تضمنت الصحف الأمريكية باقة من الأخبار والتى شملت : – ترامب يتهم كلينتون "بتناول المخدرات" في مناظرتهما الاخيرة ! – العبادي: لا دور لتركيا في عملية الموصل ! نيويورك تايمز : تحت عنوان ترامب يتهم كلينتون "بتناول المخدرات" في مناظرتهما الاخيرة ! اشارت الجريدة لاتهام مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية دونالد ترامب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون "بتعاطي المخدرات" قبيل المناظرة الاخيرة التي جمعتهما، وقال إنه ينبغي ان يخضع المرشحان لاختبار تعاطي المواد المخدرة قبل المناظرة القادمة بينهما ! كما ألمح المرشح الجمهوري، ملياردير العقارات، الى ان السباق الرئاسي الحالي بدأ يشبه "انتخابات يشوبها التزوير" ! جاءت تعليقات ترامب هذه عقب سيل من الاتهامات التي وجهتها اليه نسوة عديدات تقول إنه اعتدى عليهن جنسيا، كما جاءت عقب نشر شريط مسجل يتفوه فيه المرشح الجمهوري بعبارات مقذعة ! وتشير استطلاعات الآراء الى ان التأييد الذي يحظى به ترامب آخذ بالانحسار في بعض من الولايات المهمة ! وقال ترامب في تجمع لانصاره في ولاية نيو همبشاير شمال شرقي البلاد إن كلينتون كانت "متحمسة ونشطة جدا" عند بدء المناظرة الاخيرة التي جمعت بينهما، ولكنها "لم تتمكن من الوصول الى سيارتها" بعد انتهاء المناظرة ، وقال "علينا الخضوع لفحص مخدرات "، ولكن المرشح الجمهوري لم يكشف عن اي أدلة تثبت ما ذهب اليه ! إنترناشيونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان العبادي: لا دور لتركيا في عملية الموصل ! أشارت الجريدة لقول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن "العراق لن يسمح مطلقاً بمشاركة القوات التركية في عملية استعادة السيطرة على الموصل بأي شكل كان"، وقال العبادي "نحن حريصون على علاقتنا مع انقرة" مشيراً الى ماوصفه بالتدخل التركي غير المقبول ! وأضاف العبادي أن لاقوات لأي من دول التحالف موجودة على أرض العراق ماعدا التنسيق للضربات الجوية ! وكان العبادي قد عقد إجتماعاً مع قيادات "الحشد الشعبي" لتدارس مشاركتهم في معركة الموصل فيما أمر بتشكيل فرق لإيواء النازحين واجلائهم وفرق التدقيق الأمني للنازحين ! لكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال السبت ايضا إن ليس بمقدور العراق طرد مسلحي تنظيم "داعش" الارهابى من الموصل بمفرده، وان وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة القريب من المدينة يهدف لمنع مسلحي التنظيم المذكور من مهاجمة تركيا ! وقال اردوغان "لن نسمح بإعطاء الموصل لداعش او اي تنظيم ارهابي آخر " !