فاز فيلم (ملح هذا البحر) للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان (أوشيان سيني فان للسينما الأسيوية والعربية) الذي اختتم دورته العاشرة مساء السبت بالعاصمة الهندية كما نال الفيلم نفسه جائزة الفيبريسي (الصحافة الدولية) مناصفة مع فيلم باكستاني. وفاز الفيلم الياباني (سوناتا طوكيو) للمخرج الياباني كيوشي كوروساوا بالجائزة الأولى في المسابقة الرسمية للمهرجان. كما فاز الجزائري عمور حكار بطل ومخرج (البيت الأصفر) بجائزة التمثيل. وحصل الفيلم الإسرائيلي (زيارة الفرقة) لعيران كوليرين على جائزة الجمهور. وتقاسمت الممثلة الفلسطينية هيام عباس جائزة التمثيل مع الممثلة الإسرائيلية رونا ليفاز ميخائيل عن دوريهما في الفيلم الإسرائيلي ( شجرة الليمون) لعيران ريكليس ونال المخرج التركي نوري بلجي جيلان عن فيلم (ثلاثة قرود). وقدم المهرجان تحية للروائي المصري الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ بعرض الفيلم المكسيكي (بداية ونهاية) عن روايته الشهيرة وفيلم (درب المهابيل) الذي شارك محفوظ في كتابته وأخرجه المصري توفيق صالح عام 1955 وفيلم (الاختيار) الذي كتب محفوظ له السيناريو وأخرجه عام 1970 يوسف شاهين الذي عرض له المهرجان فيلمه الأخير (هي فوضى). وتنافس في المسابقة الرسمية 15 فيلما من اليابان وإيران وكوريا الجنوبية والفلبين وتايوان وباكستان وقازاخستان وإندونيسيا وتركيا وتايلاند وإسرائيل والجزائر ومصر والأراضي الفلسطينية. وخصص المهرجان في الدورة الأخيرة قسما للأفلام الفلسطينية ومنها ( أتمنى) لشيرين دعيبس و/بعيدا عن الوطن/ إخراج العراقي قيس الزبيدي و/ حيفا/ لرشيد مشهراوي و/من يوم ما رحت/ لمحمد بكري والفيلم وثيقة تسجل معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي في صورة رسالة موجهة من بكري مخرج الفيلم إلى معلمه وصديقه الكاتب الفلسطيني إميل حبيبي (1921- 1996). وعرض في برنامج الأفلام الروائية القصيرة فيلمان من مصر هما (ساعة عصاري) لشريف البنداري و/أيد/ لكريم فانوس. كما ضم المهرجان قسما لأفلام مأخوذة عن أعمال أدبية منها (باب الشمس) الذي أخرجه المصري يسري نصر الله عن رواية الكاتب اللبناني الياس خوري. ومدة الفيلم نحو أربع ساعات في جزئين ويحكي قصة الشتات الفلسطيني منذ ما قبل حرب 1948 إلى ما بعد اتفاقات أوسلو 1993. وتنظم مهرجان (أوشيان سيني فان للسينما الأسيوية والعربية) مؤسسة أوشيانس للفنون برئاسة نيفل تولي. وأسست المهرجان ورأست دوراته التسع السابقة الكاتبة السينمائية أرونا فاساييف وترأس المهرجان ابتداء من هذه الدورة لاتيكا بادجونكار وأندو شكرينكت. وفي الدورات الأولى للمهرجان كانت السينما العربية تشارك على هامشه ومنذ العام الماضي أصبح المهرجان مخصصا للسينما الأسيوية والعربية ، وينظم البرنامج العربي الناقد السينمائي العراقي انتشال التميمي. (رويترز)