واصلت البورصة المصرية الصعود بانتصاف تعاملات الثلاثاء وسط تفاؤل بقرب فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وحذر من امكانية تعرض السوق الى عمليات تصحيح. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 1.3 % مسجلا 8515.07 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة – بنحو 0.9 % مسجلا 641.82 نقطة.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا نحو 0.98 % ليصل إلى مستوى 1120.1 نقطة.
وقال اسلام عبدالعاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار "اداء متفائل حذر للسوق المصرية.. وارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة جيدة مقارنة بانخفاضه امس .. وارتفعت المؤشرات الاخرى بنسب متشابهة".
واضاف ان القيادة فى السوق حاليا بايدي الاسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة فيما يسمى بأسهم المضاربات.
وفسر ذلك بان السيولة تنتقل من الاسهم المتضخمة الى الاقل صعودا وهي تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص.
واوضح ان النشاط الذى تحدثه هذه الاسهم لا يؤثر بشكل كبير فى مؤشرات السوق ولكنه يوجد حالة من النشاط النسبي.
ويأتى هذا الاداء على خلفية الاداء القوى الذى شهده السوق مؤخرا والذى يستمر فى اتجاهاته الايجابية على مدى جلسات عديدة دون وجود موجات تصحيحية تتناسب مع هذه الارتفاعات المطردة.
وقال "وصول المؤشر الرئيسى لمستوى 8400 نقطة وهو ما حققه قبل جلستين قد احدث قدر من الحيرة لدى المستثمرين من امكانية استكمال الارتفاعات او وجود موجات تصحيحية محتملة مما دفع السوق الى الاتجاه العرضي ولكن تبقى المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوما بعد يوم الحدث الابرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالي".
ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، تباينت مؤشرات البورصة المصرية ففي الوقت الذي تماسكت فيه أسهم الافراد بعد سلسلة تراجعات فى الفترة الماضية، إتجه المستثمرون الأجانب لجني الارباح وسط حالة من الترقب للاعلان الرسمي عن فتح باب المرشحين للانتخابات الرئاسية.