حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى

مفيد فوزي: أهلا بحضراتكم ، ساعات قليلة وتبدأ لحظة فاصلة ، حاسمة في تاريخ مصر ، تذهب الملايين إلى الصندوق ولابد من احترام ثقافة الصندوق وإلا تحولنا إلى شعب همجى أمام العالم ، من المهم أن نحترم الصندوق لأن هذا يعطينا التحضر الحقيقى والسؤال هو بكل إيجاز هل أنت ذاهب للصندوق لكى تقول رأيك عن قناعة لدولة مدنية أم لدولة دينية ، السؤال نطرحه على شاشة التليفزيون المصري بكل الأمانة ننقل هذه الأفكار أتحدث إليكم من مقهى ما حرصت على أن تكون فيها كل الأطياف وقد كان ذلك بشكل عفوى تام فالمقهى في نهاية الأمر هي تلخيص للمجتمع المصري بكل آرائه وأفكاره وأطيافه وعمره وستاته ورجالته هذا هو المحصول في حديث المدينة ، الناقد الأدبى فؤاد قنديل أنا مش متعود أشوفك في قهوة
أ.فؤاد قنديل: فعلا ده صحيح
مفيد فوزي: وللا المقهى نموذج لخلاصة المجتمع
أ.فؤاد قنديل: أنا غير معتاد على ارتياد المقاهي بشكل عام لكن لا يمنع هذا مثل كل المصريين أن أرتادها من الحين والحين للقاء شخص اشتقت إليه أو لتحديد موعد أو للتفكير في شئ أو لانتظار موعد لم يأت بعد وقد جئت مبكرا
مفيد فوزي: هناك موعد مهم في حياة مصر غدا السبت دولة دينية أم دولة مدنية سؤال بشكل مباشر ومحدد
أ.فؤاد قنديل: أنت تثير رعبى منذ البداية
مفيد فوزي: ليه
أ.فؤاد قنديل: لأنى في الحقيقة أشعر بالرعب من فكرة أن تسيطر على مصر اتجاهات تحولها إلى دولة دينية وأنا لا أعترف بأن هناك دولة دينية وإذا كان هناك مثل هذه الدولة فأنا لا أحب أن تكون مصر من هذا اللون ، مصر تلك الدولة المتفتحة المستنيرة الجميلة المعتدلة الوسطية كثير من الناس لا يعرف أن الدين الإسلامى ذاته عندما جاء من الجزيرة العربية إلى مصر تمصر ، الدين الإسلامى تمصر بمعنى إنه أصبح دين يسر ودين بسيط ويدين يتحول إلى منظومة من الأخلاقيات وليس منظومة من الشعارات والأقوال الكابحة والمحاصرة والمهمينة ، مسألة الهيمنة باسم الدين مرفوضة تماما لأنها تقبض على العقول وتقيد الحركة وتمنع من الإبداع والابتكار وأى حياة في الدنيا لا يمكن تستقيم إلا بالابتكار أي إنسان حتى السيدة في المطبخ إذا لم تستعن بالابتكار وحرية الإبداع والتغيير والتحوير فيعنى سوف تفقد وهجها وسوف تكون مملة
مفيد فوزي: أستاذ فؤاد أنا أعرف إن والدك أزهرى وللا المعلومة دى مش صحيحة
أ.فؤاد قنديل: لا صحيحة جدا طبعا يعنى ده كان صديق للشيخ مصطفى إسماعيل وكان الشيخ مصطفى دائما لدينا في البيت وبيتنا ظل وحتى الآن بيت لأصدقاء أبى وحتى أصبحوا يأتون إلينا حتى بعد أن رحل أبى رحمة الله عليه ونحن نميل إلى الدين بكل أعماقنا لكن أنا أحب أن أشير إلى السادة المشاهدين الكرام وهم يعرفون هذا أكثر منى أن الدين أساسا جاء من أجل الأخلاق وسيدنا محمد قال جملته المعروفة إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق لأن المسألة مسألة أخلاق العالم لن يتقدم إلا بالأخلاق ولن ننال حقوقنا ولن ننال ما نتمناه إلا بالأخلاق الإمام محمد عبده وحضرتك تعلم هذا ذهب إلى أوروبا ثم عاد ليقول لقد رأيت هناك إسلاما ، إسلاما في السلوك ، أخلاقا في الأمانة والصدق والإتقان والمحبة والتسامح والمواطنة وحب الآخر وقبول أفكاره وعدم الهيمنة والسيطرة والاستبداد والتحكم ، كل هذه الأشكال لم يجدها وجد الإتقان فقط والجمال والحب والتسامح نحن نحتفل بأعياد المسيحيين أكثر مما نحتفل بأعياد المسلمين لأن مارى جرجس والعذراء والسيد المسيح كل هؤلاء أنبياءنا وأهلنا ونشعر ناحيتهم بأنهم لم يأتوا إلينا ولم نأت إليهم نحن جميعا فريق واحد نحن نحتفل مع المسيحيين ونأكل معهم والدى بنى عمارة في بنها كان يسكنها جميعا سكان مسيحيين فأسأله لماذا تفعل هذا يقول أولا هي صدفة لم تكن هناك قصد من جاء ورضيت عنه قبلت أن يسكن في البيت عندى هو كان فيه الطبع ده بالمناسبة إنه كان يتحاور كأن الساكن سوف يخطب ابنته يعنى ليس يخطب شقته لا يخطب ابنته فيتحاور معه فإذا وجده طيبا ودودا محبا لجيرانه
