صرح عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين ان إجمالي قيمة التعويض المستحقة من شركات التأمين لكل متوفي في الحادث المأساوي لتصادم اتوبيس مدرسة بقطار اسيوط تصل إلى 60 الف جنيه مقسمة مابين تعويض عن وثائق تأمين الحوادث الشخصية من مجمعة التأمين من اخطار حوادث السكك الحديدية والمترو والطرق السريعة وهي اتفاق مابين هيئة السكة الحديد وشركات التأمين. وأضاف قطب للاهرام ان هذه الاتفاقية تغطي الحوادث الشخصية التي يتعرض لها المواطنون من حوادث القطارات والمترو وتصل قيمة التعويض الى نحو20 ألف جنيه لكل متوفي أو مصاب بعجز كلي، مشيرا إلى ان المواطن المصاب بعجز جزئي دائم في حادث اسيوط سيحصل علي نسبة من قيمة التعويض، واوضح ان الوثيقة الاخرى التي يحصل من خلالها ضحايا حادث اسيوط على 40 الف جنيه هي وثيقة تأمين السيارات الاجباري والتي تغطي المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث الاتوبيسات والسيارات. وأصدر رئيس الاتحاد المصري للتأمين تعليمات بسرعة صرف التعويضات لضحايا حادث اسيوط بمجرد الانتهاء من تسليم الاوراق اللازمة، مشيرا الى ان المستندات المطلوبة لصرف التعويض هي صورة رسمية من محضر الحادث من اقرب مركز شرطة وشهادة الوفاه مرفقة بتقرير طبي عن الحادث وإعلام الوراثة من المحكمة على ان يتم صرف مبلغ 20 الف جنيه لاسرة كل متوفي فورا من مجمعة التأمين من اخطار حوادث السكك الحديدية والمترو والطرق االسريعة بالاتحاد المصري للتامين ومقرها شارع طلعت حرب ممر بهلر بوسط القاهرة، على ان يتم صرف باقي المبلغ وقيمته 40 الف جنيه لكل متوفي من شركة التامين المختصة بتغطية الاتوبيس والتي تم تحديدها مسبقا خلال استخراج رخصة المرور للسيارة, وسوف يتم توجيه اسر الضحايا والمصابين لها لصرف مستحقاتهم. وكشف محمد ابو اليزيد رئيس مجمعة التامين من اخطار حوادث السكك الحديدية والمترو والطرق السريعة عن عقد اجتماع موسع مساء امس يضم قيادات من السكة الحديد وقطاع التأمين والداخلية والصحة لبحث اجراءات صرف التعويضات لاسر الضحايا والمصابين.
