غلب التذبذب والتباين على حركة مؤشرات الاسهم المصرية بانتصاف تعاملات الثلاثاء وسط ترقب المستثمرين تعرض السوق لموجة من البيع بهدف جني الارباح على خلفية صعود السوق خلال الفترة السابقة الا ان المؤشر الرئيسي حافظ على التواجد فوق 8 الاف نقطة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.18 % مسجلا 8060.37 نقطة. وزاد مؤشر "إي جي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.7 % مسجلا 9647.54 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - 0.19 % مسجلا 658.79 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.36 % ليصل الى مستوى 1126.01 نقطة. وقال اسلام عبدالعاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان البورصة سجلت اداء متذبذبا حيث سجلت اسعار الاسهم صعودا وهبوطا منذ بداية التداولات. واضاف ان قيادة السوق اتجهت للاسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة ما يسمى بأسهم المضاربات حيث تنتقل السيولة من الاسهم المتضخمة الى هذه الاسهم التى تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص وبالتالى فالنشاط الذى تحدثه هذه الاسهم لا يؤثر بشكل كبير فى مؤشرات السوق ولكنه يوجد حالة من النشاط النسبى يمنع السوق من الانتكاس لاسفل. وذكر ان اداء السوق يأتي على خلفية الاداء القوي الذي شهدته السوق مؤخرا والذى يستمر فى اتجاهاته الايجابية على مدى جلسات عديدة دون وجود موجات تصحيحية تتناسب مع هذه الارتفاعات المطردة. "فوصول المؤشر الرئيسى لمستوى 8000 نقطة وهو ما حققه خلال الجلسات الماضية قد احدث قدراً من الحيرة لدى المستثمرين من امكانية استكمال الارتفاعات او وجود موجات تصحيحية محتملة وهو ما دفع السوق الى الاتجاه العرضى خلال الجلسة ولكن تبقى المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوما بعد يوم هو الحدث الابرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالي"، بحسب المصدر. ولدى اغلاق جلسة تداولات الاثنين، قادت استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي لتبديل دفته من الهبوط إلى الارتفاع وسط تداولات تجاوزت المليار جنيه، واستقرار المؤشر الرئيسي فوق 8000 نقطة لليوم الثاني على التوالي.