مفيد فوزي: أظن أن هذه هي أهم سمات الدولة المدنية
م.ميرفت عبد الله: طبعا احنا لو هنقول دولة مدنية ليه لإنها دولة هتعمل عدالة اجتماعية ، عدالة توزيع الدخل ، هتدى كل إنسان حقه مش هيبقى فيه أي نوع من أنواع التطرف الفكرى اللي حصل في أفغانستان للأسف فيه سيناريو بيحصل دلوقتى في تونس الكلام ده موجود طبعا على الفيس بوك اللي عايز يعرفه يقدر يدخل على الثورة التونسية ويقول المحامى اللي قيد واللى سعى واللى دعا للثورة التونسية بيقول إيه النهاردة وإيه حقيقة تطور الأحداث في تونس العصيان المدنى اللي حصل في تونس من 4 شهور كان سببه إيه إن للأسف حزب الجهاد لما سيطر على الموقف التابع للإخوان جوة الجامعة وبيضربوا الولاد بالعصيان وابتدى الولاد يطلعوا للشوارع وابتدت الدولة تتقسم ل3 بقى الجنوب شئ والشمال شئ احنا مش عايزين نوصل لكده وتونس أصلا حجمها صغير يعنى ممكن بقى نبص للتاريخ في مصر نرجع كده لتاريخ كل مرشح من الاثنين كده وكل فئة من الاثنين احنا عندنا مرشح مستقل بيعبر عن دولة مدنية وعن الأسرة بشكل عام ما بيميلش لأى نوع من التطرف الفكرى وبينادى بده والكلام واضح نقدر نسمع الكلام ونعقله ممكن أرجع بقى للنصف الثانى أشوف مثلا الحزب الثانى أو المرشح الثانى أشوف تاريخه إيه أشوف تاريخ جمال عبد الناصر وتاريخ السادات مع جماعة الإخوان مثلا بعد ثورة 52 كان إيه ، إيه الموقف اللي عملوه مع جمال عبد الناصر ، إيه فكرهم وكان إيه اتجاهاتهم يعنى كانت مبنية على إيه هل مرجعيتها هي فعلا الدين الإسلامى أو القرآن أو السنة وللا كان لها فكر مختلف أنشأه في 20 بند حسن البنا وده اللي بيواجه الآن قانونا وأعتقد إن فيه قضية مرفوعة من سنة 2008 بخصوص تشريعات حسن البنا ال20 فهنلاقى إن الفكر نفسه بتاع الفكر الطائفى أو الفكر المختلف شوية اللي هو يعتبر برضه غريب علينا واللى احنا اتفاجئنا به يعنى بنتفاجئ بصدمات بعد انتخابات مجلس الشعب والأحداث بتاعت مجلس الشعب فيه ناس كثير جدا أعتقد بدأت تفهم الحقيقة بس هنلاقى يعنى الزعماء العرب أو من ساعة مثلا الزعيم جمال عبد الناصر والسادات نشوفهم هم لما ابتدوا يفتحوا الباب للإخوان ويتعاونوا معاهم كان رد فعلهم إيه هنلاقى إن الفكر دائما الطائفى أو فيش شئ مختلف أو بيبعد عن الواقع الفعلى بتاع المجتمع أو الحقوق الإنسانية دائما بيلجأ لعملية اصطدام في حكم المجتمع أو في حقوق الإنسانية أو في العدالة بشكل عام فحتى نشوف جمال عبد الناصر قال إيه والسادات قال إيه احنا للأسف حاولنا نتعاون مع الإخوان بس اتفاجئنا بإن التعاون ده مفيش تعاون منهم هم ، هم بيحاولوا يفرضوا أفكار والدليل على كده لما اصطدموا ببعض ما حولوش يتناقشوا طبعا كان فيه محاولة لاغتيال جمال عبد الناصر ، كان برضه مين اللي اغتال السادات أعتقد إن المتهمين فيها مازال منهم ناس على قيد الحياة منهم محمد الظواهرى وأيمن الظواهرى اللي احنا شفناهم في ميدان العباسية محدش بيصدق الكلام ده طبعا بس الكلام ده فيه ما يثبته
مفيد فوزي: عندى رغبة أسألك باعتبارك مهندسة ديكور هل تشعرين إن تمثيل المرأة في مجلس الشعب الآن ديكور
م.ميرفت عبد الله: هو فعلا ديكور
مفيد فوزي: هل تتمنى الوقوف على شاطئ دولة مدنية أم دولة دينية
غطاس فؤاد: لا طبعا دولة مدنية وليست دولة دينية علشان طبعا
مفيد فوزي: إيه حجتك
