أكدت اللجنة العليا لانفلونزا الطيور في اجتماعها بحضور وزراء الزراعة والصحة والدولة للبيئة و8 محافظين أن جهود المتابعة والترصد التي استهدفت محافظات الجيزة والغربية والفيوم والبحيرة والدقهلية أسفرت عن تراجع نسب الإصابة في المزارع والتربية المنزلية بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الثاني من يناير الحالي. وأوضح الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم اللجنة أن حالات الإصابة البشرية في مصر بالنسبة لحجم الإصابات علي المستوي العالمي، حسب تقارير منظمة الصحة العالمية، مازالت متواضعة، حيث بلغت نسبة الإصابات عالميا350 حالة، توفي منها217 بنسبة66%، بينما بلغت الإصابات في مصر43 إصابة حتي15 يناير منها19 وفيات بنسبة45%. وقال: إن زيادة الإصابات في يناير تعود لبرودة الجو مما ساعد علي نشاط الفيروس وزاد أيضا من حالات الاشتباه إلي464 حالة، وإن الحالات التي تم تسجيلها في مصر منذ ظهور المرض43 حالة، منها حالتان لعمال المزارع وحالة لبائعة دواجن, و40 حالة من التربية المنزلية. وأضاف أن هناك إجراءات مشددة حاليا بجميع مستشفيات وزارة الصحة, ويتم عزل أي مريض يصل للمستشفي بمجرد ظهور أعراض الانفلونزا، وإذا ثبت أنه يتعامل مع الطيور يتم حقنه بعقار التامفلو فورا وأخذ العينات للتأكد من إصابته. وأهاب بالمواطنين القريبين من الطيور الذهاب للمستشفي فور ظهور أعراض الانفلونزا. وأشارت الدكتورة مني محرز مديرة المعمل المركزي للرقابة علي الإنتاج الداجني بوزارة الزراعة إلي أنه تم فحص150 ألف عينة خلال عامي2006 و2007 في9 محافظات من خلال الحملات التي قامت بها50 لجنة فنية, وقد بلغت نسبة الإصابة في2006 نحو845 مزرعة تراجعت إلي35 مزرعة في2007. كما قررت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى استيراد 20 مليون جرعة لقاح لتحصين الطيور ضد مرض "انفلونزا الطيور" من بريطانيا، لتغطية احتياجات الحملة القومية الثانية لتحصين الطيور ضد المرض، والتى بدأت فى منتصف ديسمبر الماضى، وتستمر حتى منتصف ابريل القادم، وذلك على مستوى جميع محافظات الجمهورية. وصرح وزير الزراعة واستصلاح الاراضى امين اباظة بانه بوجود هذه الكمية من اللقاحات تصل الكميات المتوافرة من اللقاحات فى مصر الى 105 مليون جرعة، وهى كافية لتغطية عمليات التحصين لجميع الدواجن