شيع المئات من أهالي قرية "الشيخ مبارك" والقرى المجاورة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، اليوم السبت جثمان الشهيد المجند "حسام طه حسن عمر – المجند بقوات أمن الجيزة" والذي استشهد إثر الحادث الإرهابي الذي وقع ظهر يوم الجمعة على أحد الكمائن الأمنية بجوار مسجد السلام بالجيزة إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية "بني حسن" شرق النيل وذلك في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تقدمها مدير الأمن اللواء فيصل دويدار وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة. ردد المشيعون في الجنازة التي خرجت من المسجد الكبير بالقرية هتافات مناهضة للإرهاب والعناصر الإرهابية مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدين أن هذه العمليات الغاشمة تزيد الجميع إصرارا وعزيمة على التصدي للإرهاب والتكاتف والوقوف خلف قواتنا المسلحة ورجال الشرطة للقضاء على الإرهاب. وفي الفيوم شيع الآلاف من الأهالي وفي جنازتين مهيبتين جثماني اثنين من رجال الشرطة هما الرقيب أول محمد محمود سعد الدين 38 سنة والمجند يوسف فرج عبد العزيز 22 سنة من قوة مديرية أمن الجيزة. بدأت جنازة الشهيد الأول الرقيب أول محمد محمود سعد الدين عقب صلاة العشاء يوم الجمعة بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم، نظمت مديرية أمن الفيوم جنازة عسكرية للشهيد البطل الذي تم لف جثمانه في علم مصر، وتم حمله على سيارة إطفاء تقدمها تشريفة من الضباط والأفراد وموسيقى الشرطة، اخترقت الجنازة طريقها وسط المئات من الأهالي الذين نددوا بالإرهاب، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص منها : (يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح)، و (لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله). وتقدم جموع المشيعين الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم واللواء قاسم حسين قاسم مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم واللواء مصطفى عبد المجيد مندوبا عن رئاسة الجمهورية والعميد محمد عزمي المستشار العسكري بالمحافظة. وشيعت قرية أبو كساه بمركز أبشواي جثمان الشهيد الثاني المجند يوسف فرج عبد العزيز الذي دفن بمقابر العائلة بقريته. وقد أصدر ديوان عام محافظة الفيوم بيانا نعت خلاله المحافظة بكل أجهزتها التنفيذية والشعبية وعلى رأسها محافظ الفيوم فقيدي الشرطة من مركزي الفيوم وأبشواي بالمحافظة. وأشار محافظ الفيوم إلى أن الإرهاب الأسود لن ينال من عزيمة أبناء الشرطة والقوات المسلحة ولا يزيدهم إلا إصرارا على محاربته والقضاء عليه، وأكد أن جموع الشعب المصري تقف وراء الشرطة والجيش في تصديهم للإرهاب حتى يتم دحره تماما. https://