غطاس فؤاد: حجتى أنا واحد أحب إن الدولة تكون مدنية عشان أولادى وما بعد ومفيش تزمتات ومفيش تلكيكات مفيش أي حاجة الدولة المدنية فيها حرية أكثر مافيهاش قيود
مفيد فوزي: أقدر أسألك عن إسمك بالكامل
غطاس فؤاد: غطاس فؤاد أيوب
مفيد فوزي: حضرتك مصري قبطى
غطاس فؤاد: آه
مفيد فوزي: يعنى عرفت الرسالة ، كمل حضرتك استخدمت كلمة تلكيكات
غطاس فؤاد: تلكيكات يعنى يبقى مثلا زميل لي في العمل وأنا بحبه كثير ، كثير ، كثير بعدين لما تبقى دولة دينية ممكن يميز عنى فدى بتخلينى أخسر صديقى لكن دى يعنى بتوجد محبة أكثر دولة يبقى فيها ديمقراطية أنا بعبر عن رأيي براحتى محدش يفرض على إن أنا
مفيد فوزي: هو مقياس العمل لديك كفاءة مش إن هو مش شئ
غطاس فؤاد: طبعا يعنى أنا مثلا ممكن كفاءة أعلى ولكن
مفيد فوزي: بس أنا عايز أقول لك إن العلاقة بين المسلمين وأقباط مصر بعتقد إنها جيدة جدا أنا مثلا بتشغل في البرنامج ده مخرج البرنامج ده مسلم يعنى مخرج البرنامج ده ما اسموش آلبيس عبد القدوس فانوس اسمه أحمد محمد محمود معوض
غطاس فؤاد: أنا عندى سكرتارية 3 أنا مدير في إدارة يعنى وعندى سكرتارية 3 مسلمين بيحبونى أكثر من أولادى
مفيد فوزي: طب انت خايف ليه من التلكيكات في حالة الدولة المدنية
غطاس فؤاد: على وعلى غيرى احنا بنتكلم لي وللآخرين يعنى أنا ما بتكلمش عن نفسي أنا عن نفسي الحمد لله كفاءة أعمل أي حاجة يعنى ما بيهمنيش حاجة يعنى الحمد لله جريئى ومفيش أي مشكلة عندى
مفيد فوزي: حضرتك ما زلت في العمل
غطاس فؤاد: آه ما زلت في العمل مدير الشئون الصحية حلوان
مفيد فوزي: إذن معنى هذا إنك انت الدولة المدنية بالنسبة لك
غطاس فؤاد: أرقى أحسن في كل حاجة أنا أحب الحاجة تبقى دولة مدنية أفضل بكثير لي ولغيرى وحتى لإخواننا المسلمين بيفضلوا كده أنا عارف وعن قرب منهم هم يفضلوا إنها تكون دولة مدنية وليست دولة دينية
مفيد فوزي: أمال مين اللي بيفضل دولة دينية إذا كان الإخوان المسلمين بيفضلوا الدولة المدنية ؟
غطاس فؤاد: لا مش الإخوان ، يعنى إخواتى وأصدقائى مش الإخوان لا الإخوان هم على عينى وعلى راسى وناس محترمين وناس منظمين كويس جدا ويقودوا الدنيا كلها مش مصر بس ولكن أنا بحب إن تبقى دولة مدنية أفضل يعنى
عقيد/ محمد عوض دسوقى: جزء يقول أنه دينى وجزء يقول أنه مدني الشعب المصري طيب بطبيعته ويريد يعيش
مفيد فوزي: طيب ومتدين
عقيد/ محمد عوض دسوقى: طيب وعنده معتقدات في الله سبحانه وتعالى لله وليس لشخص وليس لأمير وليس لأمير الجماعة ارفضوا هذه الزعيبات ، الزعيبلات ، التخاريف شوفوا عايزين نعيش شوفوا الناس تاخدهم ازاى كفاية فوضى ، كفاية فوضى يعنى حضرتك النهاردة احنا رايحين لفين
مفيد فوزي: أنت تريد أن ترسو إذن على أي شاطئ ، شاطئ أي دولة
عقيد/ محمد عوض دسوقى: حضرتك أنا أريد الدولة التي تسعى للتقدم العلمى مع رفع سلوك وتحضير لأساسيات راسخة هي احترام الآخر للآخر
مفيد فوزي: وهى أي نوع من الدولة التي طرحتها
عقيد/ محمد عوض دسوقى: دولة مدنية متآخية متحابة دولة تعمل على التقدم وتترك الدين لله والعقيدة للإنسان بلاش نخش في الحاجات الصغيرة اللي هتجيبنا وراء
مفيد فوزي: عايز أسأل حضرتك سؤال محدد هل تتمنى لمصر أن تصل على ميناء دولة مدنية أم دولة دينية ؟
إيمان عابدين: مدنية ، مدنية ، مدنية 3 مدنية لأسباب كثيرة قوى يعنى كنا طول عمرنا دولة مدنية فالتغيير اللي فجأة يعنى بدون أي مبررات ده طبعا كلنا رافضينه احنا فيه هوية مصرية فكلنا خايفين إن الهوية دى تروح طبعا إلى الأبد يعنى احنا بنعمل إيه الشريعة اللي عايشين يطبقوها ما احنا ماشيين بالشريعة مش ماشيين بحاجة غير الشريعة جوازنا بالشريعة وطلاقنا بالشريعة وعايشين كويس
