أعلنت الطليعة الوفدية الجديدة، رفضها لموقف السيد البدوى رئيس حزب الوفد والهيئة العليا بدعم منصور حسن مرشحًا لرئاسة الجمهورية، واعتبار ذلك بمثابة صفقة سياسية بين رئيس الوفد والمجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين لاختيار رئيس توافقي. وأكدت الطليعة الوفدية الجديدة فى بيان الخميس الماضي، أن هذا الأمر يتنافى مع بمبادئ الثورة الشبابية المصرية ويعد ارتدادًا عليها أن جموع الوفديين لن يصمتوا كثيرًا عن تصرفات البدوى وماونيه فى هدم الحزب والانحراف به عن مبادئه ومخالفة لائحته التى وافق عليها أعضاء الجمعية العمومية للحزب والذين لهم اليد العليا فى تحديد سياسات الحزب وسحب الثقة من رئيسه وقياداته فى حال مخالفاتهم لمبادئ الوفد. واستنكرت الطليعة الوفدية فى بيانها إنصياع "البدوى" لرغبات المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين فى عمل التحالفات السياسية فى الكثير من المواقف السياسية ما بعد الثورة والتى تجلت ما قبل وخلالها انتخابات مجلس الشعب الماضية. وتطالب الطليعة الوفدية جموع الوفديين بالتحرك ونحن فى ذكرى تأسيس الوفد على يد زعيمه سعد باشا زغلول بمبادئ سامية، وأن يتحدوا من أجل تحرير حزب الوفد من البدوى وأعوانه الذين خربوا الحزب وقضوا عليه سياسيًا وماليًا. وأضاف البيان: نقدم اعتذارنا لجموع المصريين لتصرفات البدوى والتى أدت إلى ضياع مطالب ثورة 25 يناير والتى كان يجب أن يكون حزب الوفد هو الفاعل الرئيسى من أجل تحقيق الأمان السياسى لكل المصريين والحفاظ على وحدة الشعب المصرين ووحدة هدفه.
