قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان بلاده تطور خططا وقائية لضمان تدفق الصادرات النفطية في حال أغلقت ايران مضيق هرمز وهو ممر حيوي لنفط الخليج يمثل النفط المار به حوالي 40% من امدادات النفط العالمية ، فيما اعلن قائد الاسطول الخامس الامريكي ان بلاده ستفوت على ايران فرصة تعطيل الملاحة فى الخليج. ونقلت وكالة الانباء الكويتية "كونا" عن قوله "ان هناك خططا احتياطية لتصدير النفط الكويتي بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لكن هذه الخطط لم تنته بعد." وكان محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني قد قال لصحيفة ايرانية السبت ان الحرس الثوري قد يفرض قيودا على الملاحة في المضيق اذا تعرضت ايران لهجوم. وسجل النفط مستوى قياسيا جديدا الاثنين بلغ 143.54 دولار للبرميل مدفوعا بتزايد التوترات بين ايران واسرائيل بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول الولاياتالمتحدة والدولة اليهودية انه يهدف لصنع أسلحة نووية. لكن ايران تقول ان البرنامج سلمي. وقال الشويب "لو حدث أي توترات عسكرية فستصل اسعار النفط الى 200 دولار" للبرميل.الا انه لم يدل بمزيد من التفاصيل بشأن الخطط. الا ان وزير النفط الكويتي السابق علي البغلي قال ان من المرجح أن تستخدم بلاده منشأة بحرية قرب عمان كانت استخدمتها خلال الحرب الايرانية العراقية في الفترة من عام 1980 حتى عام 1988 عندما تعرض الشحن التجاري في الخليج للهجوم. من جانبه قال كامل الحرمي الخبير الكويتي المستقل في شؤون النفط انه سيكون من الصعب للغاية ضمان تدفق الصادرات من الكويت سابع أكبر مصدر للنفط في العالم اذا قامت ايران بمثل هذا التحرك. واوضح "توجد خطوط أنابيب سعودية محدودة الى البحر الاحمر." وأضاف أن من المرجح أن تعطي السعودية الاولوية لنفطها. من جانبه أعلن قائد الاسطول الخامس الأمريكي الاثنين أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها سيفوتون على إيران فرصة تعطيل الملاحة في مياه الخليج وهو الممر المائي الذي ينقل النفط من أكبر مناطق تصدير الخام في العالم. وتزايدت التكهنات بشأن هجوم محتمل على ايران منذ ان قال تقرير نشر هذا الشهر ان اسرائيل أجرت تدريبات على ضربة محتملة مما دفع طهران للتوعد بالرد في حالة تعرضها لهجوم. وأي تحرك عسكري في مضيق هرمز سيضر صادرات النفط من أكبر المنتجين بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) وسيقطع الامدادات عن اليابان وكوريا الجنوبية ويؤثر على اقتصادات دول الخليج المنتعشة. (رويترز)