يعقد المجلس التنفيذى لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة "اليونسكو" اجتماعا استثنائيا الاثنين، لمناقشة اعمال الحفر الاسرائيلية في طريق باب المغاربة أحد أبواب المسجد الاقصى المبارك والمستمرة منذ شهرين. ياتى الاجتماع الذى يستمر لمدة يومين نتيجة لجهود الوفد المصرى باليونسكو بالتنسيق مع الدول الاعضاء بالمجلس التنفيذى فى حشد التأييد اللازم لعقد الاجتماع من اجل التصدى لمحاولات طمس المعالم الإسلامية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والتى قد ينتج عنها انهيار اجزاء منه. ومدينة القدسالمحتلة والمسجد الاقصى المبارك مسجلان لدى منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة "اليونسكو" ضمن التراث العالمى المهدد بالخطر. كانت اليونسكو قد طالبت اسرائيل في تقرير أصدرته فى مارس/ آذار الماضى بالوقف الفورى للحفريات حول المسجد الاقصى. وطالب التقرير اسرائيل بالدخول فى مشاورات مع جميع الاطراف المعنية للاتفاق على خطة عمل قبل القيام باعمال اخرى في المنطقة، مشيرا الى ضرورة قيام فريق عالمى تابع لليونسكو بالتنسيق والاشراف على اعمال ترميم باب المغاربة. ودخلت أعمال الهدم الإسرئيلية لطريق باب المغاربة وغرفتين من المسجد الأقصى المبارك شهرها الثالث، وأدت الى احتجاجات واعتصامات من جانب القيادات الاسلامية في الأراضي المحتلة باعتبارها انتهاكا لقدسية المسجد القصى الذي هو أولى القبلتين، وثاني أقدم مسجد في العالم، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.