مفيد فوزي: كويس اتطلقنا بالشريعة دى
إيمان عابدين: أيوة يعنى الشريعة في حياتنا كلها فطبعا مدنية احنا أصلا متدينين بطبعنا الشعب المصري متدين بطبعه ودى سمة في المصريين فطبعا مدنية ، مدنية ، مدنية
مفيد فوزي: على فكرة بكرة يوم فاصل في تاريخ مصر وللا مش معايا
أحمد سعيد: معاك
مفيد فوزي: تعتقد انت وانت بتدى صوتك بكل قناعتك انت عندك كام سنة
أحمد سعيد: 46
مفيد فوزي: 46 سنة بكل القناعة اللي في ذهنك تديها عشان خاطر يبقى رئيس دولة مدنية وللا
أحمد سعيد: أولا يا أستاذ مفيد مفيش حاجة اسمها دولة دينية ذات مرجعية إسلامية ، دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية
مفيد فوزي: ما هو البلد إسلامى
أحمد سعيد: آه بالضبط كده
مفيد فوزي: والمادة 2 من الدستور بتقول إسلام
أحمد سعيد: مفيش حاجة في الإسلام اسمها دولة دينية في الإسلام دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية مفيش الكلام ده خالص
مفيد فوزي: مفيش كهنوت في الإسلام
أحمد سعيد: لا مفيش احنا غيرنا غير ناس كثير
مفيد فوزي: ثانية زى مين
أحمد سعيد: يعنى زى إيران والشيعة والقصة دى كلها يعنى
مفيد فوزي: انت شخصيا مقتنع إنك عاوز دولة مدنية
أحمد سعيد: آه ذات مرجعية إسلامية
مفيد فوزي: إنما انت رافض تماما أي شكل من أشكال الدولة الدينية
أحمد سعيد: ما أنا بقول لحضرتك مفيش حاجة اسمها دولة دينية في الإسلام
مفيد فوزي: أنا عايز أعرف وجهة نظرك وأنا بشوفك في قهوة وأنتى شبه محجبة وللا أنا غلطان
هدى محمود: مش حجاب بالمعنى المفهوم
مفيد فوزي: أنا أمى كانت بتلبس طرحة زيك كده
هدى محمود: وأنا أمى كده كل أجيال الستينات والسبعينات كلها كده كانت محتشمة في سن معين لكن أنا عشت شبابى بكل الموضات والموديلات ودلوقتى أنا ارضيت لنفسى هذا الشئ يعنى في الأزياء
مفيد فوزي: طيب انتى شايفة إنها دولة مدنية
هدى محمود: أسأل حضرتك سؤال يا أستاذ مفيد ، أنا مش فاهمة يعنى إيه دولة دينية لإن كلمة دولة لا تنطبق على الدين ، لإن هي ما بيننا وبين بعض كبشر
مفيد فوزي: انتى قصدك مش من مقومات الدولة الدين
هدى محمود: إطلاقا
مفيد فوزي: لكن الدين علاقة بين الإنسان وربه
هدى محمود: آه أكيد وبعدين أصل الأديان خلاص تم إرساء قواعدها منذ الأزل فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر خلاص وبعدين ربنا قال أأنت تكره الناس على إنه يؤمنوا يعنى بما معناه لا محدش بيكره حد على إنه يؤمن ولا يلتزم بالدين وقواعده وأصوله الأشياء دى بتبقى نابعة من الإنسان نفسه إن هو أولريدى مؤمن وعارف إن له رب وإنه عاوز يرضى هذا الرب في جميع الأديان سواء مسلم أو مسيحي فهو ضميره اللي بيقول له أنا عايز أرضى ربنا لإن يقينا عارف إن لي رب وهذا الرب رب عظيم يستحق إن أنا أطيعه ويستحق إن أنا ألتزم وستحق إن أنا أكون قدوة في الحياة وأستحق إن أكون لي رصيد وأنا رايحة أقابله في الآخرة رصيد جيد مفيش حد بيملى الأشياء دى على البشر يا أستاذ مفيد البشر لازم تبقى نابعة من داخلهم ما ينفعش خلاص وبعدين خلصت موضوع الفتوحات الإسلامية والكلام ده عشان تعريف الناس والدول البعيدة عن مركز نشر الدين نفسه سواء جزيرة عربية أو فلسطين الأديان لما نزلت في الأماكن دى كانت محتاجة مفيش وسائل اتصال ولا موبايلات ولا تكنولوجي ولا كلام من ده فكانت محتاجة لفتوحات ، محتاجة لقواعد دولة
مفيد فوزي: وغزوات
