«رياضة النواب» تطالب بحل إشكالية عدم إشهار 22 نادي شعبي في الإسكندرية.. والوزارة: «خاطبنا اللجنة الأولمبية»    وزير الرى: اتخاذ إجراءات أحادية عند إدارة المياه المشتركة يؤدي للتوترات الإقليمية    «المشاط»: منصة «حَافِز» تعمل عى تعزيز القدرة التنافسية للشركات    جنوب أفريقيا ترحب بمطالبة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحرب غزة    بولونيا ضد يوفنتوس.. مونتيرو يعلن أول تشكيل مع اليوفى بالدورى الإيطالى    حارس آرسنال يحدد موقفه من البقاء    التحقيق مع الفنان عباس أبو الحسن بعد دهسه سيدتين بالشيخ زايد    فيلم "السرب" يواصل تصدر شباك التذاكر    جنوب أفريقيا ترحب بإعلان "الجنائية" طلب إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت    سيد جبيل: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت صدمة كبيرة لإسرائيل    وزارة الصحة تطلق 8 قوافل طبية مجانية بالمحافظات    الكشف على 929 مواطنا بحلايب وشلاتين ضمن قافلة جامعة المنصورة الطبية.. صور    لطلاب الامتحانات.. احذوا تناول مشروبات الطاقة لهذه الأسباب (فيديو)    رئيس مجلس الشيوخ: «مستقبل وطن» يسير على خطى القيادة السياسية في دعم وتمكين الشباب    مصرع شاب وإصابة 2 في حادث تصادم أعلى محور دار السلام بسوهاج    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات مركز الإختبارات الالكترونية    مدبولي: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    «تقدر في 10 أيام».. «حياة كريمة» تقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة    السرب المصري الظافر    أول تعليق من التنظيم والإدارة بشأن عدم توفير الدرجات الوظيفية والاعتماد ل3 آلاف إمام    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    الشرطة الصينية: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث طعن بمدرسة جنوبى البلاد    أزمة بين إسبانيا والأرجنتين بعد تصريحات لميلي ضد سانشيز    محافظ دمياط تستقبل نائب مدير برنامج الأغذية العالمى بمصر لبحث التعاون    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    قائمة الأرجنتين المبدئية - عائد و5 وجوه جديدة في كوبا أمريكا    «سوميتومو» تستهدف صادرات سنوية بقيمة 500 مليون يورو من مصر    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    بدأ العد التنازلي.. موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 2024    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    انطلاق فعاليات ندوة "طالب جامعي – ذو قوام مثالي" بجامعة طنطا    د. معتز القيعي يقدم نصائح حول الأنظمة الغذائية المنتشره بين الشباب    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    ليفربول ومانشستر يونايتد أبرزهم.. صراع إنجليزي للتعاقد مع مرموش    لاعبو المشروع القومي لرفع الأثقال يشاركون في بطولة العالم تحت 17 سنة    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    الإعدام شنقًا لشاب أنهى حياة زوجته وشقيقها وابن عمها بأسيوط    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    ضبط المتهمين بسرقة خزينة من مخزن في أبو النمرس    برنامج "لوريال - اليونسكو" يفتح باب التقدم للمرأة المصرية في مجال العلوم لعام 2024    براتب خيالي.. جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة
نشر في أخبار مصر يوم 31 - 07 - 2013

