صعدت البورصة المصرية بنهاية جلسة الثلاثاء بدعم من مشتريات انتقائية استهدفت اسهم كبرى في السوق في مقدمتها البنك التجاري الدولي بينما تحركت باقي الاسهم في اطار عرضي وتترقب السوق توزيعات الارباح لمواصلة الصعود. وعلى صعيد حركة الاسهم القياسية، زاد المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30′′ نحو 1.08 % مسجلا 8563.06 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الاوزان النسبية بنحو 0.92 % ليصل الى مستوى 10271.39 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى أكس 70′′ بنحو 0.54 % مسجلا 616.24 نقطة. وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100′′ بواقع 0.61 % مسجلا 1088.75 نقطة. وكسب راس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.4 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين مسجلا 491.2 مليار جنيه، وبلغت احجام التداول 433.6 مليون جنيه. وقالت الدكتورة هدى المنشاوي مدير إدارة البحوث والتحليل الفني بمجموعة للأوراق المالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان البورصة سجلت جلسة من الاداء العرضي وتنتظر انباء جيدة للصعود في مقدمتها اعلان نتائج الاعمال وتوزيعات الارباح. واضافت ان الاسهم الكبرى قادت السوق للارتفاع وتصدر الصعود سهم البنك التجاري الدولي الذي يتمتع بوزن نسبي كبير بمؤشر السوق الرئيسي وعدد من اسهم قطاعات الاسكان والعقارات بينما تتحرك باقي الاسهم في اطار عرضي. وذكرت ان فرصة البورصة في تلقى مستثمرين جدد تتراجع بعد رفع معدلات الفائدة وفرض ضريبة على الارباح الرأسمالية. وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان صعود السوق نوع من تعويض الانخفاضات الماضية وخاصة جلسة الامس. واضاف ان الاداء الجيد افرز قدرا من الحيرة لدى المستثمرين الافراد حول امكانية استكمال الارتفاعات او وجود موجات تصحيحية محتملة. ورغم ذلك - يستكمل المصدر - فان الاداء فى مجمله قد يرسخ بعض من الثقة فى الاستقرار اعلى مستوى 8000 نقطة وهى بداية جيدة لقواعد سعرية تعنى صعوبة اختراق هذا المستوى لاسفل مرة اخرى بشرط الا تطول فترة الاتجاه العرضى التى يمر بها السوق حاليا حتى لا يتخلص المستثمرون من المحافظ الاستثمارية ويتسبب ذلك فى انخفاضات غير مبررة. واورد ان المحفزات الاقتصادية وقدرة الحكومة على استقطاب استثمارات جديدة الفيصل في حركة السوق خلال الفترة القادمة. ولدى إغلاق تعاملات جلسة الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية الا ان أسهم الأفراد نجحت في الحفاظ على التلون الأخضر في ظل ضغوط بيعية من قبل المستثمرين المحليين والعرب بينما اتجه الأجانب للشراء، وتخلى المؤشر الرئيسي عن مستوى 8500 نقطة.