هدى محمود: والغزوات علشان توصل روسيا وروسيا الصغرى خلاص الزمن ده وللا وانتهى خلاص خلصت وقد تبين الشئ الجيد من الشئ القبيح وتبين مين اللي عايز الدين بكل أبعاده احنا في احتياج لدعوة دينية سواء مسيحية يهودية مسلمة تدعو الناس لأخلاق الدين احنا عايزين أخلاق الدين تمارس بيننا وبين بعض هو ده اللي هيصنع مجتمعات صالحة لكن احنا مش محتاجين حد يقول لي الصلاة حد يقول لي قومى صلى قومى البسى ودارى شعرك دى حاجات شخصية تماما وحاجات فيها حرية شخصية ربنا سبحانه وتعالى يقول إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء فالهداية بتيجى من رب كريم مش من بشر وبإجبار فعشان كده أنا برفض تماما لفظ دولة دينية أما لو حضرتك عايز تقول لي دولة دينية وللا مدنية وإن دى عكس دى لا متأسفة مدنية عكسها دولة صحراوية هات لي في الصحراء دولة هتلاقى قبائل متناثرة بيتقال هنا واحة هنا كده لكن مش عكسها دينية ، صحراوية التجمعات دهية المدنية دى ظهرت علشان الناس تستقر في مكان فالاستقرار من ملامح الدولة المدنية استقرار على جميع المناهج وبعدين التطور الطبيعى لنا كبشر وكإنسان هات لي حضرتك الدولة المتحضرة ما هي دولة مدنية يعنى دولة متحضرة لإن فيه تطور احنا فين التحضر فينا عشان نقول إن احنا لسة هنبدأ من الصفر واحد اثنين ثلاثة عشان نوصل للتحضر عن طريق دولة دينية ده احنا هنرتد ردة غير عادية هنصل إلى معلش الدرج الأسفل على إيدين اللي عايزين يطبقوا الدين في دولة
مفيد فوزي: روقى نفسك بفنجان القهوة ، مصر الآن بين الإمام والفريق وأنت
هانى محمد: الفريق
مفيد فوزي: إشرح لي ليه
هانى محمد: والله حضرتك احنا عايزينها دولة مدنية في إدارة البلاد هيقدر يعدى بنا بر الأمان احتك بالسياسة كثير اشتغل في السياسة كثير هيقدر يعمل مشروع نهضة هيعدى بالشباب ، هيشغل البطالة هيعمل إسكان للشباب يعنى هيعمل حاجات كثير إن شاء الله
مفيد فوزي: والدولة الدينية
هانى محمد: الدولة الدينية ما عندناش حد يقدر يدير دولة دينية بمعنى دولة دينية مفيش
مفيد فوزي: يعنى إيه
هانى محمد: يعنى مفيش حد يقدر ما عندناش حد كفاءة للدولة الدينية
مفيد فوزي: كل الأسماء الكبيرة العظيمة المحترمة دى
هاني محمد: على عيني وراسي
مفيد فوزي: اللي هي في جماعة الإخوان المسلمين مافيهمش حد قادر على إدارة دولة دينية
هاني محمد: لا أنا من وجهة نظرى لا
مفيد فوزي: أنا محترم وجهة نظرك لكن بحب أعرف حضرتك
هاني محمد: مفيش حضرتك دولة دينية بمعنى دولة دينية مفيش مش هيقدروا يخلوها دولة دينية ما تنفعش لإن احنا مصر حضرتك فيها أقباط وفيها مسلمين فما ينفعش إن احنا نخليها دولة دينية هي دولة مدنية عشان تتماشى مع الأقباط وتتماشى مع المسلمين وتتماشى مع كل الأطياف الدولة المدنية ، الدولة المدنية ديمقراطية كلنا هنعرف نعيش
فاصل
إعلان عن الانتخابات الرئاسية
مفيد فوزي: حضرتك كمواطنة مصرية ليه اخترتى القهوة تقعدى فيها
خديجة محمود: عشان طبعا ولادى هنا بيمتحنوا وأنا قعدت هنا بستناهم عقبال ما يخرجوا
مفيد فوزي: من أجل ولادك ومن أجل المستقبل تحبى تبقى فيه دولة مدنية المواطنة فيها أساس وللا دولة دينية يحكم تفكيرها الدين ؟
خديجة محمود: بص أنا هقول لحضرتك على حاجة الدولة حاجة والدين حاجة ثانية الدين ده أنا عارفة دينى كويس جدا وبتعامل مع ربنا لإن أنا الدولة المدنية دية انت بتفرض رأيك على إن أنا أعبد ربنا زى ما انت عايز لا الدين ده شئ والدولة المدنية ده شئ ثاني الدولة المدنية دى أنا عايزة حرية عايزة المستقبل لولادى مش مجرد إن انت تفرض على الدين دينى أنا عارفاه كويس جدا مش محتاجة حد يعرفهونى أول حاجة بتحكمنى هي ضميرى وخوفى من ربنا ده لوحده حاجة وبعدين العمل أهم حاجة في البلد أهم حاجة العمل هي اللي هتوقف البلد على رجل سيبك من كل واحد يقول لك دولة دينية ودولة مدنية لا مفيش حاجة اسمها دولة دينية ، دولة دينية أنا ست مسلمة أعرف ربنا كويس أنا مش محتاجة إن انت تعرفه لي
مفيد فوزي: حضرتك أعتقد إنك انتى تحجبتى بمحض إرادتك باحترامى لكل الحجاب في مصر