موضوع الحلقة ضيف الحلقة الأستاذ مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب السابق
==========================================
رغدة منير : ضيف الحلقة الأستاذ مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع حضرتك كيف تابعت الأحداث الدامية فى تلك الليلة
أ.مصطفى بكرى : من الواضح أن هذه خطة يتم تنفيذها على مراحل وفى أيام متتالية كما رأينا توعدوا أكثر من مرة بمحاصرة الأماكن الاستراتيجية واقتحام البعض منها ما حدث فى رمسيس لم يكن هو الأول ولكن فى هذه المرة كانوا يريدون أن يقتحموا محطة سكة حديد رمسيس ويستولوا عليها لمنع الركاب من السفر إلى بلدانهم هذه الخطة تتوازى مع خطة شلل أخرى رأيناها فى قطع الطرق 6 أكتوبر ، الدائرى ، صلاح سالم وأيضا كانت هناك نية للذهاب إلى مدينة الإنتاج الإعلامى كذلك الحال مجموعات ذهبت إلى القصر الجمهورى وأيضا إلى الحرس الجمهورى فى كل الأحوال أنا أعتقد أن ما يجرى الآن هو تداعيات للحدث الأكبر عندما انتصر الشعب المصرى وتحققت إرادته واستطاع بالفعل أن يتجاوز المرحلة الماضية دون إراقة دماء على الأقل من الجماهير الشعبية التى خرجت فى 30 يونيو وما تلاها حتى حسم الأمر فى الثالث من يوليو أعتقد أن ذلك كشف عن نوايا شريرة لجماعة الإخوان المسلمين تستهدف الشعب المصرى ومنشآته الحيوية وتستهدف مصالح الدولة المصرية هى رغبة انتقامية وإحداث حالة من الفوضى تكون دافعا من القوى أن تتدخل ما جرى بالأمس يترافق مع زيارة ويليام برنز مساعد وزير الخارجية الأمريكى الذى رفض فى كل الأحوال أن يلتقى وفدا من جماعة الإخوان المسلمين وقال تصريحات يعتبرها أبناء الشعب المصرى أنها تصحيح لمسار التصريحات السابقة الصادرة عن الإدارة الأمريكية فيها ما يؤكد الاعتراف بالوضع الجديد وطالب بالإسراع فى العملية الانتقالية وتنفيذ خارطة المستقبل كما صرح بالأمس فى المؤتمر الصحفى ، أقول بالفعل هذه العمليات التى تصدت لها الجماهير الشعبية بالأمس والتى للأسف أسفرت عن مقتل 7 وإصابة ما يقارب من 300 ناهيكى عن الحصار الذى على مسجد الفتح والذى سقط ضحيته الكثير .. يتم تحريض منذ خطاب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الجمعة قبل الماضية وهناك إصرار شديد جدا على استمرار هذا المخطط ظنا منهم أن هذا ممكن أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء لكن أقول أن هذا جزء من مخطط أكبر يمكن فى الفترة القادمة أن نرى عمليات نوعية مثل الذى يحدث فى سيناء أو غيرها لأن الشرطة المصرية لن تسمح بأى حال من الأحوال بتجاوز الخطوط الحمراء إذا كان مسموح لهم باستمرار تظاهرات مفترض أن تكون سلمية بقطع الطريق والاستعانة بالبلطجية والذين تدفع لهم الأجور فى رابعة العدوية ومناطق أخرى أظن أن هذا لن يستمر طويلا بأى حال من الأحوال
رغدة منير : قراءة ما بين السطور هم يقولون أنهم يحاربون من أجل الشرعية وعودة الرئيس ولكن أصبح الآن الوضع مختلف ربما بعد أحداث العنف أقل ما يمكن أن يمكننا من ملاحقتهم قضائيا البعض يرى الآن أصبح الوضع الآن الحفاظ على ما تبقى من التنظيم لأنهم فى حالة انتحار سياسى وبالتالى أصبحت المشكلة الآن فى الرئيس المعزول وفى غيره المشكلة أصبحت فى بقاء هذا التنظيم مستقبلا
