بعد قبول الطعن على وضعه ب«قوائم الإرهاب».. هل يحق ل أبوتريكة العودة إلى القاهرة؟    وزير التعليم: حريصون على بذل الجهود لدعم التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي القدرات الخاصة    وزير الصحة يشيد بدور التمريض في رعاية مصابي غزة    الحصاد الأسبوعي لوزارة التعاون الدولي.. مشاركات وفعاليات مكثفة (إنفوجراف)    اليوم ختام رايز أب 2024 بحضور رئيس الوزراء    «مستقبل وطن»: إدانة مصر للممارسات الإسرائيلية أمام المحكمة الدولية خطوة لحل القضية    حزب الله: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة راميم بمسيرة هجومية    إجلاء آلاف الأشخاص من خاركيف وسط مخاوف من تطويق الجيش الروسي لها    إعلام عبري: تفكيك كابينت الحرب أقرب من أي وقت مضى    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    عودة صابر وغياب الشناوي.. قائمة بيراميدز لمباراة الإسماعيلي في الدوري    «شكرا ماركو».. جماهير بوروسيا دورتموند تودع رويس في مباراته الأخيرة (فيديو)    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    بوروسيا دورتموند يتفوق على دارمشتات بثنائية في الشوط الأول    قرار مهم من محافظ المنوفية بعد تداول أسئلة مادة العربي للشهادة الإعدادية    هام لطلاب الثانوية العامة.. أجهزة إلكترونية ممنوع دخول لجان الامتحان بها    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    «القومي للمرأة» يشارك في افتتاح مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة    صابرين تؤكد ل«الوطن»: تزوجت المنتج اللبناني عامر الصباح منذ 6 شهور    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    وزير الصحة: «الذكاء الاصطناعي» لا يمكن أن تقوم بدور الممرضة    جامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية ل6 آلاف و616 حالة في 7 قوافل ل«حياة كريمة»    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    بعد الانخفاضات الأخيرة.. أسعار السيارات 2024 في مصر    «الحرية المصري»: مصر لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    تعرف على تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. في العناية المركزة    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    وزير الرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه ب"آداب المنصورة"    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    بعد الخلافات العديدة.. إشبيلية يعلن تجديد عقد نافاس    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    «المصل واللقاح»: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    الأحجار نقلت من أسوان للجيزة.. اكتشاف مفاجأة عن طريقة بناء الأهرامات    أستاذ الطب الوقائي: الإسهال يقتل 1.5 مليون شخص بالعالم سنويا    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    طلاب الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني اللغة العربية والهندسة بالمنيا دون شكاوى    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    نهائي أبطال إفريقيا.. 3 لاعبين "ملوك الأسيست "في الأهلي والترجي "تعرف عليهم"    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 01 - 2014

عنوان الحلقة واهم ما جاء بها : الاستفتاء على الدستور لابد ان يكون بالملايين
الاعداد : سكينه حمدى اسماعيل
اشرف عبد الحليم : اهلا بكم حلقة جديدة من 45 دقيقة ارحب بضيفى فى الاستديو د. سمير غطاس اهلا بحضرتك معانا
د. سمير غطاس : اهلا وسهلا
اشرف عبد الحليم : معانا اتصال مع معالى وزير الاوقاف مش جاهز نشوف تقرير عن المولد النبوى الشريف
تقرير: لازم الناس تحتفل بذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم بالقران والصلاة عليه فى كل حين مش يوم مولده بس واحنا صغيرين كنا بنروح الجوامع نحتفل بيها بالذكر وكان بيتعمل طقوس فى الجوامع حاجة شكلها جميل انا حاسس ان هى مش موجودة دلوقتى
مواطن : الاحتفال التقليدى اللى هو شراء الحلوى وحاجات دينية عايزين الرضا بس من الله
مواطن : اتمنى ان ربنا يسهلها والناس كلها تبقى فى سعادة والدستور يمشى والبلد تمشى وتبقى بلدنا بخير تانى الناس كلها ربنا يكرمها بقى ونفرح شوية
مواطن : كل سنة بنفرح الاولاد بذكر الرسول عليه الصلاة والسلام وكل عام وانتم بخير
مواطنة : نشترى حلويات نقرا قران نشغل قران فى بيوتنا نحتفل مع الاسرة
مواطن : عادات عندنا من زمان من واحنا فى الطفولة
مواطن : الاحتفال بالمساجد والذكر بالمسجد النبوى الشريف
مواطنة : كل سنة وانتوا طيبين والشعب المصرى كله طيب والبلد ترجع بخير انشاء الله ونعم للدستور
مواطن : باحتفل بالمولد وبانز اشترى حلويات وعرايس وبهنئ كل المصريين والمسلمين
اشرف عبد الحليم : شرفنا فى الاستديو ضيفنا دكتور سمير غطاس مدير منتدى الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية هنتكلم معاه فى موضوعات عديدة المشهد السياسى الحالى فى مصر وتطوراته وتوقعاتة للمشهد خلال المرحلة القادمة خصوصا ما يتعلق بعملية الاستفتاء بارحب بحضرتك د.
