نيويورك تايمز: البيت الابيض يخطط لتصعيد الحرب ضد داعش البيت الأبيض يعد مسودة لقرار رئاسي تنفيذي يتعلق بمحاربة تنظيم داعش الارهابي،صحيفة نيويورك تايمز اشارت في تقرير لها الى ان هناك خطوة تصعيدية مرتقبة ضد هذا التنظيم . واوضح التقرير ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من وزارة الدفاع اعداد خطة هجوم ضد التنظيم يتضمن استخدام القوات العسكرية وسلاح المدفعية والمروحيات القتالية ويتوقع أن تقدم الخطة في غضون شهرا وان وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس هيئة الأركان جوزيف دانفورد سيتوليان الاشراف عليها كما ان ترامب عقد اجتماعا مع ماتيس للتباحث حول الخطط الجديدة ضد الجماعات الارهابية. وذكرت الصحيفة إن مسودة الأمر الرئاسي تحدد عددا من الطرق لتسريع التخلص من داعش خاصة في الرقة السورية والموصل العراقية . واشارت الصحيفة الى أن مواجهة التنظيم من أهم القضايا الملحة المطروحة على طاولة الجنرال ماتيس الذي سيطرح عدة خيارات امام ترامب تتضمن توسيع عمل القوات الأمريكية في العراقوسوريا بتفويض من البيت الأبيض مع منح البنتاجون الصلاحية من أجل تسريع عملية اتخاذ القرار. واوضحت الصحيفة ان ترامب يفكر ايضا في انشاء مناطق آمنة في سوريا لتوفير ملاجئ للسوريين الهاربين من الحرب. وتابعت الصحيفة القول ان الإدارة الجديدة ستطالب بمراجعة وضع السلاح النووي بمستوياته الثلاثة كما ان الادارة الامريكية الجديدة ترغب في إنشاء منظومات متقدمة مضادة للصواريخ اضافة الى توسيع قدرات سلاح البحرية والجو وقوات المارينز. وتذكر الصحيفة أن هناك تقاربا كبيرا بين ترامب وماتيس في كثير من القضايا باستثناء الملف الروسي حيث ان ماتيس لديه وجهة نظر في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصفة خاصة والسياسة الروسية بصفة عامة مختلفة الى حد كبير عن اراء ترامب واضافت الصحيفة ان مهمة ماتيس الأولى هي طمأنة حلفاء أمريكا التقليديين في آسيا وأوروبا وان اولي رحلاته الخارجية ستكون باتجاه اسيا حيث سيزور كلا من اليابان وكوريا الجنوبية بعدها سيتوجه الى أوروبا للقاء نظرائه من وزراء دفاع الناتو في بروكسلوميونيخ لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن واشنطن بوست: حظر هجرة المسلمين الى امريكا لا تلقى القبول الشعبي رغم اعلان الرئيس الامريكى عن قراره بحظر هجرة المسلمين الى امريكا وتركيزه عليها خلال حملاته الانتخابية الا ان استطلاعات الراي تشير الى أن وجهة نظر ترامب في الاسلام والمسلمين لا تلقي صدى في الاوساط الامريكية. صحيفة واشنطن بوست في مقال لها اشارت الى المبالغة في تصوير رفض الامريكيين لتواجد المسلمين على اراضيهم ، فنسبة من قبلوا استضافة لاجئين من الشرق الأوسط تجاوزت 59% وهي نسبة تدل على الانقسام والاستقطاب الشديد الذي أصاب المجتمع الأمريكي أثناء فترة الحملات الانتخابية. واوضحت الصحيفة ان مشاعر الامريكيين تجاه الإسلام نفسه قد تغيرت لترتفع من 37% في نوفمبر 2015 إلى 49% في أكتوبر 2016 وهي أعلى نسبة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وذكرت الصحيفة وفقا لكاتب المقال ان حملة الاستقطاب بين الجمهوريين والديمقراطين كان لها سبب كبير في تغيير النتائج اضافة الى ان قضايا الشرق الأوسط تحتل أولوية كبيرة بالنسبة للسياسة الأمريكية وتابعت الصحيفة القول ان الشرائح المتزايدة من الجيل الألفي والاسيويين والأمريكيين السود لديهم مشاعر إيجابية تجاه الإسلام والمسلمين واشارت الصحيفة ان سياسة الاستقطاب في المجتمع الامريكي لن تنتهي ومن المؤكد ايضا ان الرئيس الجديد يبدأ فترته الرئاسية بشعبية منخفضة بشكل غير مسبوق وهوما يوضح ان قدرته على إحداث تغييرات مؤثرة في المزاج الشعبي الأمريكي ستكون محدودة للغاية. واختتمت الصحيفة مقالها بان الفترة الرئاسية الاولي لترامب في بدايتها وسياسة الاستقطاب ستظل مستمرة وان الامور قد تتبدل اذا حدثت اشياء غير متوقعة قد تغير من سير الاحداث.