أ.مصطفى بكرى : الحرص الشديد على تنظيم جماعة الإخوان المسلمين يسبق أى شئ آخر بما فيهم حتى مصير الرئيس المعزول محمد مرسى كل أحداث العنف هدفها أمرين الأمر الأول ضرورة الحفاظ على تنظيم جماعة الإخوان المسلمين أن يكون طرفا فى المعادلة السياسية فى الفترة القادمة ، الهدف الثانى هو الإفراج عن قيادات الجماعة المحبوسة الآن بسبب عدد من القضايا والتوقف عن مطاردة آخرين ولذلك فى الاجتماع الأخير للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين الذى عقد فى اسطنبول فى تركيا كان هناك لوم شديد شنه بالذات راشد الغنوشى رئيس حزب النهضة التونسى على جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وحملها مسئولية ما آلت إليه الأوضاع وما آل إليه حال التيار الإسلامى فى العالم العربى وقال نحن فى تونس تعمدنا ألا نكون أغلبية فى الحكومة لا نحصل على الوزارات السيادية أن نتعامل مع الناس بطريقة مختلفة وألا نقصى أحدا لكن جماعة الإخوان فى مصر أقصت الجميع سيطرت وأسرعت فى الهيمنة على كل مؤسسات الدولة ولذلك أوصلونا إلى هذا الحد وكان من رأيه أن على جماعة الإخوان المسلمين أن تراجع نفسها فى استخدامها للعنف لأن العنف سيؤدى إلى مزيد من العنف وتم تصفية التنظيم بشكل كامل كان هناك ردود لقيادات جماعة الإخوان المسلمين فى هذا الأمر لكن المفاجأة الأهم كانت رسالة للرئيس المعزول محمد مرسى حمل فيها مكتب الإرشاد أمام التنظيم الدولى مسئولية ما حدث وقال أنهم لم يتعاملوا معى كرئيس ولكنهم عاملونى كموظف فى مكتب الإرشاد وتعطى له التعليمات
رغدة منير : أخيرا اعترف دائما نقول أن مكتب الإرشاد له مندوب فى مكتب الرئاسة اسمح لى نتوقف بتقرير سريع حول آراء المواطنين وماذا يجرى فى الشارع المصرى هذا هو تقرير الزميل محمد عطية
تقرير
د.حسن الشافعى : رئيس مجمع اللغة العربية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: وأنا أقول لكل الفرقاء من الجانبين أن المقامرة بدم الجماهير المصرية من أجل أهداف سياسية أمر بشع ولا ينبغى أبدأ أن يتخيل بعض الناس أن يستطيع أن يقفز إلى السلطة عبر الدماء
د.محمد العزازى : إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة: نتجرد من كل ما يفرقنا لنلتقى على شئ واحد جميعا أبناء وطن واحد أننا جميعا تضمنا شريعة الله تبارك وتعالى نقرأ جميعا القرآن نتجمع فى مجالس العلم نتلاقى لكى يكون ختام شهر رمضان هذا هذا العم فرح بلم الشمل بالفرحة التى تعم علينا جميعا
مواطن : ما يحدث ليس من المصريين أبدا حتى من يريد أن يعبر عن رأيه يعبر عن رأيه سلمى
مواطن 1 : نتسامح جميعا سويا ونصلح أمورنا كلنا مع بعض نصلح المشاكل سويا
مواطن 2 : بعد الثورة هناك 3 جرائم زادت على الشعب المصرى قطع الطرق ، الاغتصاب ، خطف السيارات ، القتل هذه 4 جرائم زادوا بعد ثورة 25 يناير هذا ليس من الإسلام ولا أى دين فى العالم
مواطنة : نحن مسلمين وموحدين بالله المفروض أن نمشى بما يرضى الله
رغدة منير : أستاذ مصطفى على خلفية هذا التقرير هل قطع الإخوان المسلمون شعرة معاوية التى تربط بينهم وبين الشعب المصرى أم مازالت لديهم فرصة للمصالحة مع الشعب
أ.مصطفى بكرى : من خلال ما سمعناه الآن إحساس المصريين بأن هناك من تحاول قطع أرزاقهم والحيلولة دونه حتى أن يكون أمامهم طرق فيها بدون عقبات الكل يحمل جماعة الإخوان المسلمين هذه المسئولية يظن المصريين طيلة العام الماضى رأوا من الإخوان ما لم يروه من أنظمة ديكتاتورية رأوا فسادا واستبدادا وقهرا وعبودية وفى نفس الوقت أيضا الحاجات الأساسية من الكهرباء والماء والسولار والبنزين المصريين عاشوا عاما أليم عانوا فيه فسادا وأعتقد أنه لم يعد هناك رصيد لجماعة الإخوان المسلمين باستثناء جماعتهم أو الذين يؤجرونهم لكن شعبيتهم فى الشارع اختفت تماما ولم نعد حتى قادرين على مواجهة الناس ولذلك أظن أن قيادات الجماعة وتحديدا مكتب الإرشاد يتحمل المسئولية كاملة مما آلت إليه الأوضاع وخصوصا أن النظام الحاكم على مبدأ السمع والطاعة ينفذون التعليمات