د. سمير غطاس : كل سنة وانتوا طيبين
اشرف عبد الحليم : كل سنة وحضرتك طيب هنطلع نشوف فاصل
فاصل
اشرف عبد الحليم : التنظيم الدولى لجماعة الاخوان الارهابية نعرف انها بتضع خطة اطلقت عليها مجد الاسلام فى محاولة افشال عملية الاستفتاء على الدستور نتوقع يكون فى خطة معمولة لالغاء عملية الاستفتاء من خلال عمليات عنف وخلافه
د. سمير غطاس : دعنا نتحدث قليلا طبقا لهذا السؤال عن التنظيم الدولى هو كما هو معروف يضم اكثر من 62 جماعة تتبع تنظيم الاخوان المسلمين لها مظلة تسمى التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين فى اعقاب التضامن ما بين جماعة الاخوان والرئيس الراح عبد الناصرفى الستينات هرب عدد كبير من قيادات هذه الجماعة الى الخارج كما هو حادث الان وعندما خرجوا للخارج وقعوا فى احضان اجهزة المخابرات الدولية خاصة البريطانية فى ذلك الوقت ونحن جميعا نعرف ان بريطانيا اشرفت على تمويل وتاسيس هذه الجماعة منذ اليوم الاول لها حسن البنا فى عام 28 كان لايزال شابا يافعا عمره لايتجاوز 22 عام وهناك سؤال يجب ان نتوجه به لكل من ينتمون الى هذه الجماعة لماذا منحت بريطانيا وشركة قناة السويس تحديدا 500 جنية فى ذلك الوقت الى التبرع منها لحسن البنا نعرف جميعا ان هذا المبلغ 5000 جنية كان يعنى فى هذا الوقت مبلغا ضخما جدا رغم ان الدعاية التى يتحدث عنها حسن البنا من المفروض من حيث الكلام الظاهرى تخالف تعادى الامبراطورية البريطانية فى ذلك الوقت وهذا يلقى ظلالا كثيفة من الشك والشبهات حول نشات هذه الجماعة عندما اقيم التنظيم الدولى فى الخارج كما قلت ارتمى فى احضان الامارات البريطانية والالمانية والامريكية اتلى سمحت له فى ذلك الوقت باقامة امبراطورية مالية ضخمة جدا نحن الان نواجه بامبراطورية ضخمة شركات اسهم عديدة فى عديد من الشركات بنوك حتى وغيرها اشرف على اقامتها مخابرات دولية بالاستعانة بالتنظيم الدولى الذى سهل لها كل التجارة المالية غير المشروعة غسيل الاموال تجارة الاسلحة تجارة المخدرات الى اخرة بالتالى هذا التنظيم هو الان المرتمى دولية الذى يتلقى دعما من دولتين اقليميتين على الاقل هى قطر وتركيا الذى بات يقود جماعة الاخوان المسلمين فى مصر بالتعاون مع اجهزة المخابرات الدولية وكما قلت معها دولتين اقليميتين مع تنظيم القاعدة ربما ناتى بالتفصيل لاحقا هذه الجماعة فى الخارج تتكون الان مع اربع قادة اساسيين هم الذين يقومون بالتنظيم الدولى فى الخارج فى "جمعة امين" موجود فى لندن وهو عضو مكتب ارشاد ولكن نائب للمرشد العام وهويهتم الدعوة والسكرتير العام لجماعة التنظيم ويتحرك ما بين لندن واسطنبول محمود حسين الذى عضوا فى مكتب الارشاد وهو موجود فى قطر لدينا "محمود عزت "كان مرشحا ان يكون المرشد هنا فى غزة اقاويل تقول انه يتحرك من اليمن وهو الذى يتولى مسالة الارهاب وتنظيم الارهاب وتمويل لكن يجب ان اقول بصراحة شديدة ان بعض اجهزة الاعلام للاسف الشديد تنفخ فى باللون الاخوان المسلمين نحن نحذر من المخططات التى يتبناها هذا التنظيم الدولى المدعوم من المخابرات الدولية والبريطانية والامريكية والالمانية وغيرها ومن دول معادية لمصر مثل قطر وتركيا ولكن عليا ان اقول بوضوح شديد ان كل مخططات تنظيم الاخوان المسلمين