قال المستشار سامي مختار رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق انه تم عمل حملة تحت عنوان "هلتزم"لتعريف قائدي السيارات بأخلاقيات الطريق وتوعيتهم من أخطاره وذلك فى إطار الحملة المستدامة للحد من حوادث الطرق. وأوضح مختار فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان مصر من أول الدول فى العالم فى حوادث الطرق وحملة "هلتزم"بالتعاون مع الإتحاد المصرى للتأمين وحث المواطن للإلتزام بقواعد المرور مشيراً الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسى يهتم كثيراً بالطرق ووضع خطة لتجديد وانشاء طرق جديدة. وأشار الى ان 80% من أسباب حوادث الطرق نتيجة للعامل البشرى والجمعية أخذت على عاتقها عمل حملة مستدامة لوقف نزيف الدماء على الطرق عن طريق عمل منشور لتوعية المواطنين بأداب الطرق مشيراً الى ان الجمعية أهلية وليس لها موارد ولهذا لا تستطيع طباعة عدد كبير من منشوراتها وهناك جهات كثيرة تعاونت معها فى حملاتها التوعوية وقد قامن الإذاعة بعمل حملة موازية لحملة الجمعية فضلاً عن الحملة التى أطلقتها الإدارة العامة للمرور. وأشار الى ان هذه الحملات هى منهج لخفض معدلات حوادث الطرق وقد قامت الهيئة العامة بإلغاء وثيقة التأمين على الطرق السريعة وكان من المفترض قبل إلغاء الوثيقة الإسراع فى انشاء صندوق أو شركة تغطى تأمين حوادث الطرق مع زيادة قيمة التعويض. وأشار الى ان رفع الوعى بالسلامة على الطرق سيقلل من التعويضات لان سلامة المواطن أهم وتعتبر الحمولات الزائدة وعدم وجود رقابة من أسباب حوادث الطرق ويجب منع الحمولات الزائدة بدلاً من تغريمها مشيراً الى انه على الرغم من تعديل قانون المرور وتشديد العقوبات إلا ان حملة "هلتزم"تحث قائدى السيارات على الإلتزام بواجباتهم على الطرق للحفاظ على سلامتهم. وطالب بتفعيل القانون بحزم وحبس كل من يقود بدون رخصة قيادة وهذا سيمنع سائقى التوك توك والموتوسيكلات من السير على الطرق السريعة لان ذلك يمثل خطراً على حياتهم وحياة الأخرين مشيراً الى ان هناك جهات بدأت تتفاعل مع الجمعية وهذا شىء مبشر.