قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الإثنين إن إيران تواصل تجاهل طلب مجلس الأمن الدولي بوقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم، وإن البرنامج النووي الايرانى أصبح مبعث قلق كبير. وأوضح المدير العام للوكالة محمد البرادعي أنه "خلافا لقرارات مجلس الأمن الدولي لم تعلق إيران أنشطة التخصيب. وأضاف أن طهران كانت عمدت إلى "تركيب سلسلتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي وأجهزة طرد من الجيل الجديد بغرض إجراء تجارب". وبحسب التقرير الذى سيدرسه مجلس حكام الوكالة الذرية فى فيينا اعتبارا من الثانى من حزيران/ يونيه، فإن إيران "واصلت أيضا بناء مفاعل من طراز آى آر 40". وأضافت الوكالة في أحدث تقرير فصلي بشأن إيران أن طهران لديها 3500 جهاز طرد مركزي جاهزة في منشأة "نطنز" النووية تحت الأرض. وقالت الوكالة إنه لم يتح لها الدخول إلى مواقع إيرانية ذات صلة نووية طلبت الدخول إليها في أبريل/ نيسان. مقتل 3 من الحرس الثوري وفى الشأن الداخلي قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية الإثنين إن ثلاثة من رجال الحرس الثوري الإيراني لقوا حتفهم متأثرين بجروح أصيبوا بها في اشتباكات مع متمردين قرب الحدود التركية فيما يبدو أنه إشارة إلى مقاتلين أكراد. ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن متحدث باسم الحرس الثوري قوله إن القتال دار يوم السبت. و كانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت في وقت سابق أن تسعة من المتمردين الأكراد قتلوا في نفس اليوم لكن وكالة "فارس" لم توضح ما إذا كان ذلك قد حدث خلال نفس الاشتباك أم لا. وتشتبك القوات الإيرانية في أحيان كثيرة في المناطق الحدودية مع متمردين من حزب "الحياة الحرة" الكردستاني وهو فرع من حزب "العمال" الكردستاني الانفصالي الذي يقاتل من أجل إنشاء وطن قومي للأكراد في جنوب شرق تركيا. ويقول المحللون إن حزب "الحياة الحرة" لكردستان الذي تصفه طهران بأنه جماعة إرهابية لديه قواعد في شمال شرق العراق ينطلق منها للعمل ضد إيران. وتشمل حدود إقليم كردستان العراقي مع كل من تركيا وإيران سلاسل جبلية وعرة ونائية يتحصن فيها متمردون من حزبي "العمال" الكردستاني و"الحياة الحرة" الكردستاني. وتلقي تركيا بالمسئولية على حزب العمال الكردستاني عن مقتل 40 ألف شخص منذ عام 1984 عندما لجأ الحزب إلى حمل السلاح. وتعتبر أنقرة الحزب - مثلها في ذلك مثل الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة - منظمة إرهابية. (رويترز/ا ف ب)