قالت د.أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة عين شمس ان أمراض الجلد والبشرة تكثر فى فصل الصيف مشيرة الى ان إتساع ثقب الأوزون والإحتباس الحرارى أدى الى اختلاف أمراض الجلد. وأوضحت الجمال فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان أمراض الجلد تحتاج الى علاج لفترات طويلة وهناك أمراض يتعايش معها المريض مثل الصدفية والبهاق والإكزيما وهناك توجه للعلاجات الجلدية المكونة من المواد الطبيعية مثل صمغ العسل والصباروهناك منتجات بالسوق المصرى لعلاج الأمراض الجلدية ستباع بالسوق العربية والاتحاد الأوروبى مكونة من مواد طبيعية من البيئة المصرية مشيرة الى ان هناك مجموعة من الزيوت تساعد على نمو الشعر وعدم تساقطه والحفاظ على حيويته. وتابعت ان مرض الصدفية ليس له سبب واحد حيث ان جزء من أسبابها يرجع الى الوراثة والمناعة فضلاً عن العامل النفسى لذا فهى تحتاج الى علاج طويل المدى وهذا يتطلب ان يكون العلاج طبيعياً حتى لا يكون له أثار جانبية على المدى الطويل مشيرة الى ان البهاق والإكزيما والصدفية أمراض غير معدية وبعضها يرجع لإرتداء أشياء معدنية أو التعرض للشمس اوبعض انواع الطعام. وأضافت ان العلاجات المكونة من مستخلصات طبيعية ثبت فاعلياتها فى القضاء على تبقع الجلد وإلتهاباته وقد أدى ثقب الأوزون فى اختلاف أمراض الجلد نتيجة وجود تلوث حرارى ادى الى زيادة الإصابة بحب الشباب فى سن متأخرة ناصحة بوضع كريمات واقية من الشمس عند وجود ضرورة للتعرض لها فضلاً عن عدم وضع مساحيق تجميل مع ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف. وأردفت ان أصحاب البشرة الفاتحة هم الأكثر عرضة لإلتهابات الشمس حيث تتفاعل مساحيق التجميل مع حرارة الشمس مسببة إلتهابات بالبشرة مشيرة الى ان الإستخدام الخاطىء للعطور يؤدى الى ظاهرة التبقع الجلدى. وأشارت الى ان كل جسم يحتاج الى ريجيم خاص ويجب استشارة طبيب مختص عند خفض الوزن وبخاصة ان اتباع حمية غذائية لا تتناسب مع الدهون الموجودة بالجسم يؤدى الى ترهلات بالجلد وهذا يتطلب جراحات تجميلية وبخاصة بمنطقة الوجه والرقبة ناصحة بإتباع نظام غذائى صحى متوازن وممارسة الرياضة والإكثار من شرب المياه لانها تعزز من نضارة وحيوية الجلد.