تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – المعارضة السورية تتقدم نحو معقل تنظيم"داعش" الارهابى في "دابق" ! – وزارة الدفاع البريطانية تدفع تعويضات لضحايا اعتداءات جنسية على يد عسكريين ليبيين ! الاندبندنت : تحت عنوان المعارضة السورية تتقدم نحو معقل تنظيم"داعش" الارهابى في "دابق" ! أشارت الجريدة لمواصلة واصل معارضون سوريون تدعمهم تركيا تقدمهم صوب بلدة "دابق" القريبة من حلب، والتي تعد معقلا رمزيا مهما للتنظيم الارهابى الذي يطلق على نفسه اسم "داعش" ! ويتزامن انطلاق معركة تحرير دابق مع اجتماع يعقده مبعوثون امريكيون وروس في مدينة لوزان السويسرية لبحث امكانية التوصل الى اتفاق جديد لوقف اطلاق النار في سوريا ! و لم يصدر عن لقاء لوزان اي بيان، ولكن مسؤولين امريكيين وروس تحدثوا عقب الاجتماع عن بزوغ باقة من "الافكار" المتعلقة بكيفية التوصل الى اتفاق جديد ! يذكر ان القوات السورية التي تدعمها القوات الروسية كثفت قصفها للجزء الشرقي من مدينة حلب الذي يسيطر عليه المعارضون منذ انهيار آخر اتفاق لوقف اطلاق النار في الشهر الماضي ! التلجراف : وتحت عنوان وزارة الدفاع البريطانية تدفع تعويضات لضحايا اعتداءات جنسية على يد عسكريين ليبيين ! أشارت الجريدة لدفع وزارة الدفاع البريطانية تعويضات لأشخاص تعرضوا لاعتداءات جنسية على يد عسكريين ليبيين في معسكرات بيسبنغبورن في بريطانيا ! كانت ليبيا قد أوفدت 300 جندي في عام 2014 لتلقي تدريبات في معسكرات في محيط تلك القرية في مقاطعة كايمبريدجشاير ، واغتصب اثنان من المتدربين رجلا في حين اعتدى ثلاثة آخرون في نفس الليلة على أربعة مراهقات ! وأكد محامي الرجل الذي تعرض للاغتصاب، ومحامي إحدى المراهقات أن وزارة الدفاع وافقت على دفع تعويضات للضحايا، والتي يُرجح أن تصل إلى عشرة آلاف جنيه إسترليني لكل منهم ، لكن المحامية كيم هاريسون، التي تمثل اثنين من الضحايا، قالت لبي بي سي: "أعتقد أنه تساؤلات عدة لا زالت وزارة الدفاع مطالبة بالإجابة عنها. فلم يكن الضحايا وحدهم هم من تضرروا جراء هذا الحادث المروع، إذ امتد الرعب إلى المجتمع المحيط بالكامل في ذلك الوقت " ! وأضافت أن هناك شكاوى من سكان المنطقة من حوادث مشابهة، بما في ذلك اعتداءات جنسية وتصرفات همجية مزعومة قبل الاعتداء على عملائها بأسابيع قليلة !