إيران تصر علي نشاطها النووي رغم التهديدات وإيران تتوعد باستهداف السفن فى الخليج أبدى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استعداده الخميس للقاء المرشحين الى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ضمن زيارته المقبلة الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي "لا أنوي لقاء مسئولين أمريكيين لكني على استعداد للتحدث مع المرشحين الى الانتخابات الرئاسية في الأممالمتحدة وفي حضور وسائل الإعلام لمناقشة المسائل الدولية". ومن المقرر أن يتوجه أحمدي نجاد الأسبوع المقبل الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة. ولا ينوي المرشح الجمهوري جون ماكين لقاء أحمدي نجاد حتى لو انتخب رئيسا. أما منافسه الديمقراطي باراك اوباما فأعلن استعداده خلال حملة الانتخابات التمهيدية، لبدء مناقشات مع احمدي نجاد اذا ما انتخب رئيسا. وكان الرئيس الايراني اقترح العام الماضي قبل توجهه الى الاممالمتحدة، اجراء مناقشة علنية مع نظيره الأميركي جورج بوش. وذكر الخميس بهذا الاقتراح لافتا الى أن ولاية بوش "تقترب من نهايتها ولم يعد في وسعه التأثير على المستقبل". ايران تصر علي نشاطها النووي رغم التهديدات قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان ايران لن تجمد العمل النووي الحساس حسب ما تطالب به القوى العالمية وهون من التهديدات بفرض مزيد من العقوبات على بلاده. وقدمت القوى العالمية حزمة من الحوافز في مجال التجارة وغيره اذا علقت الجمهورية الاسلامية تخصيب اليورانيوم وهي عملية يعتقد الغرب ان ايران تسعى لاتقانها لبناء رؤوس حربية نووية. وتنفي ايران التهمة. وقال الرئيس الايراني في مؤتمر صحفي :"ستواصل ايران أنشطتها مهما فعلوا. العقوبات ليست ذات أهمية" واوضح احمدي نجاد ان ايران وهي رابع اكبر مصدر للنفط في العالم ليست لديها خطط للتراجع في النزاع. وقال ان /عهد التجميد /لتخصيب اليورانيوم/ انتهى. موقف ايران في المسألة النووية لم يتغير./ وتعهدت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا هذا الاسبوع بالسعي لعقوبات اشد على طهران بشأن تحديها لمطالب الاممالمتحدة بالافصاح الكامل عن التفاصيل المطلوبة وتجميد تخصيب اليورانيوم. وجاءت دعواتهم بعدما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في تقرير الاثنين ان التسويف الايراني اوصل تحقيقا للوكالة لتحديد ما اذا كانت طهران اجرت سرا بحوثا بشأن طرق لانتاج قنبلة نووية الى طريق مسدود. وقال احمدي نجاد في وقت سابق الخميس لتلفزيون برس تي.في الحكومي ان تقرير الوكالة الذرية اكد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني وان ايران تعاملت مع الوكالة الذرية التابعة للامم المتحدة /بشفافية كاملة/. وقال ايضا ان الوكالة الدولية ليس لديها تفويض للنظر في تقارير المخابرات الغربية التي تشير الى روابط بين مشروعات ايرانية لمعالجة اليورانيوم واختبار مواد شديدة الانفجار وتعديل رأس مخروطي لصاروخ ليناسب رأسا نوويا. ونفت الجمهورية الاسلامية الاتهامات لكن وكالة الطاقة الذرية تقول ان ايران ينبغي أن تعضد موقفها بالسماح بالوصول الى المواقع والوثائق والمسئولين المعنيين لاجراء مقابلات معهم. وتقول ايران ان برنامجها النووي يهدف لانتاج الكهرباء وترفض الاتهامات الغربية بأنها تسعى لانتاج قنابل. وقال أحمدي نجاد /حكومة الولاياتالمتحدة قدمت زعما يتجاوز ويخرج عن اختصاص ونصوص الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوكالة ليس لديها تفويض فعلا لفحص مثل هذه المزاعم./ ويقول محللون ان ايران تحملت ثلاث مجموعات من العقوبات المحدودة من الاممالمتحدة حتى الان وربما تعتمد على روسيا التي تخوض خلافا مع القوى الغربية بشأن جورجيا كي تمنع تحركا قويا من مجلس الامن الدولي. وقال أحمدي نجاد في المؤتمر الصحفي /من يقولون إننا نريد فرض عقوبات يفعلون ذلك بسبب ضعفهم... إنهم يفرضون عقوبات على أنفسهم.وأضاف /لن نستسلم أبدا للمطالب المفرطة./ وإيران تتوعد باستهداف السفن فى الخليج جددت إيران الخميس تهديدها باستهداف أى سفينة تمر بالخليج حال الهجوم عليها . ونقل راديو "سوا" الأمريكى عن يحيى رحيم صفوى المستشار العسكرى الكبير للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية على خامنئى قوله ،إنه فى حال إندلاع حرب ،لن تكون أى سفن تمر عبر منطقة الخليج بمنأى عن صواريخ "أرض - بحر" الخاصة بالحرس الثورى الإيرانى . وأضاف صفوى أن خامنئى كلف الحرس الثورى بالتصدى لأى هجمات معادية ،وأنهم لن يترددوا فى التصدى للقوات الأجنبية . وكانت طهران - التى تخوض مواجهة مع الغرب بشأن طموحاتها النووية - قد أعلنت أنه بإمكانها أن ترد على أى هجوم عسكرى باغلاق مضيق هرمز عند الطرف الجنوبى للخليج والذى يمر منه حوالى 40% من صادرات النفط فى العالم . نجاد يدافع عن نائبه دافع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس عن نائبه نافيا ان يكون قال ان ايران صديقة الشعب الاسرائيلي. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي ان نائب الرئيس اسفنديار رحيم "مشائي يخدم الشعب والحكومة منذ ثلاثين سنة ولم يستخدم ابدا عبارة الشعب الاسرائيلي ولن يستخدمها ابدا". ودعا مئتا نائب احمدي نجاد الى اتخاذ اجراءات بحق مشائي الذي نقل عنه القول في منتصف تموز/يوليو ان ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي" واعاد الكرة في اب/اغسطس مؤكدا انه "لا يكن اي عداوة للشعب الاسرائيلي". وتعتبر إسرائيل عدوة الجمهورية الإسلامية الايرانية اللدودة، واضافة الى البرلمانيين دعا عدد من كبار رجال الدين الى استقالة نائب الرئيس. لكن الرئيس أحمدي نجاد الذي تزوج نجله ابنة مشائي قدم دعمه له الخميس. (وكالات)