قال الدكتور أيمن الرقب مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح إقليمالقاهرة: إنه لا زالت حركة فتح كما حركة مقاومة في المقام الأول، ومن يظن أنها تركت السلاح وتخلت عنه فهو مخطئ تمامًا، فما زالت شرعية البندقية مستمرة، وفي اللحظة المناسبة التي لا تفيد فيها المفاوضات، فستكون العودة مرة آخرى إلى المقاومة ضد العدو الصهيوني. وأضاف خلال كلمته فى مؤتمر "65 عامًا على النكبة الفلسطينية"، والذي نظمته مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة و تجمع الربيع العربي بالتنسيق مع حزب العمل الجديد ومفوضية العلاقات الخارجية بحركة فتح بالقاهرة، مساء اليوم الثلاثاء، لدعم صمود الشعب الفلسطينى على أرضه والتأكيد على الثوابت والحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية لأرض فلسطينالمحتلة، أن من يعتقد أن الحركة أسقطت حق العودة للشعب الفلسطيني من حساباتها مخطئ تمامًا، لكن هذا الحق يبقى هدفًا رئيسًا لا يمكن الاستغناء عنه. أضاف: "ندرك أن الدول العربية وخاصة دول الربيع العربي منشغلة بقضاياها الداخلية، لكن للأسف رأينا العدو الإسرائيلى أقدم على ضرب سوريا خلال اليوميين الماضين، في إطار سلسلة من الاعتداءات ستشنها إسرائيل على الأمة العربية والإسلامية، دون احترام لأي اتفاقيات أو معاهدات دولية، كعادتها تضرب بها عرض الحائط"، مبديًا إدانته باسم حركة فتح للغارات الصهيونية على سوريا.