خديجة محمود: أنا حبى لله وخوفى من الله وماشية بما يرضى الله فانا اتحجبت مش عشان خاطر حد أنا لما حد يفرض على يقول لي اتحجبى أنا مش هتحجب اتنقبى أنا مش هتنقب لإن هو رب واحد فأنا بعبد ربنا مش بعبدك انت تحكمنى تعلمنى دينى ازاى أنا عارفاه كويس جدا أنا عارفة ربنا بقلبى مش بعقلى انت عاوز تعرفنى ربنا بعقلك انت لكن أنا ربنا أعرفه بقلبى وأنا عايزة دولة عادلة ديمقراطية ، حرة إن أنا أعيش مرتاحة ما أحسش بالظلم ما أحسش بالقهر لإن أنا عشت 30 سنة تحت خط الفقر ورغم كده راضية ومبسوطة بس أنا بفتخر بمصريتى ووطنيتى إن يكون اللي هيجى لنا ده يكون عادل يتقى الله أهم حاجة إنه يكون يخاف من ربنا أولا ويتقى الله فينا احنا مش عايزين منه حاجة غير العدل والإنصاف وإن هو ياخد باله مننا الدنيا دى كلها كلام في كلام احنا عايزين عمل عايزين عمل عشان البلد تقوم أنا لما بيقولوا لي انتى مصرية أنا كل جسمى كل وجدانى ببقى مبسوطة بحس بانبهار لما بقول أنا مصرية فأنا عايزة دولة مدنية حرة محدش يخلط الدين بالبلد مش كل واحد يطلع يتكلم يقول لك الدين ، الدين ماله ومال ده كله العمل عبادة زى الدين بالضبط أنا عايزة بلد حرة عايزة بلد مافيهاش غش عايزة واحد يتقى الله ما تقوليش الدين ابعد عن الدين انت عايز تقوم بلد تقومها إنك تصلح إنك تعمل ما تتكلمش عن نفسك ما تقولش انت إيه قول أنا هعمل إيه لإن البلد عايزة حد يقف على رجليها وقفنا على رجلينا عشان تعمل حاجة للبلد دى إعمل للناس اللي هي تحت خط الفقر البلد تقف على رجليها أنا واحدة من الناس عشت ظلم 30 سنة أقسم بالله يا أستاذ مفيد أنا حاسة بظلم وقهر الدنيا كويسة الناس ما بقتش هي الناس أنا ست بميل على ذراعى عشان أربى ولادى أنا محدش يمشينى ولا أعنى أي حد ولا بفكر بتفكير حد أنا خوفى من الله هو اللي ممشينى وستر الله هو اللي ممشينى يا أستاذ مفيد أنا بحب الدولة المدنية أنا عايزة دولة مدنية حرة إن أنا أقول رأيي من غير خوف أنا يا أستاذ مفيد ما بخافش من حد غير من اللي خلقنى ولما بقول بواجه عيشتى في الدنيا بواجه حتى لو اللي أدامى ده هيجيب لي بص حتة من السماء أنا عايزة بلد حرة بلد مستقلة
مفيد فوزي: عم عزب انت كسواق هتخش في شارع الدولة المدنية وللا هتخش في شارع الدولة الدينية
عزت شحاتة: لا أنا هخش في شارع الدولة المدنية
مفيد فوزي: ليه
عزت شحاتة: احنا عاوزين استقرار يعنى التهديد اللي بيعملوه لا مؤاخذة يعنى الدولة الدينية انت رضيت ب5 مرات بالصندوق المرة السادسة بتهدد إن انت هتنزل الشارع وتعمل ثورة فين الديمقراطية ، فين الاستقرار بتاع البلد انت عاوز البلد تفضل مولعة على طول لا أنا عاوز استقرار ، عاوز أأكل عيالى عاوز أعيش في أمان مش عاوز أنا كل شوية مظاهرات ، كل شوية مليونيات فين البلد ، فين عايزين يودونا على فين لا أنا عايز استقرار أنا وعيالى والبلد تمشى
مفيد فوزي: فيه رسام كبير عظيم اسمه مصطفى حسين بيرسم يوميا في الأخبار
عزت شحاتة: رسام كاريكاتير
مفيد فوزي: أيوة برافو عليك رسم لوحة خط فيها اثنين واقفين فوق الكرة الأرضية وعمالين يهاتوا البلد تايهة يا ولاد الحلال بيقصد مصر ، مصر لسه تايهة
عزت شحاتة: آه لسه تايهة حضرتك إذا كان نقيب المهندسين امبارح عامل في الأخبار بيقول لك لو نجح أحمد شفيق هتقوم ثورة ثانية بصفته إيه واحد ماسك نقابة المهندسين بصفتك إيه إن انت هتعمل ثورة ثاني لو نجح أحمد شفيق فين حضرتك بقى الاستقرار هم عايزين الاستقرار لهم هم مش هتبقى فيها استقرار احنا عاوزين نعيش بلدنا عاوزة تعيش الناس عايزة تاكل عيش عاملين أزمات ويقولوا فيه أزمة بنزين ، فيه أزمة سولار ، فيه أزمة مش عارف بوتوجاز مين اللي بيعملها ، مين بيعملها احنا عندنا أنا ساكن في ميت عقبة جنب نادى الزمالك هم عاملين مقر لهم بيجيبوا للناس الأنابيب ويقول له عشان يتصوروا إن هم بيجيبوا للناس الأنابيب