رغدة منير : بالحديث عن الجيش ننتقل للجيش الجيش كان له بيان أول أمس كان يدعو فيه المتعصمين لفض الاعتصام والعودة لمنازلهم يحاول أن يبنى وطن واحد بجانب قواته المسلحة وبالأمس كان هناك بيان قيل أن اللهجة قد تغيرت بعض الشئ هناك نوع من الحزم والحدة يحملوهم مسئولية دماء الأبرياء ويدعوهم لكى لا يكونوا طرفا لإسالة هذه الدماء كيف ترى تغير اللهجة وهل تعتقد أن الجيش أكثر حجما فى الفترة المقبلة
أ.مصطفى بكرى : أعتقد فى الفترة المقبلة والذى قرأه الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى الثالث من يوليو كان واضحا أن الجيش لا يريد إقصاء أحدا ولكن على قاعدة الوطنية المصرية وعلى قاعدة أسس هذا الحوار الذى كان يفترض أن يكون هو الحاكم فى هذا الأمر ولكن بعد هذا التطاول الذى حدث وبعض الأزمات والمشاكل وبعد محاولة الاعتداء على مؤسسات سيادية ومنشآت عسكرية لا يمكن للجيش أن يقف صامتا تجاه ما يحدث لا أحد يقبل ما يقوم به جماعة الإخوان المسلمين محاولة الاعتداء وكسر كل المحرمات بلا استثناء وبالتالى بيان الجيش الأخير فيه نوع من الحزم والتحذير يجعل جماعة الإخوان المسلمين تراجع موقفها أى اقتراب من أى مؤسسة سيادية أو أى منشأة عسكرية سيقابل بكل حسم وبكل قوة وهنا دفاع عن الذات لم يجد الإخوان المسلمين لا من الداخل أو من الخارج من يقف معهم سيتحملون هم مسئولية الدماء سيتحملون هم مسئولية هذه الجريمة كل من يقبض عليه محاكمة عسكرية
رغدة منير : عن سيناء كيف ترى الوضع فى سيناء وتتصور بأنه ربما ستكون المعركة أكثر ضراوة فى الفترة المقبلة أم نحن فى طريقنا بالفعل على القضاء على الإرهابيين فى سيناء
أ.مصطفى بكرى : الوضع فى سيناء تحكمه 3 اعتبارات مهمة الاعتبار الأول هو أن جماعة الإخوان المسلمين استطاعوا خلال فترة العام أن يفرجوا عن الكثير من الشخوص المتهمين بالإرهاب والذين أدينوا إدانات واضحة وهذا الاعتبار يقول أن الحكم أو جماعة الإخوان سمحت أيضا بالكثيريين ممن كانوا فى أفغانستان يأتوا هم وأولادهم ويقيموا فى سيناء وكان هؤلاء بمثابة الاحتياطى الاستراتيجى لأى عمل أو أى مطلب يطلبه جماعة الإخوان أو أى تطور حصل الاحتياطى لمواجهة الجيش المصرى والأمن المصرى ويسعى إلى السيطرة على سيناء الاعتبار الثانى هو حركة حماس وحماس هى فرع من جماعة الإخوان المسلمين فى الأساس وتخلت عن التحرير الوطنى منذ أن وقع مرسى الاتفاق بوقف حركة التحرر ضد إسرائيل طبعا حماس تتحرك الآن بكل قوة وللأسف هى أعلنت الجهاد ضد الجيش المصرى ولذلك تحرك الجيش منذ 3 أيام قتل من حركة حماس 36 وأصيب 46 وأيضا تم تدمير مخازن للوقود حوالى مليون متر تم تدميرها فهذا عامل آخر يحكم هناك العامل الثالث هو أهالى سيناء وأهالى سيناء يتعاونوا مع الجيش المصرى على قدر المستطاع وهم ذراع الجيش فى أشياء كثيرة جدا حركة الإرهاب كما رأيناهم يضربون فى المدنيين مثل مصنع أسمنت سيناء وغير ذلك من هذه الأمور بالتأكيد كل هذا يستوجب على الجيش المصرى أن يستخدم كل قوته فى مواجهة هذه الجماعات ولذلك هناك خطة عسكرية لضرب جبل الحلال وإدخال كتيبتين مشاة دخلوا فى اليومين الماضيين باستخدام طائرات الأباتشى وكل الأسلحة فى مواجهة صريحة وقوية من أجل قطع دابر الإرهاب فى هذه المنطقة
