مرشحه الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسيه بفرنسا "سيجولان روايال" تعترف فى رسالة وجهتها للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ان الاستعمار هو نظام سيطرة واغتصاب واهانه، في اشاره الى قانون 23 فبراير 2005 الذي يعتبر "ان الاستعمار الفرنسي كانت له جوانب ايجابيه". و دعت سيجولان روايال فرنسا الى "ان تواجه تاريخها حتي وان تعلق الامر باحلك صفحاتها وهو استعمارها". وجدير بالذكر ان الساسة فى الجزائر يربطون فتح صفحة جديدة مع فرنسا وتنمية العلاقات الثنائية تتوقف بشكل كبير على اعترافها باخطاء الحقبة الاستعمارية فى الجزائر وانتهاكها لحقوق الانسان في هذا الشان قال وزير الثقافه السابق جاك لانج انه لا يمكن التزام الصمت امام ما ارتكبه الاحتلال الفرنسي من مجازر وانتهاك للحريات، مضيفا ان "الاحتلال الفرنسي كان جورا وظلما رافقه قمع غير مقبول وغير انساني". واعتبر جاك لانغ ان "الاعتراف بما اقترفته فرنسا الاستعماريه وعدم تجاهل لما ارتكبته من اخطاء وتجاوزات يعد طريقه من طرق اعتذار فرنسا للجزائر"، بما يفهم من ان الاعتراف بما قامت به فرنسا اقل شي يمكن لها فعله. ويعتبر المراقبون في الجزائر موقف سيوجلان روايال ومستشارها جاك لانغ موقفا شجاعا مختلفا عن مواقف العديد من الشخصيات السياسيه الفرنسيه التي زارت الجزائر مؤخرا