حذر فريق من العلماء البريطانيين من فقدان بريطانيا لسحر الشفق القطبي الشمالي بحلول منتصف القرن الحالي بسبب التحولات الكبرى في النشاط الشمسي. ويعد "الشفق القطبي الشمالي" مزيجا من الألوان مشكلة عدة من الظواهر الفلكية الثرية تسمى بالأضواء القطبية ترخي ستائر من الأضواء الملونة في السماء، يطلق عليها العديد من الأسماء من بينها "الأضواء القطبية" والفجر القطبي". فقد كشف علماء الفضاء بجامعة "ريدينج" في المملكة المتحدة، عن تراجع النشاط الشمسي وتقليصه الحجم الكلي للشمس بمقدار الثلث وإضعاف تأثيره الوقائي على الأرض مما يمكن أن يجعل الأرض أكثر عرضة للانفجارات الشمسية والإشعاع الكوني المسبب للسرطان، فضلا عن جعل الشفق أقل شيوعا وبعيدا عن المناطق الشمالية والقطبية الجنوبية لمدة 50 عاما وأكثر. وقال ماثيو أوينز الباحث في قسم الأرصاد الجوية في جامعة "ريدنج" البريطانية، المشرف على تطوير الأبحاث، أن ظاهرة الشفق القطبي الشمالي يشكل المعرض الطبيعي الحصري للمناطق القطبية، نظرا لعدم وجود قوة للرياح الشمسية التي غالبا ما تخفض رؤية الخطوط العرضية .. مضيفا، يصبح نشاط الشمس أقل نشاطا، لتتكتل البقع الشمسية لتصبح أقل تواترا، ومع ذلك، إذا لم تصل إلى الأرض يمكن أن تكون أكثر ضررا على الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد في تشغليها على رصد أنشطة الرياح الشمسية.