أبطلت المحكمة العليا الأمريكية حكما بالإعدام بسبب اغتصاب طفلة مؤكدة على ضرورة ألا تطبق عقوبة الإعدام إلاعلى القتلة. واعتبرت المحكمة العليا أن عقوبة الإعدام تشكل "عقوبة قاسية ، وغير مألوفة " يحظرها الدستور"لاغتصاب طفلة عندما لا تؤدي الجريمة إلى الوفاة ،وهي لا تهدف إلى التسبب بالموت". ومنذ بضع سنوات ، تشددت أحكام القانون في الولاياتالمتحدة على مغتصبي الأطفال الذين غالبا ما حكم عليهم بالسجن 25 عاما لكن ست ولايات تحكم عليهم بالإعدام. كانت ولاية لويزيانا الأولى التي تتبنى هذا التدبير في 1995, والأولى التي تطبقه: حيث حكم على باتريك كينيدي (43 عاما) بالإعدام في 2003 لاغتصابه في 1998 طفلة كانت في الثامنة من عمرها. وفي 1977 أبطلت المحكمة العليا الأمريكية حكما بالإعدام على مغتصب فتاة معتبرة أن العقوبة غير مناسبة لأن الدستور يحظر العقوبات "القاسية وغير المألوفة". فى حين أبطلت المحكمة العليا في لويزيانا في مايو /ايار الإدانة في حق كينيدي معتبرة أن القرار الصادر في 1977 المتعلق باغتصاب فتاة لا يطبق في حال اغتصاب طفلة يقل عمرها عن 12 عاما. (د ب أ )