صرح ميشيل ميلاد،عضو مجموعة الطليعة الوفدية الجديدة أن التشكيلات التى تتم على مستوى لجان الجمهورية فى حزب الوفد غير موفقة ،خاصة وأنها تشكيلات مؤقتة طبقا لقرار الدكتور السيد البدوى،رئيس الحزب والمسيطر على مكتبه التنفيذى الموالى له ,وأضاف :أن قرار البدوى بتشكيل لجان مؤقتة يهدف الى عدم وجود جمعية عمومية للوفد طوال الفترة المقبلة حتى لا يحاسبه الوفديون على ضياع ودائع الحزب وإنهيار توزيع صحيفة الوفد بين الصحف الأخرى ،وخوفا منه أن يتم سحب الثقة منه والسيطرة الدائمة على توجهات وسياسات الوفد وتوجيهه حسب رؤيته الخاصة إلى ما يريد. وطالب عضو الطليعة الوفدية السيد عمرو موسى ،رئيس حزب المؤتمر بعدم الرهان فى تحالفه على رئيس حزب الوفد لأنه فى أى وقت بعد إعلان تحالفه معه سينسحب من التحالف فجأة مما يؤدى إلى تدمير التحالف وهذا لن يصب فى مصلحة القوى المدنية. وأكد أن إصرار البدوى على التحاور مع حزب الحرية والعدالة حول اللجنة التأسيسية للدستور دون الإنسحاب منها يعيد للأذهان ما فعله "البدوى " من تحالف معهم قبل الإنتخابات البرلمانية السابقة ثم الإنسحاب فجأة دون سبب حقيقى يبرر تلك التصرفات على الرغم من أن الوفد كان يستطيع وقتها التوافق مع الاحزاب الليبرالية واليسارية لتحقيق مصلحة الوطن. وأشار عضو الطليعة الوفدية إلى أنه يجب على الهيئة العليا أن تنقذ تاريخ الوفد الذى ضاع على يد قيادات الحزب الحالية،لأن البقاء فى الهيئة العليا خلال تلك الظروف ودون إتخاذ موقف تجاه سيطرة "البدوى " على الحزب ووقفه الجمعية العمومية للحزب وعدم عرضه للموقف المالى الحقيقى للوفد والإنحراف بمساره يعد نقطة سوداء فى تاريخهم الحزبى.