اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة بدء حصاد محصول القمح والشعير، ضمن مشروع ال1.5 مليون فدان الذى تنفذه الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة بمنطقة سهل بركة بالفرافرة. وذلك بعد 4 شهور وبالتحديد يوم 31 ديسمبر الماضي من اطلاق إشارة البدء في مشروع المليون ونصف مليون فدان . "خطوة نحو المستقبل" زيارة الرئيس لإطلاق إشارة بدء حصاد القمح والشعير، تعد بداية جنى ثمار الخير، فى المنطقة التى تضم 10 آلاف فدان مزروعة بالقمح والشعير وأشجار الموالح بجانب 2000 منزل ريفى و40 عمارة سكنية، وعدد من المبانى الخدمية تشمل قسم شرطة ودور عبادة ومدارس ووحدات صحية". ويُعد المشروع النواة الأولى لأحد مكونات برنامج "خطوة نحو المستقبل"، بمشاركة وزارات الدفاع والتخطيط والري والزراعة والاستثمار والإسكان والبيئة. ويواكب إطلاق المشروع إشهار "شركة الريف المصري"، المسئولة عن إدارة المشروع برأسمال 8 مليارات جنيه، تقوم بأعمال التسويق وتوزيع الأراضي على المستثمرين وتحصيل الأقساط ومتابعة الضوابط التي تم وضعها للاستثمار في المشروع. مراحل المشروع.. تم تحديد مساحات المرحلة الأولى في 9 مناطق، وهي الفرافرة القديمة 30 ألف فدان مصدر الرى جوفي، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 20 ألف فدان، ومنطقة المغرة 135 ألف فدان، والمناطق التي تروي سطحي وهي 3.5 ألف فدان بقرية الأمل، 168 ألف فدان بتوشكى منها 143 ألف فدان ري سطحي و25 ألف رى آبار بمنطقة، بالإضافة إلى منطقة غرب المراشدة وتروي سطحي بمساحة 25.5 ألف فدان، و18 ألف فدان بنفس المنطقة، وغرب المنيا 80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية بإجمالي مساحات 500 ألف فدان. والمرحلة الثانية من استصلاح ال1.5 مليون فدان تضم 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، ومنها منطقة الفرافرة القديمة 120 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 30 ألف فدان، ومنطقة غرب كوم امبو 25 ألف فدان، والمغرة 35 ألف فدان، وغرب المنيا 140 ألف فدان، وجنوب شرق المنخفض 90 ألف فدان، وشرق سيوة 30 ألف فدان لتصبح إجمالى مساحات المرحلة الثانية 490 ألف فدان. والمرحلة الثالثة والأخيرة لمشروع ال1.5 مليون فدان بإجمالي مساحات 510 آلاف فدان، في 5 مناطق تروي بالمياه الجوفية، وتضم الفرافرة القديمة 40 ألف فدان، وامتداد جنوب شرق المنخفض 50 ألف فدان، ومنطقة الطور بجنوبسيناء 20 ألف فدان، وغرب المنيا 250 ألف فدان، ومنطقة غرب "2" بمساحات 150 ألف فدان. مجتمعات عمرانية.. تنفيذ مشروع المليون ونصف المليون لا يقتصر على النشاط الزراعي فقط، لكنه يمتد لإقامة مجتمعات عمرانية، وشبكات طرق لربط مختلف مناطق المشروع، وتحديد تركيب محصول يناسب الزراعة في مناطق المشروع بالتركيز على الزراعات التكاملية التي تعتمد على التصنيع الزراعي، لتحقيق الزيادة في العائد الاستثماري، وحظر زراعة المحاصيل الأكثر استهلاكًا للمياه، ومراقبة الخزان الجوفي وإمكانيات السحب الآمن منه، لضمان استدامة التنمية، وضمان تسويق المحاصيل بصورة تحقق العائد للمنتفعين من هذه الأراضي. وقد تم الانتهاء من عدد 3 قرى زراعية للمنتفعين بمنطقة الفرافرة، وهي عبارة عن قرية 1، وتضم عدد 466 بيتاً ريفياً عبارة عن دور أرضي قابل للتعلية بمساحة 200 متر مربع حتى يستوعب الزيادة السكانية المستقبلية للمنتفعين، وتضم قرية 2 عدد 10 عمارات سكنية مكونة من دور أرضي و2 دور متكرر بإجمالي 120 وحدة سكنية، بالإضافة إلى مباني خدمية بالقرية عبارة عن مدرسة تعليم أساسي ومحطة رفع مياه ومحطة معالجة صرف صحي وسوق تجاري وحضانة ومكتبة للطفل ومسجد سعة 300 مصلى وعدد 2 مسجد آخر سعة 100 مصلى. والقرية الثالثة خدمية عبارة عن 1069 بيتا ريفيا دور أرضي بمسطح 200 متر مربع قابل للتعلية، وحوش بمسطح 69 مترا، ملحق به مباني بمسطح 101 متر، بالإضافة إلى عدد 20 عمارة مكونة من دور أرضي و2 دور مكرر بإجمالي 240 وحدة سكنية، وتوجد بالقرية مدرسة تعليم أساسي ومحطة معالجة مياه آبار ومحطة معالجة صرف صحي ومحطة توليد كهرباء ديزل وأخرى للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى سوق تجاري وإدارة للري وبنك زراعي ومركز للحرف اليدوية وقسم شرطة وحماية مدنية وشركة زراعية لإدارة المشروع، وأيضا حضانة ومكتبة للطفل ومسجد سعة 500 مصلى ودار للمناسبات وعدد 2 مسجد سعة 200 مصلى ومكتبا للبريد وساحة رياضية ومجلس قروي واجتماعي ووحدة صحية وإسعاف ووحدة بيطرية. وقد تم الانتهاء من تنقية 40 بئرا وتركيب طلمبات لرفع المياه بها وإنشاء أحواض لترسيب الحديد لاستخدام المياه للري، مع توريد وتشغيل عدد 60 بيفوت جهاز ري محوري، حيث تمت زراعة 7500 فدان بالري المحوري، وتم تجهيز المساحات البينية بإجمالي 2500 فدان ري بالتنقيط، وسوف يتم زراعة هذه المساحات بأشجار الليمون والزيتون، وزراعة محاصيل الخضر تحتها لتحقيق الاكتقاء الذاتي للمنتفعين بالمشروع. مشروع المليون ونصف المليون فدان يعد نقلة حضارية للوادى الجديد بصفة خاصة ومصر بصفة عامة وأصبح الحلم حقيقة وأكبر دليل هى سنابل القمح والشعير التى نضجت وأصبحت جاهزة للحصاد، وهو مارفع معدلات المحصول استراتيجيا، الذى يروى من خلال 50 بئرًا جوفية بنظم الرى الحديثة، حيث إن المنطقة تستوعب 15 ألف مواطن، وستوفر آلاف فرص العمل من خلال النظام السليم فى التوطين والزراعة بجانب الخدمات الحكومية والمرافق وشبكة الطرق الجديدة.