نفت منظمة الامن والتعاون فى اوروبا الثلاثاء اتهامات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لها بانها تصرفت بامر من الولاياتالمتحدة لالغاء مهمة المراقبة التى كانت ستقوم بها خلال الانتخابات المقبلة فى روسيا . وكان الرئيس بوتين قد اتهم الولاياتالمتحدة بالتاثير على المراقبين الغربيين لدفعهم إلى مقاطعة الانتخابات الروسية. كما اتهم واشنطن بان هدفها هو نزع المصداقية عن الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الثاني من ديسمبر القادم. وقال بوتين الذي يتعين عليه أن يتنحى عن منصبه رئيسا للدولة في مطلع العام المقبل انه يرى يدا لواشنطن في قرار مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الانسان التابع لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا الغاء خطط مراقبة الانتخابات. وقال بوتين خلال اجتماع مع نشطاء من حزبه روسياالمتحدة لدينا معلومات بأن هذا حدث مرة أخرى بتوصية من وزارة الخارجية الامريكية. وكان مراقبون من منظمة الأمن والتعاون الاوروبى قد ألقوا باللائمة على الجانب الروسى وقالت المنظمة في وقت سابق من الشهر الحالي إن موسكو رفضت إعطاء تأشيرات دخول لطاقم تابع للمنظمة. ومن ناحية أخرى، حدد البرلمان الروسي الثاني من مارس 2008 موعدا لاجراء الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة للرئيس فلاديمير بوتين. يذكر أن بوتين لن يتمكن من خوض الانتخابات على الرئاسة حيث يحدد الدستور ولاية رئيس البلاد بفترتين متتاليتين بحد اقصى. لكن المراسلين يقولون إن الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل ستكون حاسمة في منح حزب روسياالمتحدة الذي يتزعمه بوتين تفويضا يبقيه في السلطة بشكل أو بآخر.