قالت الكاتبة سكينة فؤاد خلال اتصال هاتفى ببرنامج 45 دقيقة على القناة الثانية أن بورسعيد يمكن أن تكون مصدرا من مصادر مصر القومية لو أديرت إدارة علمية وطنية يقوم عليها خبراء حقيقيين يدركوا حجم وقيمة وأهمية هذه المدينة ، وقالت أن القرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية بشأن عودة المنطقة الحرة فى بورسعيد لن توقف المطالب الأولى والأهم هو القصاص للشهداء مشيرة الى أن الرئيس الدكتور محمد مرسى قال أنه لن يسمح بأن تراق دماء أبناء مصر مرة أخرى وأن دماء الشهداء فى رقبته . من جهة أخرى قال الدكتور إبراهيم عبد الله أستاذ التمويل الدولى بالجامعة الأمريكية وجامعة الأزهر أن قرار المنطقة الحرة فى بورسعيد قد يجلب الخيرات الاقتصادية الكبيرة وقد يفسح المجال أمام فرص عمل حقيقية واستثمارات حقيقية ولكن لابد من إصدار القرارات الاقتصادية فى ظل ظروف سياسية تساعد على تحقيقها وتنمى تحقيقها لابد للقيادة السياسية أن تعالج الأمور من منظور سياسى قبل المنظور الاقتصادى. واشار الى ان المنطقة الحرة تأتى ببصمات إيجابية وتعيد المحافظة إلى تاريخها القديم ولكن كيف يتأتى ذلك وهناك احتقان سياسى فلابد من تهدئة الشارع السياسى لأن هذه الاحتقانات لا تساعد على تنفيذ قرارات اقتصادية