أشارت نتائج التحقيقات الاولية في الحادث الإرهابى الذى إستهدف نقطة حرس الحدود بالوادى الجديد بتاريخ 19/7/2014 الى ان الهجوم تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من عدد (20) فرد يستقلون عدد (4) عربة دفع رباعى إحداهم تحمل براميل بها مواد شديدة الإنفجار , ومسلحين بأسلحة متطورة (بنادق قناصة - رشاشات كلاشينكوف - بنادق آلية - ...) وقواذف RBJ وقنابل يدوية. جاء ذلك على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على الفيس بوك اليوم الثلاثاء وفى إطار التواصل مع الشعب المصرى العظيم والحرص على إطلاعه بكافة الحقائق حيال الحادث. وأوضحت التحقيقات قيام جنودنا البواسل بالتعامل الفورى مع تلك العناصر عند إقترابها من النقطة من عدة جهات مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر وحال دون قيامهم بإقتحام النقطة. وإستمرت العناصر الإرهابية فى محاولة إقتحام النقطة وفشلوا فى ذلك .. حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف RBJ أصابت إحداهم إسطوانة غاز متواجدة بالنقطة مما أدى إلى إنفجارها وإشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة .. الأمر الذى أسفر عن إستشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع إستمرار تمسك باقى العناصر بمواقعهم لمنع إقتحامها. وبوصول عناصر الدعم للنقطة والتعامل مع الإرهابيين لاذوا بالفرار بالمناطق الجبلية بواسطة عدد (2) عربة تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة خاصتهم وعدد (2) عربة وجثمان أحد الإرهابيين. وجارى إستكمال باقى التحقيقات وفحص المضبوطات التى تمكننا من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة فى إرتكاب هذا الحادث الإجرامى لتقديمهم للعدالة. وتؤكد القوات المسلحة لشعب مصر العظيم .. إننا لن نترك أو نفرط فى حق القصاص لشهدائنا الأبطال مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنواصل جهودنا لمحاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية لتطهير مصر من أعداء الوطن والأديان السماوية.