الموضوع : الانتخابات البلدية التركية – وهل هذا مؤشر لفوز حزب العدالة والتنمية " اردوغان " فى الانتخابات الرئاسية " والحركات الاحتجاجية على ممارسة الحكومة التركية للعنف والقمع . الضيف : د. نشأت الديهى - الكاتب والمحلل السياسى متابعة : ايناس منصور رانيا هاشم : الانتخابات البلدية التركية – وهل هذا مؤشر لفوز حزب العدالة والتنمية " اردوغان " فى الانتخابات الرئاسية " والحركات الاحتجاجية على ممارسة الحكومة التركية للعنف والقمع . والفوز الذى يفسره حزب اردوغان بأنه فوز تاريخى برغم الفساد فى حكومته ومعركة بين اردوغان وخصومة لن تنتهى والفوز الغير متوقع لاردوغان نشأت الديهى: التقرير يتحدث على ان كل مافيه انه فوز غير متوقع بالعكس كان متوقع .. ليس كل ما يجرى داخل الدولة التركية بطئ هزيمته او فوزه فى الانتخابات التركية ليست هى المؤشر فى المستقبل .. ما جرى يعكس حقيقة الوضع داخل المدن التركية – الاجراءات غير المسبوقة لغلق بعض المواقع الالكترونية والتصريحات العنترية من خلال هذا حزب المعارضة كان يقتنع انه سيقضى على اردوغان وحزبه .. هناك كتله ريفية فى تركيا ثابتة لن تتغير تصوت لصالح حزب التنمية والعدالة كما حدث فى مصر للاخوان .. هذه المناطق لن تهتم بالسياسية الخارجية او مايجرى فى العاصمة التركية .. حزب العدالة والتنمية حقق على ارض الواقع وضع اقتصادى جيد على مدار العشر سنوات السابقة ... الذى انقذ تركيا العلاقات الاقتصادية الايرانية التركية لكن اتوقع فى الفترة القادمة سيدحث هزة للاقتصاد التركية سنتابع الكثير من التصرفات غير المحسوبة لاردوغان واستغلاله لهذا الوضع بتجديد شرعيته .. رانيا هاشم: قراءة حضرتك فى المشهد القادم فى الانتخابات الرئاسية .. هل ممكن ان ينجح اردوغان . الديهى: منصب الرئيس كمنصب لكن بعد تعديل الدستور سيعطى صلاحيات كثر لرئيس الدولة ... التهديدات الصريحة الغير واضحة ضد المعارضة وهل يمكن ان تستمر المعارض بنفس النهج . رانيا هاشم : المجتمع يرى المسلسلات التركية يعتقدون ان هذه تركيا .. ولكن الحقيقة انها اسطمبول فقط .. المجتمع التركى فيه كثير من الانماط المتشدد والمتسيب . الديهى :الذى انقذ تركيا خلال الفترة الماضية العلاقات الاقتصادية التركية الايرانية واعتقد ان ان تركيا استغلت الحصر الايرانى وقامت ابواب خلفية للتجارة مع ايران .. الناحية الاقتصاية التركية الان جيدة وقبل عشر سنوات كانت نسبة البطالة مرتفعة استطاع حزب العدالة والتنمية استطاع ان ينجز انجازات اقتصادية على الارض تمت على بنيان سياسى قوى من خلال علاقات جيدة مع دول الجوار مثل مصر وسوريا لكن الاخطاء السياسية القاتلة بعد ثورات الربيع العربى البنيان السياسى لتركيا سقط وبالتالى بدأ يؤثر على الاقتصاد خلال الالفترة القادمة اتوقع ان يكون هناك هزه اقتصادية داخل تركيا لأن العلاقات التركية العربية سيئة للغاية ومع العراق سيئة ايضا للغاية كل هذا كان يمثل اداء للاستثمار التركى واصبح مهدد بشكل كبير . الشهور القادمة حتى انتخابات الرئاسة سنشهد وسنتابع الكثير من الثورات والجولات غير المحسوبة فى الحياه السياسية لاردوغان .. استغل فوزه فى الانتخابات البلدية بتجديد شرعيته . رانيا هاشم: حزب العدالة والتنمية قادر على جزب الاصوات والاعلام مؤثر .. الديهى: الاعلام المركزى فى تركيا عددهم 7 واعتقد ان 5 منهم ضد اردوغان وخلال الفترة القادمة سيكون لهم دور ضد اردوغان . كل ما جرى من تدخلات سافرة فى الشأن الداخلى المصرى يجب ان تتوقف .. لم يسقط اردوغان وعبدالله جول يسير فى نخب اردوغان . شكرا جزيلا،،،