رغدة منير: مشاهدينا الكرام اهلا بكم معانا فى حلقة جديدة من 45 دقيقة احداث متلاحقة مازال ميدان التحرير به معتصمين وايضا ميدان رابعة العدوية ومابين دول ودول جرى تشكيل الحكومة وتسلم اماكنهم اسمحوا لنا نرحب فى بداية حلقتنا بضيفنا الاستاذ / ماهر عباس نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية اهلا بحضرتك يا افندم الاستاذ/ ماهر عباس : اهلا بحضرتك رغدة منير: كان هناك مسيرة واشتباكات ايضا وصل المؤيدين الى مجلس الوزراء وكان هناك اعتراضا على بدأ عمل الوزارة الجديدة ورغبة فى ان يعطلوا اعمالها ايضا كانت هناك اشتباكات فوق كوبرى اكتوبر ومنطقة رمسيس شهدت اشتباكات دامية والعديد من حوادث ا لدم اللى منذ 30 يونيو حتى الان كيف ترى حضرتك هذا المشهد ؟ الاستاذ/ ماهر عباس : بدات خريطة الطريق تسير فى رئيس الدولة المؤقت فى نواب الرئيس فى المستشارين فى الوزارة حلف اليمين امس بعد ولادة عسرة وده دليل فى ازمة داخل الشارع المصرى وفى ازمة احتجاجات وفى كل شئ وكان الهدف ان الوزارة يتم الاعلان عنها كى تسير العجلة ونتقدم الى الامام وننظر الى بقية المربعات فى خريطة الطريق الوقفات الاحتجاجية واردة لكن فى المشهد الاحداث الدامية اللى حصلت فى رابعة العدوية امام بوابة الحرس وبعدين فى مسجد الفتح ليلة اول امس هذا يجب علينا ان نتجة الى طريقة افضل فى الاحتجاجات غير العنف لابد ان نتجه الى المصالحة كى تستمر عجلة البلد مصر بلد قوية وليست رخوة وعلينا كمصريين نخرج دائرة العنف من تعبيرنا عن حقوقنا السياسية وان يكون شعارنا تحت علم مصر هو سلمية اما ان نتجة الى ا لعنف يجب ان يختفى هذا المشهد من الشارع رغدة منير: حضرتك تحدثت عن المصالحة الوطنية والرئاسة اطلقت مبادرة فى مؤتمر اعلنها المستشار الاعلامى للرئيس المؤقت الاستاذ احمد المسلمانى قال ان هناك مبادرة مصالحة وطنية تضم العديد من الشخصيات العامة بالاساس هو محاولة راب الصدع محاولة تحقيق السلام الاجتماعى والنفسى والمناخ الذى يساعدنا على ان احنا نبنى دولة ديمقراطية لكن على الجانب الاخر جماعة الاخوان المسلمين ترفض هذه المصالحة واخر تصريح كان لمفتى الجماعة الاسلامية دكتور عبد الاخر حماد قال ان المصالحة الوطنية لا يمكن ان تتم الا بعودة الرئيس مرة اخرى الاستاذ/ ماهر عباس : حكاية المصالحة لن تتم الا مع عودة الرئيس مرة اخرى هو من يضع العربة امام الحصان اعتقد ان المصالحة لابد ان تبدا دون شروط من اجل مصر بالطريقة اللى اعلنت عنها القوات المسلحة فى البيان الذى اعلنة الفريق اول عبد الفتاح السيسى مصالحة تعيد التوافق فى الشارع المصرى وفيها الازهر والكنيسة وكل الطوائف فى الشارع المصرى معارضة الاخوان بسبب الفشل الذى اصاب جماعة الاخوان فى 368 يوم التى تولى فيها الرئيس مرسى عكست للشارع المصرى انهم مش هقول فاشلون فقط لأ ليس لديهم الخبرة لادارة دولة بحجم مصر ونعود ونتوافق ونتصالح اذا كانوا وطنيين ويحبون مصر انما اذا كان لديهم اجندة خارجية كما هو واضح وماهى الشعارات المرفوعة او الكلام الذى قيل فى النهضة او فى رمسيس والحوادث التى حدثت فى 6 اكتوبر والدعوة للعنف والسلاح اللى عمال كل يوم فى سيناء تعكس للاخوان اجندة اخرى بوصلتها لم اكن جازم ان هى فى انقرة اوفى قطر اوفى امريكا نفسها الحرب الكترونية والاشاعات لن يجنوا منها شئ الاخوان المسلمين كفصيل سياسى لا يمكن تجاوزة فى الشارع المصرى عليهم ان يدخلوا تحت مظلة المصالحة الوطنية لكى نبنى مصر من جديد رغدة منير: مطلوب املاء شروط عليهم لانهم اخطاوا وسيندمجوا فى المجتمع حتى وان رفضوا ان يندمجوا فى العملية السياسية هل تتفق ام تختلف؟ الاستاذ/ ماهر عباس : انا اطالب كل الجهات المسئولة بداية من الرئيس المؤقت الفريق السيسى وزارة الداخلية لابد من وضع حد لاستقرار الشارع المصرى فى هذه الصورة الهتز وان هناك كثير من المحرضين والخطاب الاخوانى لابد ان يتغير فيه دموية وتخابر مع جهات عظمى وكل هذا تم كشفة بوضوح هناك جريمة كبرى والنائب العام ليس خاصة والمواطن المصرى قالوا البلتاجى ولا العريان ولا صفوت حجازى الذى يتحرك وفى كتفة سلاح هذا تهديد للشارع والحوادث ما حدث فى مسجد الفتح ان اشاعوا للعالم عبر قنوات انا مش هسميها طبعا ان محتجزين وان ضربوهم وهم يصلوا والمسجد اساسا يساع لالاف المصلين صلوا فى الشارع كانت هناك مماحكة واحتكاك بالشارع وده ما رفضة الباعة الجائلين فى الفتح وصورها فى المواقع الالكترونية على ان تم الاعتداء على المصلين رغدة منير: والفيديوهات اللى تم التقاتها عن طرق القوات المسلحة اظهرت الكثير من المواقف سواء ما يتعلق بممارسات العنف على الكوبرى البدأ مين بدأ كيف تعاملت الشرطة ومن الذى تعمد التخريب واعتدى على المواطنين كل دى كانت ادعاءات من السهل جدا ان احنا الاستاذ/ ماهر عباس : لابد ان دول يقدموا للنيابة لان هؤلاء البلتاجى وبديع هم المحرضون الاساسيين لما يحدث فى الشارع رغدة منير: نتوقف مع تقرير حول اراء رجال الصحافة والفكر حول الوضع الحالى لمصر وكيف يرون المصالحة الوطنية تقرير: ادت الحكومة الجديدة اليمين الدستورى ونحن على اعتاب مرحلة جديدة يتطلع المصريون الى يوم نتجاوز فيه كل الخلافات ونلتف جميعا حول مصلحة الوطن فهل حان الوقت د/ عبد الرحمن على : لم يعد لدينا وقت فلابد من دوران عجلة الانتاج اول مهام اساسية لهذه الحكومة هو عودة الانتاج والاستقرار الامنى لبداية دوران العجلة الاقتصادية ا لبلاد وصلت الى حافة الهاوية للازمة الاقتصادية لدينا استنزاف ضخم للنقد الاجنبى عجز متزايد فى الميزانية العامة لدينا زيادة ضخمة فى حجم المديونية الداخلية 1680 مليار جنية ولدينا بطالة شباب بالاضافة الى العديد من المصانع التى توقفت خلال العامين ونصف الماضيين مزيد من البطالة فى الشارع المصرى مذيعة : طى صفحات الماضى وتدشينات جديدة يتصالح فيها كل ابناء مصر فيؤدى الى افاق ارحب من التنمية والديمقراطية فاصل رغدة منير: ارحب بحضراتكم من جديد وبضيفنا فى الاستديوالاستاذ ماهر عباس نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية فى اطار المصالحة الوطنية نتكلم عن فكرة اشراك جماعة الاخوان المسلمين او حزب الحرية والعدالة فيما بعد فى العملية السياسية لو رجعنا بالذاكرة قانون العذل السياسى الذى كانوا مصرين على ان هما يتم اقرارهم بدا من المجلس العسكرى عندما ادخلوا التعديلات على قانون افساد الحياة السياسية دخلوا البرلمان واصدروا قانون العزل السياسى على اثره لم يترشح اللواء عمر سليمان وبعد ذلك قضت المحكمة الدستورية بعدم دستورية هذا القانون ثم اصروا عليه فى الدستور مرة اخرى ومارسوا ده حتى بعيدا عن القانون حتى بفكرة