عقدت منظمة المرأة العربية بالتعاون مع مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مساء أمس الاربعاء ورشة عمل لرصد وضع اللاجئات والنازحات في الدول العربية تحت عنوان " المرأة في خضم الصراع" وذلك في مقر مركز الاهرام بالقاهرة وبحضور العديد من الشخصيات الاعلامية والثقافية والسياسية وخبراء . وقد أشار ضياء رشوان إلى أن الورشة تأتي في سياق الفعاليات والانشطة وتمثل نقطة تقاطع بين أوضاع إقليمية عربية وغير عربية، و تفتح الباب لمزيد من الدراسات، مؤكدا أن تقرير منظمة المرأة العربية حول وضع اللاجئات والنازحات فى الدول العربية هام للغاية. واوضحت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية أن التقرير يأتي باكورة عمل مضني تقوم به المنظمة لرصد ومتابعة أوضاع اللاجئات والنازحات بالمنطقة العربية مؤكدة على اهمية الحل السياسي للنزاعات والحروب كي يتمكن اللاجئين من العودة إلى ديارهم، إضافة إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين كي تتمكن من أداء واجبها تجاههم. واضافت تلاوي ان الحروب أفرزت نحو 7 مليون نازح، و4 مليون لاجئ، وأدت إلى مقتل الكثيرين أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية. وطالبت الدكتورة فاديا كيوان أستاذة العلوم السياسية بجامعة القديس يوسف اللبنانية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عن الجمهورية اللبنانية بعدم النظر للمخيمات على انها بؤر إرهابية. في حين اشارت الدكتورة أمانى الطويل، مدير وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الى أن أهداف البحث ركزت على التحديات أمام المرأة اللاجئة، موضحه أن الشريحة التى دخلت مصر كانت أفضل من حيث القدرة المادية والاندماج في المجتمع المصري. فيما قال الدكتور عمرو الشوبكي أن المدخل الإنسانى من الممكن أن يصبح مدخل لحلول إنسانية جزئية للشعب السورى عن طريق عودة البعض لبعض المناطق، يتم تحديدها، مما يؤدى لوقف القتال تدريجياً، ومن ثم وضع رؤية سياسية ترتبط بالوضع الإنسانى.