مفيد فوزي: أنابيب بوتاجاز
عزت شحاتة: آه
مفيد فوزي: ده الأنبوبة غالية
عزت شحاتة: حضرتك بيجيبوها ويجيبوا عربية ويصوروا الناس وهم جايين من ميت عقبة آخر شارع وادي النيل شايلين الأنابيب على دماغتهم وداخلين عشان يعملوا دعاية وبعدين لو انتوا صادقين لا مؤاخذة أنا مش هقول قناة يعنى فيه قناة قالت فيه مستندات وبيدوا رشاوى وبيعملوا مش عايزين يردوا عليه ليه لو هم صح أنا أرفع قضية على القناة دى
مفيد فوزي: بس أي كلام يتقال على أي شاشة في الدنيا إن لم يكن مشفوعا بمستندات لا يلتفت إليه
عزت شحاتة: وللا مش صح كده حضرتك إنما أنا شايف قنوات بتقول إنك انت تدى رشاوى بالتصوير مصورين ناس وهم واقفين ناس بياخدوا زيت وسكر ولحمة ومش عارف إيه فين طب دافع عن نفسك
مفيد فوزي: على فكرة فيه ناس بتاخد الأرز واللحمة والأنبوبة وتنتخب حد ثاني
عزت شحاتة: أيوة
مفيد فوزي: لأن القناعة أدام الصندوق مختلفة عن أي شئ لأن الشعب المصري ده افتكر الجملة دى فراز عارف فراز يعنى إيه
عزت شحاتة: طبعا يعنى يفرز الحاجة قبل ما يعملها
مفيد فوزي: هتسعدى أكثر أنا عرفت إنك صحفية لما تبقى المانشيتات الكبيرة في الجرائد دولة مدنية تكتسح وللا دولة دينية تكتسح
زيزى شوشة: أنا عايزة أقول دلوقتى الصراع مش موضوع دولة مدنية ودولة دينية هو فعلا آه دولة دينية لكن ممكن نقول دولة عسكرية أنا من البداية أنا واخدة موقف أنا موقفي بالنسبة للانتخابات أنا طبعا هبطل صوتي لإنى ضد الدولة الدينية وفى نفس الوقت ضد الدولة العسكرية مش هتكلم على الفريق شفيق بصفته من فلول النظام السابق والكلام اللي بيتقال ده مش هقول كده لكن هم الاثنين سواء كان أحمد شفيق أو محمد مرسى يعنى ضرر على مصر بس فيه نقطة ثانية مخليانى عندى تفاؤل شوية إن الرئيس الجديد لن يكون ديكتاتورا يعنى مش هيبقى فيه ديكتاتور جديد ممكن يبقى فيه استبداد في حاجات معينة لكن إن هو يبقى ديكتاتور بشكل كامل بالمعنى الحقيقى لكلمة ديكتاتور ده مش هيبقى موجود لإن الناس بقى عندها وعى والناس بقى عندها القدرة إن هي تثور على أي وضع مش عاجبها وزى ما بيقولوا يعنى ميدان التحرير موجود
فاصل
عبارة عن لقطات لثورة 25 يناير
مفيد فوزي: انت لك صوت
مواطن مصرى8: أكيد طبعا
مفيد فوزي: انتخبت المرة اللي فاتت
مواطن مصرى: آه انتخبت
مفيد فوزي: هتشترك في الإعادة
مواطن مصرى: أكيد طبعا لإنه حقي طالما ادى صوت يبقى لازم انتخب لي رأى زى أي فرد لي رأى
مفيد فوزي: عندك ولاد كبار
مواطن مصرى: عندي ولاد كبار
مفيد فوزي: كام سنة
مواطن مصري: عندي كلية سياحة وفنادق
مفيد فوزي: كلية سياحة وفنادق
مواطن مصري: آه
مفيد فوزي: راح انتخب
مواطن مصرى: راح انتخب
مفيد فوزي: انت شايف ازاى مصر توصل لبر الأمان في الانتخابات اللي جاية الإعادة
مواطن مصرى: عايزين رئيس يتقى الله فينا واحد يكون كويس عارف ربنا يعنى عارف ربنا ويتقى الله فينا لإن مصر ما تستحقش ده كله مصر حلوة ، مصر جميلة والله ما تستحقش اللي بيحصل فيها ده كله
مفيد فوزي: أين يرسو قارب مصر على شاطئ الأمان
مواطن مصري: حضرتك هي توصل شاطئ الأمان في حالة واحدة لو كلنا حبينا بعضينا وسبنا الأنانية شوية كل الموجودين بلا استثناء أنانية بدرجة غير معقولة ومش مديين فرصة وناسيين الناس الكبار اللي زيي إن الزمن بتاعهم خلص والزمن جاى لناس ثانية لازم نديهم فرصة هم اللي يقرروا كل شئ فده حضرتك في اللحظة دى هنوصل لبر الأمان لما كل واحد ينسى نفسه لكن المشكلة إن كل واحد عايز يبقى رئيس جمهورية دى مشكلتنا ما بنرضاش بأي حاجة