الدولى فشلت فى مصر وتكسرت على اسنة رماح الوعى الشعبى المصرى والاجهزة الامنية المصرية خاصة الجيش والشرطة امس شاهدت احد البرامج الشهيرة فى احدى الفضائيات المصرية كان هناك وثيقة تتحدث عن اجندة وضعها تنظيم الاخوان المسلمين الدولى قال وهو لم يدرى ان قال يوم 3/1 هيعملوا كذا يوم 7/1 هيعملوا كذا يوم 8/1 هيعملوا كذا كل ما ذكره للاسف الشديد لم يعلق عليه لانهم فشلوا قالوا انهم سيعطلوا المترو فى عموم مصر وهذا لم يحدث سيخرجوا مليونيات ولم يحدث سيحرقوا كل السيارات الشرطة ولم يحدث سيحتلوا الشوارع ولم يحدث انا اريد من المواطنين المصريين يثقوا فى الله وفى انفسهم وفى اجهزتهم الامنية وانا اعرف ان الشعب المصرى يعشق التحدى وعبور 73 رغم كل المخاطر وبالتالى نحذر لكن لا نخوف
اشرف عبد الحليم : كان فى اشتباكات النهاردة بجامعة القاهرة وجامعة عين شمس
د. سمير غطاس : تعم لكن هذا امر متوقع لكنه لم يعطل العملية التعليمية عندنا مشكلة مراسلنا يوجهون الكاميرات الى بضع مئات يعطلون احدى الشوارع فى الاسكندرية لو فتحت العدسة قليلا على مجمل الوضع فى الاسكندرية او فى القاهرة او فى الموفية او فى اى مكان هتلاقى ملايين المصريين يعيشون حياتهم الطبيعية ويؤدون مهامهم الطبيعية هذه القلة لم تستطع لو حسبنا الطلاب اللذين يعملون الشغب ومقارنة بالمجموع الاكبر والغالب العام نعرف ان الجماعة فشلت
اشرف عبد الحليم : معانا سيادة اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية مساء الخير سيادةالوزير
د. عادل لبيب : مساء الخير
اشرف عبد الحليم : نحب نطمن على استعدادات المحافظات المختلفة فى عملية الاستفتاء خلال يومين 14و15 يناير
د. عادل لبيب : الاجراءات تمت كلها حتى المدارس تم تسليمها بالنسبة للجان تم التنسيق مع اللجنة العليا للقوات المسلحة ومع الداخلية كل اللجان تم التنسيق معها غرف العمليات موجودة فى جميع المحافظات علشان لو فى اى مشكلة نتفادها بسرعة وبدأت القوات تصل المحافظات الان القوات المسلحة اوالجيش والامور ماشية الحمد لله
فاصل
مواطن : هقول نعم نعم
مواطن : هو مفيش فيه حاجة وحشة
مواطن : هنقول نعم بالاجماع
مواطنة : مادمت عايشة لابد يكون لى امال واحلام الله يحققها
مواطنة : يارب تنهدى مصر يارب تنهدى مصر
فاصل
اشرف عبد الحليم : اهلا بكم د. يمكن بعد صدور قانون التظاهر فى مصرو ايضا اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية هذا لم يحد من الاحتجاجات والتظاهرات واحداث العنف حتى هذه اللحظة
د. سمير غطاس : لا احد يتوقع ان هذه الجماعة التى تاسست قبل اكثر من 80 عاما ووصلت الى السلطة وانها جزء من تنظيم دولى كبير فى العالم مدعوم من قوى دولية وقوى اقليمية ولدية امبراطورية مالية ضخمة لا احد يتوقع ان هذا التنظيم وهذه الجماعة سوف تسلم وتقول انها تلتزم بقواعد اللعبة الديمقراطية كما هو الحال فى معظم دول العالم من المتوقع ونعلم ان هذه الجماعة التى تتبنى منذ البداية افكارا تكفيرية تعتمد اساليب تتسم بالعنف والارهاب وتتحالف مع التنظيم زى جماعة القاعدة ومع الجماعات الارهابية التى كانت موجودة فى سينا من المتوقع انها هتقاوم الى النهاية لكن علينا كمصريين وكعرب العالم ادرك هذه المسالة ماهو الخط البيانى هل الخط البيانى صاعد ام ان الخط البيانى يشهد بما لا يدع مجالا للشك ان هذه الجماعة تفقد يوما بعد يوم رصيدها فى الشارع اذكر الجميع بان فى 30/6 وبعد الاعتصام فى رابعة العدوية والنهضة قيل ان عندما خرج صفوت حجازى وقال يوم السبت سيكون شئ عظيم ويوم الاحد سيصلى بنا محمد مرسى ومضى مئات الاحاد
