نعي الثلاثاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضحايا أحداث سبتمبر عام 2001 متعهدا بمواصلة الحرب الأمريكية على الإرهاب , ومؤكدا أن الشعب الأمريكي أصبح أكثر ترابطا بعد هذه الهجمات الآثمة التى استهدفته. وقال أوباما - من محيط وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" - "اليوم نحيي ذكرى أحبائنا الذين فقدناهم في مثل هذا اليوم الذي يعد كارثيا وملبدا بالغيوم , ونحن نحي هذه الذكرى للمرة الحادية عشرة وهي ليست بالأمر السهل لجميع أفراد العائلات , الذين فقدوا ذويهم على حين غرة جراء هذه الهجمات الإرهابية". وأشار إلى أن الأمريكيين لم يعتقدوا أبدا بأن يقدم الإرهابيون حول العالم على مثل هذا الهجوم داخل الولاياتالمتحدة..مشددا على أن تنظيم القاعدة هو المسئول عن دفع ثمن هذه الهجمات. وشدد على أن هذه الكارثة جعلت الشعب الأمريكي أكثر ترابطا ووحدة في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفته, مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لا تحارب الشر بالشر ولكنها تحاول القضاء على الإرهاب بالخير,على حد قوله.وشدد على أن هذه الهجمات الإرهابية لن تحول دون تقدم وازدهار الشعب الأمريكي. ولفت أوباما إلى أن ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص راح ضحية هجمات الحادي عشر من سبتمبر , مشيرا إلى أن الحرب الأمريكية على الإرهاب تعد أطول حرب دخلتها الولاياتالمتحدة حتى الآن ولكنها أوشكت على الإنتهاء بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول العام 2014. هذا وقد قام الرئيس الأمريكى - عقب إنهاء كلمته التى استغرقت نحو دقيقتين - بوضع إكليل من الزهور تأبينا لضحايا أحداث سبتمبر , وقد أنصت الحاضرون بهدوء أثناء تلاوة أسماء الضحايا من أقاربهم الذين لقوا حتفهم جراء تلك الهجمات.