رغدة منير : نتوقف لإذاعة تقرير عن الجيش المصرى خير أجناد الأرض للزميل نعيم إبراهيم
تقرير
د.أمانى الطويل : خبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية بالأهرام : فى تقديرى الشخصى أن القوات المسلحة ملتزمة بخارطة الطريق وأن القوات المسلحة لن تستولى على السلطة كما يروج جماعة الإخوان المسلمين أن لن يتم عسكرة الديمقراطية المصرية بأى شكل من الأشكال لإن قيادة القوات المسلحة تنتمى إلى جيل يعلم المتغيرات العالمية ويعلم تماما أن الحكم العسكرى لدولة فى حجم مصر لم يعد مقبولا
محمد عز العرب : باحث بمركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية بالأهرام : هناك دائما تسريبات والإشاعات فى مثل هذه التوقيتات العصيبة بالأوطان التى تمر بتحولات هامة وبصفة خاصة الجماعة الخاسرة من الحكم التى كما يقال خسرت الأخضر واليابس فتحاول أن تشير إلى أن هناك انقسامات وأن هناك توترات واضحة ليس فقط فى قمة هرم المؤسسة العسكرية وإنما فى الأسفل أو القيادات الوسطى لكن أعتقد أن هذه إشاعات الغرض منها هز الصورة الوطنية لجيشنا المصرى الحبيب
مواطن : الجيش خط أحمر لأنه يمثل كل الشعب المصرى
مواطنة : ما حدث إرادة شعبية وليس انقلابا عسكريا ومن المفروض أن نقف جميعا مع الجيش
رغدة منير : الحديث عن الحكومة والانتقادات التى وجهت إليها هل حضرتك ترى أن هذه الاختيارات مرضية تطبيقا لفكرة عدم الإقصاء فعلا وأيضا كانت كفاءات قادرة على تسيير دولاب العمل فى هذه الوزارات وبالتالى كانت هذه هى الاختيارات النهائية
مصطفى بكرى : ما حدث يمكن أن يقال فى 3 نقاط مهمة النقطة الأولى علينا أن نكف الحديث عما يسمى بفلول النظام السابق وفى النظام الحالى هذا كلام لا يتوجب بعد ثورة 30 يونيو هى ثورة 30 يونيو هى ثورة حزب الكنبة من الأساس لا أحد له فضل عليه هذه ليست ثورة أحد بعينه ولكنها ثورة المصريين الذين ظلوا يتألمون فى صمت وعندما حانت اللحظة خرجت ال33 مليون لو أى وزير طاله اتهام وصدر ضده حكم إدانة وجاء هنا تكون مشكلة كبيرة ومرفوض علينا أن نستفيد من الخبرات والكفاءات الأمر الثانى أن أيا كان رأينا فى الوزراء القادمين أعتقد أن الخلاف سيكون خلاف بسيط فى أمور بسيطة جدا لكن أظن أن هذه الوزارة ضمن من الكفاءات المحترمة ما يسمح لنا بأن نقول أن العجلة ستمضى إلى الأمام ثالثا ثم أنها وزارة انتقالية لفترة 6 شهور وستعود مرة أخرى الأمور إلى الوضع الطبيعى برلمان ينتخب أو يأتى بحكومة جديدة تأخذ مهام المرحلة القادمة ما أريد أن نقوله نحن نريد للمركب أن تمضى ولا نريد أن نضع عراقيل أمام الحكومة المصرية الحالية التى نثق فى وطنيتها وإخلاصها وسعيها الدؤوب على تحقيق مطالب الثورة ويحرص الجيش المصرى يحرص هذه السفينة إلى أن تمضى فى العبور الآمن أتمنى أن نقفز على مثل هذه الأمور
رغدة منير : هل حضرتك موافق على وجود بعض شخصيات من حزب الحرية والعدالة ولكن هم رفضوا فكرة أن يتم إشراكهم فى العملية السياسية القادمة
مصطفى بكرى : أى أحد من الحرية والعدالة يريد أن يكون طرفا فى العملية السياسية أو فى الحكومة أو فى غيره يجب أن يبرئ زمته من ممارسات حزب الحرية والعدالة فى العام الماضى ومعنى ذلك أنه ليس طرفا فى القيادة والإدارة ، 2- لابد أن يدين هذا المسلك ، 3- لابد أن يؤكد أن مرجعيته هى مرجعية وطنية وليست لتوريد الإخوان ، 4- ألا يكون قد تلوثت يداه بالدماء أو حرض على إسالة الدماء نستطيع أن نتحدث إنما فيما بعد ذلك لا
