أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أن الوزارة تقوم حاليا بإنشاء وتطوير وتحديث 45 متحفاً أثرياً وتاريخياً في القاهرة والمحافظات بتكلفة إجمالية تبلغ مليار جنيه ، وذلك فى إطار سياسة الوزارة للتوسع فى إقامة المتاحف الأثرية الإقليمية بشتى المحافظات بحيث يكون لكل محافظة متحف خاص بها ، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد طفرة غير مسبوقة في نوعية وعدد المتاحف المفتوحة للزيارة السياحية. وفي هذا الإطار، قال الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار إنه تم انتهاء أكثر من مشروع ترميم وتطوير عدد من المتاحف سيتم افتتاح بعضها خلال العام الحالى والباقى دخل خطة التطوير والتحديث، مشيرا إلى أن المتاحف الأثرية في مختلف محافظات وأقاليم مصر يبلغ عددها خمسة وثلاثين متحفا و منها ؛ المتحف المصري ، و متحف الفن الإسلامي ، و المتحف القبطي ، و المتحف اليوناني الروماني ومتحف الشرطة في القلعة ، ومتحف المضبوطات الأثرية ، ومتحف بورسعيد القومي ، ومتحف طنطا ، ومتحف الإسماعيلية القومي ، و متحف صان الحجر، و متحف آثار طابا ، ومتحف هرية رزنة في الشرقية ، ومتحف الأقصر، ومتحف أسوان القومي . وأضاف أنه من بين المتاحف أيضا متحف الوادي الجديد و متحف آثار بني سويف و متحف ملوي و متحف المنيا و كوم أوشيم في الفيوم ومتحف التحنيط في الأقصر ومتحف النوبة ومتحف الإسكندرية القومي ومتحف مركب خوفو في الهرم ومتحف العريش القومي ومتحف السويس ومتحف سوهاج ومتحف شرم الشيخ القومي ومتحف الغردقة القومي ومتحف المنصورة ومتحف كفر الشيخ والمتحف الآتوني في المنيا والمتحف البحري في الإسكندرية ومتحف سقارة ومتحف الفن الإسلامي في القلعة ومتحف الحضارة. من جانبه ، أوضح الأثرى محمد عبد الفتاح رئيس قطاع المتاحف أن المتاحف التاريخية يبلغ عددها عشرة متاحف وتشمل متاحف المنيل والمجوهرات الملكية في الإسكندرية وجاير أندرسون المعروف "ببيت الكريتلية" في السيدة زينب و قصر الجوهرة في القلعة وركن حلوان المعروف "بركن فاروق" والمركبات الملكية أيضا في القلعة ورشيد في محافظة البحيرة والمركبات الملكية في بولاق ومحمد علي في شبرا و كهف روميل في مرسي مطروح. ( أ ش أ)