اشرف عبد الحليم : على اى شئ كان يعول
د. سمير غطاس : كان يعول على اوهام اولا وتريوج ضعف الثقة فى النفس لدى الجماعات التى فقد ثقتها فيهم قيل انه ستكون هناك مليونيات لم تحدث مليونية فى مصر ولا مليونية واحدة قالوا ان فض اعتصام النهضة رابعة فانه سوف تغرق الملايين ولم يحدث هذا قيل فى 6 اكتوبر نهاية ما يسمونة الانقلاب لم نشهد ولا مظاهرة جدية فى 6 اكتوبر قالوا فى العيد سنصلى فى ميدان التحرير لم يحدث قالوا سيعطلوا الجامعات والحياة العامة ولم يحدث هذا خرجت عشرات الاشاعات الصحف ومانشتات تقول ان السي سى اختفى وانه استبدل بثلاث اشخاص واصيب وجرى عليه انقلاب عسكرى بالامس كان الفريق اول عبد الفتاح السي سى وسط ضباطة وجنودة وبالتالى ليس علينا ان نتوقع ان الارهاب والاحتجاجات التى يقوم بها الاخوان سوف تنتهى بعصا سحرية او بقرار لكن علينا ان نثق ان هناك الدولة قادرة العمليات التى تجرى فى سينا تحاول اجهزة الامن والجيش المصرى فى سينا من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم الاستراتيجى المعاكس الان مرحلة ما يسمى بقطف الرؤوس كل القيادات الكبيرة للجماعات يتم الان التقاطعا تمهيدا لمحاصرة الارهاب
اشرف عبد الحليم : خلينا نتكلم على جماعة قديمة " انصار بيت المقدس " برز اسمها فى التفجيرات العديدة التى حدثت فى مصر خلال الفترة الماضية سر ارتباط هذه الاحداث باحتجاجات واحداث العنف من قبل تنظيم الاخوان
د. سمير غطاس : هذه الجماعة اشرت اليها فى 2008 سلسلة مقالات كتبتها اسمها القاعدة هناك القاعدة هنا اشرت الى ان هذه الجماعة تتماثل مع الجار فى تنظيم القاعدة وكان وقتها اسمها مجلس شورى المجاهدين انكاف بيت المقدس هناك 4 تنظيمات ارهابية موجودة فى سينا اقدمها التوحيد والجهاد ثم مجلس شورى المجاهدين اكناف بيت المقدس وفى مجموعة ثانية اسمها انصار الشريعة وفى كتائب الفرقان الان هذه الجماعات كلها فروع لاصول موجودة فى قطاع غزة من السلفية الارهابية هذه الجماعة خاصة انصار بيت المقدس اذكر هنا هى التى اعلنت مسؤوليتها عن تفجير خط انابيب الغاز التى كانت تصل الى اسرائيل وتوقفت بعد التفجير الثامن ومع ذلك تواصل تفجير خط الانابيب الى 15 مرة الغريب فى الامر حتى يعرف الجميع
اشرف عبد الحليم : فى حاجة غريبة جدا ان هذه التفجيرات كانت موجودة فى عهد مرسى
د. سمير غطاس : لالا لو سمحت اقول لك بالحقائق وبالبراهين استمر تفجير خط الانابيب 6 مرات الى ان اوقفت مصر تصدير الغاز الى اسرائيل ثم ان هذا الخط لم يكن يغذى اسرائيل فقط بل الاردن ايضا وشرق بور سعيد وتقف تصدير الغاز الى اسرائيل بعد التفجير الثالث استمر التفجير لمدة 15 مرة واثر فى عملية التبادل التجارى مع الاردن الى اخرة السنة التى حكم فيها مرسى منذ اليوم الاول توقف التفجير نهائيا الى ان عاد مباشرتا بعد الاطاحة بمرسى عادا مرة اخرى فى تفجيرهم تفجير حصل ايام رابعة وتفجير حصل قبل اسبوع تقريبا
