أكدت اللجنة الدولية للصيليب الأحمر أنها ساهمت فى إعادة 19 أسير حرب إلى وطنهم جنوب السودان بعد أن أطلقت حكومة السودان سراحهم. وقال "جون كريستوف سوندو"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان فى بيان للجنة الأربعاء أن "اللجنة الدولية، بصفتها وسيطاً محايداً، ساعدت في عودة هؤلاء الأسرى إلى وطنهم بعد الحصول على موافقتهم". وأضاف سوندو قائلاً: " يسرنا أن هؤلاء الأسرى سيعودون إلى عائلاتهم قريبًا". وقد نُقل أولئك الأسرى على متن طائرة تابعة للجنة الدولية من السودان إلى جنوب السودان، حيث وضعوا في عهدة السلطات هناك. وقامت اللجنة الدولية بزيارة أسرى الحرب في آب/أغسطس لتفقُّد أحوالهم وفقًا لولايتها بموجب اتفاقيات جنيف. وتزور اللجنة الدولية المحتجزين للتأكد من أنهم يعاملون بكرامة وإنسانية وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني، وهو مجموعة من القواعد التي تسعى إلى الحد من أثر النزاعات المسلحة لأسباب إنسانية. وأضاف البيان إن اللجنة الدولية، بصفتها منظمةً إنسانية غير متحيزة ومحايدة ومستقلة، تقف على أهبة الاستعداد لتقديم أية خدمات إنسانية إضافية قد تطلبها الأطراف المعنية. وساعدت اللجنة الدولية في نيسان/ أبريل على إعادة 13 أسير حرب سودانيًا بعد أن أطلقت سلطات جنوب السودان سراحهم. تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان منذ عام 1978، حيث تقدم المساعدة إلى ضحايا النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى. وفتحت بعثة لها في جنوب السودان في 2011 بعد نشأة الدولة الجديدة.