الفرده والتمكين والسيطرة على مؤسسات الدولة حضرتك ترى ان من الممكن بعد اشراك كل هذه الممارسات فى الحياة السياسية مرة اخرى الاستاذ/ ماهر عباس : انا من التقرير الاخوان اتخذوا هذه الاجراءات من اجل التمكين ومن اجل عزل من يخالفهم فى الراى هما اللى كانوا وراء اغتيال النقراشى الخذندار هما اللى وراء احداث المنشبة هما احداث اغتيال السادات رغدة منير: وهم الان وراء مسلسل الارهاب فى سيناء انا عايزة رؤية حضرتك لما يحدث فى سينا الان وهل القوات المسلحة بالفعل اقتربت من ساعة الصفر للقضاء على الارهاب فى سيناء الاستاذ/ ماهر عباس : اقتربت بدرجة كبيرة انا لا املك ان اقول اشياء عسكرية كى لا افسد خطط معينة موضوعة على الارض لكن اعتقد ان الفريق اول عبد الفتاح السيسى منذ فترة اغتيال ابناءنا ال 16 فى رمضان الماضى وعلى الافطار وال 7 المختطفين والبيان الهزيل اللى قال حافظوا على الخاطفين والمختطفين هذا بيان غير حقيقى الجيش المصرى لن يسمح ابدا بان سينا اللى مات فيها الالاف اختلطت دمائهم بالرمال الذكية لابد ان تطهر من الارهاب وبقايا القاعدة وبقايا الافغان العرب والقادمين من الصومال ومن اليمن اصبحت سينا بمساعدة حماس بؤرة للارهاب انما ما بفعلة الجيش المصرى الان يؤكد ان سينا ستعود لنا مصر فى 30 /6 لان هذا ابتزاز عندما يخرج البلتاجى وهو قيادة اخوانية كنا نقدرها عندما يقول اذا رجع الرئيس هتسكت سينا هذا كلام لا يقف عليه احد الا انه بلاغ للنائب العام بالخيانة العظمى ضد دولة هو ينتمى اليها فسيناء بحكمة قواتنا المسلحة ستطهر من الارهاب انشاء الله رغدة منير: الحكوم الجديدة بالتاكيد الامن والاقتصاد هيكونوا من اهم اولوياتهم تعليق حضرتك على الاسماء المطروحة والاختيارات حتى مستشارين الرئيس الاستاذ/ ماهر عباس : الاسماء اعتقد الوزارة جاءت باسماء لديها خبرة اما كشوف البركة اللى عملوها الاخوان لابد ان تعود الى الشعب مرة اخرى فى كثير من المصالح الوزارة الجديدة امامها مثلث مهم هو الامن والانتاج وبداية وضع حد للبطالة باعلان شفافية كيف ستحل رغدة منير: تقرير للزميل صبرى يونس عن الهيئة العامة للتامين الصحى صبرى يونس : الهيئة العامة للتامين الصحى والتى تمتد مظلتها الخدمية لحوالى 70% من الشعب المصرى القائمون عليها يتحدثون عن رؤى جديدة للارتقاء بالصحة وسلامة المواطن المصرى د/ عبد الرحمن السقا : الحكومة تجعل نظام تمويل وميزانية صحة غير الموجود الحالى ولازم نرشد الانفاق فى مجالات اخرى التعليم والصحة نفسنا نقدم للمريض خدمة عالية والاهتمام بالاجهزة والكوادر ونشوف مصر فى المرحلة الجاية الصحة على الطريق الصحيح صبرى يونس : المنتقعون يتحدثون عن الخدمة الطبية الجيدة ولكنهم يطلبون المزيد فاصل رغدة منير: مرة اخرى عدنا اليكم والى ضيفنا فى الاستديو ونشاهد الوضع فى الشارع المصرى فى احد ايام رمضان مواطن : مصر بلد الامن والجيش ماسك البلد والناس عايشة وفى حالة هدوء وندعو كل المصريين للخروج والاستمتاع بشهر رمضان مواطن 2: احنا هنا فى الحسين وكل شئ جميع وفى هدوء والشوارع هادية مواطن 3 : انا جاى انا وزوجتى من طنطا نؤدى سهرة رمضانية والوضع طبيعى جدا مفيش اى خوف رغدة منير: احنا بنشكر حضرتك على وجودك معانا الاستاذ / ماهر عباس نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء.