اشرف عبد الحليم : كان ايام المجلس العسكرى
د. سمير غطاس : اذكر طلع البلتاجى وقال من على منصة رابعة لنعرف ماهى العلاقة بين الاخوان المسلمين هذه الجماعة وبين تنظيم القاعدة فى فترة مرسى قتل 38 ضابط وجندى كان اخرهم العميد / محمد هانى استشهد قبل يوم من 30/ 6 ولم يحرك ساكنا و16 جندى بتوع رفح فى 5/8 ايام رمضان واختطاف الجنود ال 7 والكلمة الشهيرة لمرسى التى قال فيها انا حريص على الخاطفين
اشرف عبد الحليم : كان ايه هدفهم
د. سمير غطاس : كان هدفهم الافراج عن مجموعتهم الموجودة فى السجن مرسى منع الجيش والشرطة من التعامل مع هذه الجماعات لدرجة انه فى فيديوهات كان بيورينا التدريبات العسكرية لتخريج دفعات وعسكرية الى اخرة ومرسى ترك لهم الحبل على الغارب وقال البلتاجى فى اللحظة التى سيعود فيها مرسى سوف تتوقف العمليات مباشرتا هذا مؤشر اول الثانى تفجير خط الغاز بعد اقالة مرسى تفسير ثالث كل العمليات التى قامت بها " انصار بيت المقدس " بتقول فيها وكل البيانات موجودة ان هذه العمليات انتقاما لمن قتلوا فى رابعة العدوية والنهضة وبالتالى ده بيكشف مزيد من العلاقة هناك مكالمات مسجلة بين الرئيس محمد مرسى والظواهرى وايضا البيان الخطير الذى اصدرتة انصار بيت المقدس وهى تدعو طلاب الاخوان فى الجامعات الى تصعيد عملياتهم فى الجامعات وهو ما يؤكد ان هناك علاقة عضوية ما بين هذه الجماعة وما بين الاخوان المسلمين احنا لدينا الان تنظيم دولى للاخوان المسلمين تحالفا مع تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة فى مصر اعتمدت فى اربع تنظيمات كانوا موجودين فى سيناء الان جماعة القاعدة ( نصف هذه الجماعات ربما اكثر منها موجودين فى سوريا ) عندنا " النصرة " عندنا " داغش " دولة العراق والشام " "احرار الشام "عشرات التنظيمات
اشرف عبد الحليم : نعتبر ده نوع من التجنيد لجماعة الاخوان
د. سمير غطاس : لأ ده تعاطف وتنسيق هذه الجماعات الموجودة فى سوريا زى الجماعات اللى فى مصر كل واحد من هذه التنظيمات الاول يحصل على اعتراف ايمن الظواهرى به كتنظيم للقاعدة فى سوريا اعتمد تنظيم" النصح " باعتبارة هو ممثل القاعدة
فى مصر اعتمدت انصار بيت المقدس الذى تحولت من "مجلس شورى المجاهدين "اسلاف بيت المقدس الى جماعة " انصار بيت المقدس " والدليل على ذل كانه بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية فى فيديو لايمن الظواهرى وجه رسالتة للمصريين فى المحاولة الفاشلة الاخرى لتفجير مبنى مديرية الامن ايضا فى فيديو لايمن الظواهرى يتحدث فيه ايه اللى حصل فى 23/9 من العام الماضى حصل اجتماع للتنظيم الدولى ونشرت صورة ودى على بعد كيلو مترات قليلة من افغانستان التى فيها مقرة الاساسي لقواعد القاعدة وطالبان حصل هناك اجتماع وفى هذا الاجتماع تم الاتفاق على ان تكون القاعدة هى احد الاذرع العسكرية لجماعة الاخوان المسلمين فهى تمارس الارهاب عبر 3 اذرع ارهابية
1- تنظيمها الخاص الداخلى الجماعة الخاصة بتعمل عمليات وفى القى القبض على عدد كبير منهم
2- جماعة " انصار بيت المقدس " تابعة للقاعدة وفى تعاون وثيق
3 – " كتائب القسام " التابعة لفرع الاخوان فى غزة المعروف باسم " حماس "
