أعلن مسئول روسي أن روسيا والولايات المتحدة ستوقعان اتفاقا طال انتظاره بشأن التعاون النووي في الاستخدامات المدنية الثلاثاء وهو آخر يوم كامل يقضيه فلاديمير بوتين في الرئاسة. ويسمح الاتفاق للعدوين السابقين أثناء الحرب الباردة بتوسيع التعاون في مجالات مثل إنشاء بنك لليورانيوم وتخزين مواد نووية والسماح لهما بالعمل معا بشأن برامج المفاعلات المتقدمة. وقال المسئول: إن "الاتفاقية ستوقع اليوم الثلاثاء في موسكو" و"إنه شيء رمزي أن توقع في اليوم الأخير لفترة رئاسة فلاديمير بوتين." وفي قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى الثماني التي عقدت في عام 2006 في سان بطرسبرج طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش وبوتين من حكومتيهما التحرك قدما نحو اتفاق لكن ذلك واجه معارضة من بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي. وقال المسئول الروسي : إن سيرجي كيريينكو رئيس مؤسسة روساتوم النووية الحكومية الروسية والسفير الأمريكي لدى روسيا وليام بيرنز سيوقعان على الوثيقة. والاتفاق إيه 123 الذي أطلق عليه هذا الاسم لأنه يندرج تحت البند 123 من قانون الطاقة الذرية مطلوب قبل أن يتمكن البلدان من التعاون بشأن المواد النووية. وقال بعض السياسيين الأمريكيين إنه يجب تجنب التعاون النووي مع روسيا لأنها تساعد إيران في صنع محطة طاقة تعمل بالطاقة النووية لكن إدارة بوش حريصة على إقرار الاتفاق هذا العام. وبمجرد توقيع الاتفاقية سيرسلها بوش إلى الكونجرس الذي لديه 90 يوما لاتخاذ إجراء بشأنها. وإذا لم يفعل الكونجرس شيئا فإن الاتفاقية تصبح سارية. وإذا أراد أعضاء الكونجرس عرقلتها يجب أن يصدروا قرارا بعدم الموافقة. (رويترز)