مفيد فوزي: طب حضرتك هتذهب إلى صندوق الانتخاب ؟
مواطن مصري: أنا مش مخير لازم أذهب حتى لو ما كنتش راضى لازم نقول رأينا أيا كان لازم نفاضل وندى فرصة ونقول رأينا بصرف النظر عن نتيجته ده حقنا ولازم ما نتنازلش عنه هنتنازل عنه في مقابل إيه
مفيد فوزي: هل ترى في اللحظة الفارقة في تاريخ مصر دولة دينية أم دولة مدنية ؟
عبد المسيح غطاس: أنا لا أرى شيئا الدنيا ظلام دامس احنا مركب مش في عرض البحر وبس ده احنا مركب في عرض المحيط تتخاطفنا الأمواج يمينا ، يسارا ، فوق ، تحت البلد غرقانة ظلمة ، ظلمة ، ظلمة وربنا المنجى احنا لسنا في عرض البحر فقط ده احنا في عرض المحيط محدش شايف يابس أبدا محدش شايف ضوء أبدا
مفيد فوزي: أيوة لكن عفوا ليه انت متشائم بالشكل ده
عبد المسيح غطاس: من البلاوى اللي أنا شايفها
مفيد فوزي: هل انت هتروح أمام الصندوق
عبد المسيح غطاس: أكيد هروح ، أكيد هروح وبفرض على ولادى وهم كمان من غير ما أفرض عليهم هم برضه متعلمين ومثقفين ويخشوا على مستقبلهم ولازم يروحوا هم رايحين ورحنا في اللي فات ورايحين ثاني
مفيد فوزي: إيه مخاوفك من الدولة الدينية طيب
عبد المسيح غطاس: الدولة الدينية ده اسم عنوان فضفاض بيلزموا به الناس المحتاجين الناس الغلابة اللي تتلاقى مصالحهم معاهم يعنى أدى له كيلو سكر على باكو شاى على كيلو لحمة في العيد خلاص احتيال لكن اللي رايح بينتخب بناءً على الحاجة اللي واخدها دى ما هواش فاهم
مفيد فوزي: إيه مخاوف الدولة المدنية
عبد المسيح غطاس: من الدولة الدينية وللا مخاوف الدولة المدنية نفسها
مفيد فوزي: مخاوف الدولة المدنية طالما سألتك وقلت لك إيه مخاوفك من الدولة الدينية من الأمانة والإنصاف إنى أقول لك هل هناك مخاوف من الدولة المدنية
عبد المسيح غطاس: الدولة المدنية بيدعوا عدوانا ولا منطقيا إن الحرية أن الواحد ينفلت ، ينفلت إيه وينَيِّل إيه ما هو الانفلات الديمقراطية هي الحرية وحريتك تنتهى عند حرية الآخرين عمر ما كانت الحرية إن الواحد يِهَبِّل ويخَطَّف ويعمل ويشيل ويحط يعنى كنا زمان يعنى أنا مهاجر من الصعيد ففى طفولتى زمان كنت متصور إن مصر دى الواحد طول ما هو ماشى يخبط في الناس العريانة لما جيت مصر لقيت الناس بنى آدمين عاديين اللي لابس عريان واللى لابس ماكسى مفيش التخبيط ده كله تصورت إن أوروبا اللي بيقولوا عليها إن الواحد ... أبدا البشر بشر في كل مكان ومن حسن الطالع إن الناس الثانية دى بتسعى إلى الكمال مفيش حد في الدنيا كامل الكمال لله وحده لكن ناس بتسعى للكمال هي دى الحرية ؛ الحرية أن تعبد الله ، أن تتعامل مع البشر كما أوصانا الله ، لماذا أرسل الله الأنبياء ، أرسل الله الأنبياء لكى تحسن الناس تعاملها مع بعضها
مواطن مصرى1: لو احنا هننصلح ربنا هيصلح حال العباد لأن ربنا في إيده قلوب الحكام فنرجع قبل كل حاجة لآية الله ولكتاب الله ولسنة رسول الله ونحب بعض لكن نذبح في بعض ربنا مش هيصلح حالنا ولا فيه حاكم هييجى ينصفنا لإن احنا وحشين في بعض
مفيد فوزي: يعنى انت عاوز هتدى صوتك
مواطن مصرى1: أنا هدى لمحمد مرسى بس أنا نفسي في حاجة واحدة إن احنا نحب بعض يكون فيه قلب الضعيف نشيله ، الكبير نشيله اللي محتاج ندى له لكن حب المال وحب سيطرة الإنسان على الإنسان ما احنا رجعنا للجاهلية من زمان هو الجاهلية بعينها فاحنا عايزين ربنا يكرمنا كل اللي بطلبه أنا لا أشكك في ده ولا في ده ولا يبقى عندى شك في حد أنا كل اللي أقوله اللهم اهدينا ووحد كلمتنا ، اللهم اهدينا ووحد كلمتنا وحببنا في بعض ونبقى ناس لمصر جديدة على الأمة كلها ده اللي أنا عايزه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.