رغدة منير : هل تأمل أن يخرج تيار إصلاحى من طيات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة سواء المتمثل فى الشباب أو بعض التيارات التى كانت تنبذ العنف لكنها حتى الآن غير قادرة على مواجهة قيادات الجماعة بالشكل الملائم حضرتك
مصطفى بكرى : أتمنى ذلك لابد على القيادات فى الإخوان المسلمين أن يسلموا أنفسهم وعلي الجميع أن يراجع نفسه .. لدينا دستور يجب أن يحدد آفاق العمل السياسى جيدا ويجب أن يكون معبرا عن القوى السياسية كلها ولا يجب أن يكون لصالح تيار معين ويجب أن يعكس طبيعة الوضع الجديد بعد ثورة يونيو يجب أن نعود لنظام الدوائر الفردية يجب أن يكون هناك ضمانات لمشاركة القضاة فى الرقابة على الانتخابات
رغدة منير : نرى تقرير حول الحكومة الجديدة والتحديات التى تقابلها ونعود لاستكمال الحوار
تقرير
مواطن : يجب أن يستتب الأمن
مواطن 1 : يجب على الحكومة أن ترى ماذا يحتاج الشعب وتقوم به
المواطنين يجمعون على ضرورة أن يستتب الأمن والنظر إلى مرتبات الموظفين والفقراء
رغدة منير : حضرتك ترى مصالحة وطنية مع من مع جماعة الإخوان المسلمين بعد كل هذه الأحداث من العنف والدم مصالحة لفلول الحزب الوطنى كما ذكرت حضرتك لابد أن نلغى فكرة الإقصاء لمصلحة مصر ماذا يقصدون بالمصالحة الوطنية
مصطفى بكرى : الإخوان المسلمين حتى الآن يرفضون المصالحة ثم أننا لا يجب أن نتصالح دون شروط محددة يجب الإعلان عنها بالأساس الإخوان دائما لديهم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة وهم انكشفوا أمام الشعب المصرى فى فترة مجلس الشعب والرئاسة أصبح الشعب المصرى واعى لأهدافهم وحقيقة هذه الأهداف وما يرمون إليها هؤلاء لا يعترفون بالدولة هؤلاء مقصدهم الأساسى هو الجماعة ومن خلال الجماعة يختصروا كل الأشياء ولذلك يبدو أن مبنى المقطم أعمى عيونهم بدؤوا ينظرون إلى مصر أنها مختصرة فى هذه المبنى فى كل الأحوال لا أعتقد أن هناك مصالحة سريعة لكن أنا أتصور أن جماعة الإخوان ستظل تصعد وتحاول أن تؤزم الموقف حتى تحصل على مكاسب سياسية بعينها ولكن الشعب المصرى سوف يقف ضد أى مكاسب تمنح لجماعة لا تزال تمارس العنف ولا تزال تتآمر على البلد .. الفريق أول عبد الفتاح السيسى ابن بار لمصر والقوات المسلحة أثبت أنه دائما ينحاز إلى الشرعية .. أقول للدكتور محمد مرسى هذا ما جناه عليك الإخوان وهذا ما جنيته على نفسك .. أقول لجماعة الإخوان المسلمين أنها جماعة أثبتت أنها إرهابية إقصائية لا علاقة لها بالواقع أضاعت حتى ال80 عاما التى أسمتها الفترة النضالية .. أقول لحركة تمرد أنهم شباب ورجال استطاعوا بالفعل أن يقودوا حركة مضت فى الشارع وأصبح الآن لها وجودها على الشارع العربى .. أتمنى من حزب النور أن يحسم موقفه وأن يتوقف عن التردد نحن نريده معنا فى العمل السياسى ولا يجب أن يظل كما هو دائما خلف الإخوان .. أقول للإعلام المصرى أن الإعلام المصرى الوطنى الخاص لعب دور مهم جدا الإعلام التليفزيونى فى مصر أيضا الحكومى فيه ناس جيدة ودفعت ثمن فى الفترة الماضية ولكن للأسف ذرع داخل هذا الإعلام بعض العناصر التى يتوجب التخلص منها .. أقول للشعب المصرى أنهم أعظم شعب فى التاريخ شعب قام بعمل بطولى كبير جدا فى عامين غير رئيسين وسيظل هكذا أى أحد سيخرج عن الخط الشعب المصرى سيخرج ويبعده وما حدث من الشعب المصرى أتمنى أن يكون عظة وعبرة لكل من يأتى ليحكم مصر
رغدة منير : مشاهدينا أشكر حضراتكم لمتابعتكم الكريمة وإن شاء الله حلقة جديدة من 45 دقيقة وإلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.