اسفر القصف الجوي لحلف شمال الأطلسي الناتو في منطقة باجران في ولاية هلمند جنوبأفغانستان عن دمار واسع ادى الى مقتل 150 من طالبان. وقد اعلن أحد الشهود إن القصف الذي دمر مسجدا وسوقا استعملت فيه سبعة صواريخ وخلف 350 قتيلا مدنيا غير أن السلطات الأفغانية قالت إن القتلى من طالبان وكذلك الجرحى لكنهم يلقون أسلحتهم حتى يعتقد أنهم مدنيون كما أقرت مصادر رسمية أفغانية وعسكرية غربية بسقوط مدنيين، لكنها قالت إن عددهم "محدود جدا". وصرحت القوات البريطانية بأن 17 شابا بالغا وطفل في الثامنة نقلوا إلى مستشفى لشكرغاه المدينة الرئيسية بالولاية بينما ذكرت وزارة الدفاع إن 40 رجلا أدخلوا مستشفى قندهار. وحسب الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية قتل 150 من طالبان وإن كان هناك ضحايا مدنيون حسب قوله, فعددهم محدود ولا يتجاوز ال10. وقال عظيمي إن بين القتلى خمسة من قادة طالبان بينهم الملا رحيم قائد الحركة في هلمند دون أن يعرف بعد مصير الملا داد الله قائد العمليات في جنوبأفغانستان الذي قيل إنه كان في مكان القصف. ونفت طالبان مقتل رحيم وتحدثت عن سقوط 200 قتيل بينهم نساء وأطفال.