عقدت مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة و تجمع الربيع العربى بالتنسيق مع حزب العمل الجديد ومفوضية العلاقات الخارجية بحركة فتح بالقاهرة، مؤتمر ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والستون الاربعاء. وجاء المؤتمر لدعم صمود الشعب الفلسطينى على أرضه والتأكيد على الثوابت والحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية لأرض فلسطينالمحتلة . وقد بدأ المؤتمر بعرض فيلم وثائقى بعنوان " وطن فى ذاكرة الأجيال " من إنتاج مؤسسة فلسطين الدولية بالمغرب ورئيسها إلياس العمارى نائب رئيس حزب الأصالة والمعاصرة المغربى . ، بحضور عبد الصمد منقاش مستشار سفارة المملكة المغربية بمصر و حميد عركوب الدبلوماسى المغربى فى البداية قال أيمن عامر المنسق العام لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير , أن ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والستين والتى تدشن المأساة الإنسانية لتشريد الشعب الفلسطيني خارج دياره وأرضه عام 48 وخسران وطنه لصالح الاحتلال الصهيونى ومازالت مستمرة بصمت وخزى عربى وعالمى رسمى . وقال أشرف جمعة، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إن المصالحة الفلسطينية أصبحت واجبًا شرعيًا على كافة القوى المختلفة، ولا بديل عنها لتحقيق أهداف الفلسطينيين. و قال عبد الحميد بركات عضو مجلس الشورى المصرى عن حزب العمل العمل الجديد ، ان الحزب يعمل بكل قوة على عودة الحق الفلسطينى من النهر الى البحر ، كما يدعم الشعب الفلسطينى الصامد والذى سيبقى أبد العمر مناضلا حتى تحقيق أهدافه من تحرير الأرض كاملة. وأضاف ماجد أبو شماله عضو المجلس التشريعى الفلسطينى ، أنه عندما يدور الحديث عن ذكرى يوم النكبة الفلسطينية ، فلابد أن نستذكر حينها الشهداء الذين راحوا فداء للوطن ، ومنهم الجيش العربى وفى المقدمة الجيش المصرى الذى كان دائما وأبدا جنبا الى جنب مع الفلسطينين فى كل معاركهم . وأوضح الدكتور أيمن الرقب مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح إقليمالقاهرة والأمين العام لتجمع الربيع العربى ، أنه لازالت حركة فتح كما هى حركة مقاومة فى المقام الأول ، ومن يظن أنها تركت السلاح وتخلت عنه فهو مخطىء تماما ، فمازالت شرعية البندقية مستمرة . هذا وأهدى الدكتور أيمن الرقب درع العاصفة الجناح المقاوم لحركة فتح . لحزب العمل الجديد تسلمه عبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب لدوره فى دعم القضية والمصالحة الفلسطينية وأدان أسامة عز العرب المسئول السياسى لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية ومنسق الجبهة الثورية، العدوان الإسرائيلى على سوريا مؤكدا بالرغم من اختلافنا مع نظام بشار الأسد ودعمنا لثورة الشعب السورى البطل إلا أننا ضد الاعتداء على دولة عربية وإسلامية شقيقة لأن الاعتداء عليها اعتداء على الكرامة العربية وطالب عز العرب الرئيس محمد مرسى والرؤساء العرب بسحب سفرائهم لدى الكيان الصهيونى وطرد السفراء الصهاينة ردا على الاعتداء الصهيوني على سوريا وطالب العميد حسين حمودة المفكر الأمنى ورئيس مكافحة الصهيونية بأمن الدولة الأسبق الرئيس الرئيس محمد مرسى إرسال مندوب مصر فى الاممالمتحدة لإدانة اختراق إسرائيل للشرعية والسيادة الوطنية لدولة عربية عضو بالاممالمتحدة ودعا محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية وعضو مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية حركتى فتح وحماس الى إتمام المصالحة بينهما فى اقرب وقت لأن توحيد الصف الفلسطينى سيكون الصخرة التى تنكسر عليها كل أحلام العدو الصهيونى الذى سيزول قريبا بفضل التوحد الفلسطينى وصمود الشعب.