اشرف عبد الحليم : يمكن مع استكمال الاستحقاقات الدستورية والموافقة على الدستور بنعم اولا وكذلك الانتخابات الرئاسية او البرلمانية هل تتوقع ان تتوفر القوة الناعمة من جديد فى مصر والعالم
د. سمير غطاس : اهم المستهدفات
اشرف عبد الحليم : معلش معانا اتصال من لندن معانا الاستاذ عادل درويش الكاتب والصحفى والمتخصص فى الشئون الشرق اوسطية عبر الاسكيب من لندن مساء الخير استاذ عادل
الاستاذ/ عادل درويش : مساء الخير
اشرف عبد الحليم : الاوساط الامريكية والغربية بين الحين والاخر بتؤكد على مجابهتها لما يحدث فى مصر وعلمها لخريطة المستقبل ونجد فى المقابل ان لندن وامريكا بالاضافة الى قطر وتركيا اصبحت ملاذ امن لتنظيم الاخوان الارهابية
الاستاذ/ عادل درويش : هما موجودين من الاول ومعاهم قوى اقتصادية وقوى مالية كبيرة بتخليهم ياجروا محامين ومؤسسات علاقات عامة الى جانب بعض سؤ فهم عند بعض الصحفيين او تعنت الصحافة اللى فيها تاثير زى البى بى سى وزى الجاردن بتديهم مساحة يتكلموا فيها
اشرف عبد الحليم : بالنسبة لمساندة الغرب وامريكا لتنظيم الاخوان هل الهدف منه هو تحويل وجهة الجماعات الارهابية من افغانستان للمنطقة العربية كما يحدث الان فى سوريا وفى العراق والفلوجة الان
الاستاذ/ عادل درويش : لا يعتقدوا بنظرية المؤامرة انا فى السنوات الماضية تنظيمات الاخوان المسلمين مفيش فرق كبير بين الاثنين لكن الفرق فى التاسيس بس الجيل الثالث من الاخوان فى ناس كان عمهم وجدهم وابوهم كانوا فى عمليات ارهابية زى تفجير سينما فؤاد قبائل على الكلام ده كله هم متخفيين وكانهم هم اقنعوا صناع القرار ان ممكن ان ناس هيكبحوا جماح الجماعات الجهادية وده الاتجاه اللى ماشية به وزارة الخارجية البريطانية بتعتمد فى بيروت قطر كلها متغلغلين فيها الاخوان
اشرف عبد الحليم : باشكر ضيفى عبر الاسكيب الاستاذ عادل درويش الكاتب والصحفى والمتخصص فى الشئون الشرق اوسطية
فاصل
مواطن : دستور ايه اذ كانت البلد متنيلة
مواطنة : بلدنا هتبقى حلوة
مواطن : هنزل واقول نعم
اشرف عبد الحليم : عندى سؤال اخير عن الكلمات التى توجه الاحزاب فى مصر انها منشغلة الان بالتحالفات مع بعضها استعدادا للانتخابات النيابية وهناك حالة من اللا مبالاة فيما يتعلق بالحشد الجماهيرى للتصويت او توعية الجماهير
د. سمير غطاس : فى مشكلة المجتمع السياسى المصرى لكن احقاقا للحق ان منذ اسبوع عدد كبير من الاحزاب ينزل الى الاقاليم الى المحافظات لطرح الدستور ربما كجزء من دعايتة الانتخابية واستعدادا لاستحقاق القانون هذا امر مفهوم هم الان يتم الحشد الهدف الاساسي للاخوان المسلمين هو اضعاف الروح المعنوية للمواطنين المصريين وبالتالى فان احد اهم اهداف النزول للتصويت على الدستور هو هزيمة الارهاب قبل ان نتحدث عن العملية الديمقراطية والا من المرحلة الانتقالية الى مرحلة اخرى اهم اهداف نزول الناس هو قول لا للارهاب واننا قادرين على هزيمة الارهاب مجرد نزول الناس بالملايين تعنى ان الارهاب نفسه قد انهزم لان الارهاب كان يريد ان يرهب الناس وانا يؤثر فى روحهم المعنوية الان بنزول الملايين من المصريين الى الشارع يقولون لا للارهاب وتكون بداية هزيمة الارهاب الحقيقية
اشرف عبد الحليم : شكرا للدكتور سمير غطاس – مدير منتدى الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.