هبطت العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر أمام الدولار الأمريكي يوم الخميس بعدما أبقى البنك المركزي الأوروبي الباب مفتوحا أمام المزيد من الحوافز في ديسمبر (كانون الأول). وترك رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي عددا كبيرا من الخيارات على الطاولة وأكد على أن الارتفاع الذي طال انتظاره في مستويات التضخم مُتوقع على أساس تسهيل نقدي "شديد الاستدامة". وأطاحت تلك التصريحات بقوة بأي حديث عن تقليص برنامج شراء الأصول البالغة قيمته 1.7 تريليون يورو (1.9 تريليون دولار). وانخفض اليورو 0.45 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى 1.0925 دولار بعدما هبط في وقت سابق إلى 1.0916 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ 24 يونيو (حزيران). وقفز مؤشر الدولار أمام سلة تضم ست عملات رئيسية إلى مستوى بلغ 98.318 بعدما ارتفع في وقت سابق إلى 98.404 وهو أعلى مستوى منذ العاشر من مارس (آذار). وتلقى الدولار دعما أيضا من تصريحات تصب في اتجاه رفع أسعار الفائدة الأمريكية نسبيا من رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي وليام دادلي مساء يوم الأربعاء. وقال دادلي إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام إذا ظل الإقتصاد الأمريكي على المسار الصحيح.