تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – إدارة أوباما تطالب السي أي إيه بهجوم انتقامي على شبكة الإنترنت ضد روسيا ! – العبادي يعلن بدء "عملية تحرير الموصل" ! الاندبندنت : تحت عنوان إدارة أوباما تطالب السي أي إيه بهجوم انتقامي على شبكة الإنترنت ضد روسيا ! أشارت الجريدة إلى أن الإدارة الأمريكي الحالية والتي يرأسها باراك اوباما طالبت قد رحيلها من السلطة الاستخبارات المركزية الامريكية سي أي إيه بالإعداد لهجوم كبير على المواقع الحكومية الروسية على شبكة الإنترنت باستخدام برامج القرصنة ! وأضافت الجريدة ان هذا الأمر يأتي بعد التقارير المتكررة عن قيام مجموعات من القراصنة المرتبطين بالحكومة الروسية بمحاولة تخريب الانتخابات الرئاسية القادمة والتي ينتظر التصويت فيها الشهر القادم ! وتنقل الجريدة عن مسؤولين حاليين وسابقين في السي أي إيه أن الإدارة طالبت بتجهيز خيارات متعددة تتضمن هجمات إليكترونية لإحراج الحكومة الروسية حيث قال مسؤول رفض الإعلان عن اسمه لشبكة إن بي سي الأمريكية إن السي أي إيه بدأت تجهيز البرامج والمنافذ الإليكترونية التي ستستخدمها كما بدأت بالفعل في تحديد الأهداف والإعداد النهائي للعملية ، و استطردت الجريدة قائلة أن المسؤول الامريكي نفسه أكد أنهم عثروا على معلومات يمكنها أن تكشف أخطاء ارتكبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ! وأشارت الجريدة أيضا الى ان أحد القراصنة الروس نشر آلاف الرسائل البريدية الإليكترونية بين عدد من أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي قبل انعقاد مؤتمرها العام في يوليو الماضي توضح تآمرهم لاستبعاد المرشح الداخلي للحزب وقتها بيرني ساندرز من سباق الحصول على ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية ! التلجراف : وتحت عنوان العبادي يعلن بدء "عملية تحرير الموصل" ! أشارت الجريدة لاعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء العملية العسكرية لإستعادة السيطرة على مدينة الموصل من مسلحي ما يسمى ب تنظيم " داعش " الارهابى ! وقال العبادي في كلمة متلفزة وسط قادة عسكريين "لقد أزفت الساعة لطرد الظلاميين"، داعياً أهل الموصل للتعاون مع القوات المسلحة ! وكانت القوات العراقية قد أكملت إستعداداتها منذ ثلاثة أيام لتخوض معركة كبرى من أربعة محاور بإتجاه مدينة الموصل التي تخضع لسيطرة تنظيم " داعش" منذ عام 2014 ! و أضافت الجريدة مؤكدة أنه تشارك في العملية العسكرية قوات النخبة من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي وقوات الشرطة الإتحادية وقوات البشمركة الكردية بإسناد جوي من قوات التحالف الدولي ، كما يشارك في العمليات متطوعو الحشد العشائري والحشد الشعبي ! ولكن العبادي أكد ان قوات الجيش والشرطة فقط هي التي ستدخل الموصل، إذ قال في كلمته "إن القوة التي تقود عمليات التحرير تتكون من الجيش العراقي الباسل والشرطة الوطنية، وهذه القوات هي التي ستدخل الموصل وليس غيرها " ، وحذرت الاممالمتحدة من ان العواقب الانسانية لعملية استرداد الموصل قد تكون "هائلة" !