أعلن المركز الروسى لتنسيق التهدئة فى سوريا أن عدد البلدات والقرى التى انضمت إلى المصالحة ارتفع إلى 764. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» أمس الأربعاء عن مركز «حميميم» بأن ممثلين عن أربع بلدات وقعوا على اتفاقات المصالحة خلال الساعات ال24 الأخيرة. ورصد المركز، فى الوقت ذاته، 46 حالة انتهاك لنظام وقف الأعمال القتالية، موضحا أن «المجموعات المسلحة غير الشرعية» نفذت 23 عملية استهداف للمواقع الحكومية فى محافظة حلب. وتابعت الوكالة أنه تم تسجيل 15 حالة خرق من قبل المسلحين فى محافظة دمشق، و5 فى محافظة حماة، وانتهاكين فى اللاذقية وحالة واحدة للخرق فى درعا. «هستيريا الخوف من روسيا» من جانبها وصفت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات التى وجهها وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون لروسيا، بأنها هى التى شنت هجوماً على قافلة مساعدات فى سوريا بأنها «هستيريا الخوف من روسيا». وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف، فى بيان: «لم تكن هناك طائرات روسية فى منطقة قافلة المساعدات المتجهة إلى حلب. هذه حقيقة». وكان جونسون، قد ذكر أن الأدلة تشير إلى مسئولية روسيا عن الهجوم. «البابا يدعو لوقف إطلاق النار» من جانبه دعا البابا فرنسيس إلى «وقف إطلاق النار فورا» فى سوريا للسماح بإجلاء المدنيين. وقال البابا أمام عشرات الآلاف فى ساحة القديس بطرس خلال خطابه الأسبوعى إنه يريد أن «يناشد بكل قوته» الزعماء بأن يحموا «المدنيين ولاسيما الأطفال الذين لا يزالون محاصرين بسبب القصف الوحشي دعوات لتكريم «السوريين الأبطال» فى ألمانيا فى سياق آخر اعتبر يورجن كليمكه أن السوريين الثلاثة يستحقون وسام صليب الاستحقاق، إذ توالت الدعوات فى ألمانيا، لمكافأة السوريين «الأبطال» الثلاثة الذين ساهموا فى القبض على مواطن لهم كان ملاحقا للاشتباه بأنه خطط لتنفيذ اعتداء ضد مطار فى برلين. وبعدما أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بهم، حيا أعضاء تحالفها الحاكم الرجال الثلاثة الذين أبلغوا الشرطة عن مكان وجود جابر البكر، ليل الأحد الاثنين، وقالوا إنهم يستحقون أرفع وسام تكريم فى ألمانيا. وكتب يوهانس كارس، عضو الحزب الاشتراكى الديموقراطي، فى صحيفة «بيلد» الشعبية «لقد استحقه الشبان... ما قاموا به دليل على أنهم يكنون عميق الاحترام لمضيفيهم الألمان... إنه عمل يحتذى به». وكان السوريون الثلاثة وافقوا على استضافة البكر فى شقتهم فى لايبزيج (شرق)، قبل أن يدركوا أنه مطلوب منذ يوم السبت. وقاموا بتسليمه إلى السلطات مقيدا بكابل كهربائي. الجيش التركي: داعش تبدى «مقاومة صلبة» بسوريا من جانبه قال الجيش التركى إن مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى شمال سوريا يبدون «مقاومة صلبة» لهجمات مقاتلى المعارضة المدعومين من تركيا بعد ما يقرب من شهرين على شن الجيش حملة لإبعادهم عن الحدود. وتتقدم قوات المعارضة بدعم من دبابات وطائرات تركية نحو معقل تنظيم الدولة الإسلامية فى دابق. وقال الجيش فى بيان إن الاشتباكات والغارات الجوية على مدار 24 ساعة أسفرت عن مقتل 47 متشددا. وأضاف البيان «بسبب المقاومة الصلبة لجماعة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابية لم نتمكن من إحراز تقدم فى هجوم تم شنه للسيطرة على أربع مناطق» شرقى بلدة أعزاز. مقتل أكثر من 560 مدنياً منذ انهيار الهدنة ميدانيًا أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن أكثر من 560 مدنياً قتلوا جراء العنف المتواصل فى مدينة حلب وريفها منذ انهيار الهدنة الأمريكية الروسية منتصف سبتمبر الماضي. وأوضح المرصد أن «564 مدنياً، من بينهم 116 دون سن الثامنة عشرة، قتلوا وأصيب المئات منذ انهيار الهدنة ، نتيجة لقصف الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام وقصف قوات النظام على أحياء حلب الشرقية وأريافها الشمالية والشرقيةوالغربية والجنوبى، وسقوط القذائف على أحياء المدينةالغربية».. وكان المرصد وثق خلال أيام سريان الهدنة بين 12 و19 من الشهر ذاته مقتل أربعة أشخاص.
