أكد الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط أن المحافظة انتهت من تجهيز المقار الانتخابية استعداداً للاستفتاء على الدستور السبت القادم الموافق 15 ديسمبرالحالى . وقال المحافظ فى بيان الاثنين إنه تم تجهيز المقار بما يضمن سبل الراحة للمشاركين في الاستفتاء على دستورهم وتم تأمينها ضد الحرائق والأخطار المتنوعة بالإضافة للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات مشدداً على أعمال النظافة حول المقار الانتخابية والتأكد من صلاحية خطوط التليفونات داخل المقرات الانتخابية وذلك لمتابعة سير عملية الاستفتاء . وطالب المحافظ بمراجعة كفاءة أعمدة الإنارة حولها بالإضافة إلى توفير مولدات كهربائية بمواقع الفرز لمواجهة أي طوارئ بانقطاع التيار الكهربائي، ونوه أن الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة ستستلم المقرات الانتخابية قبل إجراؤها بيوم للقيام بتأمينها . وأوضح جمال أدم سكرتير عام المحافظة انتهاء إعداد خطط التأمين الأساسية والاحتياطية وتشكيل غرف عمليات وطواري على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع مديرية امن اسيوط لمواجهة أي مشكلات مضيفا أنه تم تشكيل لجان على مستوى جميع مراكز المحافظة تحت إشراف القيادات التنفيذية لمراجعة المراكز الانتخابية وتجهيزها داخلياً وخارجياً بالتنسيق مع كافة الأجهزة المختصة. في سياق متصل حث الدكتور كشك المواطنين على ضرورة المشاركة في اقرارالدستور المصرى الجديد باعتبارها دورا وطنيا بالغ الأهمية والخطورة جاء ذلك فى بيان الاثنين عن ندوة التوعية بالدستور التى عقدت بديوان عام المحافظة تحت عنوان ( أقرأ. وقرر ) التى نظمها عدد من اساتذة جامعة اسيوط بهدف إلقاء الضوء على مواد الدستور وآثارها على الحياة السياسية في مصر وحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء سواء بالموافقة أو الرفض . كما ألقت الندوة الضوء على الأهداف التي قامت من أجلها الثورة وأن الشعب أساس الشرعية والإشراف القضائي على الانتخابات هو ضمان لنزاهتها ، وحضرالندوة جمال ادم سكرتير عام المحافظة ووكلاء الوزارات وعدد كبير من العاملين بمحافظة أسيوط. وطالب كشك بضرورة ألا يتأثر المواطن بأي إشاعات في اى مرحلة من مراحل التصويت أو أي دعاوى تطالبه بمنح صوته لنعم او لا مشيراً إلى أن مصر تمثل الان سفينة تبحر فى جو عاصف وهناك قوى داخلية وخارجية لا تريد لها الاستقرار واستعرض عددا من البيانات والاحصائيات عن عمل الجمعية التاسيسية مؤكدا ان مجموع ساعات العمل داخل الجمعية للانتهاء من الدستور بلغت نحو 70 الف ساعة وهى تعنى عمل 8 سنوات تم الانتهاء منها فى 6 اشهر فى محاولة من القائمين عليها الوصول الى الاستقرار المنشود.كما تلقت الجمعية اكثر من مليون مقترح تم وضعها جميعا فى الاعتبار . واستعرضت الدكتورة امل العطار احدى اعضاء الفريق التطوعى منظم الندوة مواد الدستور وتلقت عدد من الاسئلة التى طرحها الحاضرون حول المواد الخلافية مؤكدة ان الحرية والتعبير عن الراى هى اهم مكتسبات ثورة 25 يناير وان التوعية بالدستور هدفها انارة الطريق للمواطن المصرى فى اختياره الصحيح امام صندوق الاستفتاء .