اتهمت دار مصر العربية للنشر والتوزيع، دار طوى للنشر بالسطو على حقها الحصري في ترجمة كتاب "صلاة تشرنوبل" للكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيتش الحاصلة على جائزة نوبل للآداب عام 2015. وأوضح بيان لدار مصر العربية أنها تقدمت بطلب الحصول على حقوق ترجمة ونشر هذا الكتاب، حرصا منها على تعريف القارئ العربي بكاتبة نوبل التي لم يسبق ترجمة أي من أعمالها للعربية. وأضاف أن الدار حصلت بالفعل على حقوق ترجمة الكتاب من خلال عقد مبرم مع الوكيل الأدبي الرسمي للكاتبة العالمية، والكتاب الآن قيد الترجمة من اللغة الروسية مباشرة. ووفقا للبيان "مع افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب مؤخرا، أبلغنا أحد الزملاء ان كتاب (صلاة تشرنوبل) يباع في أحد أجنحة المعرض في دار نشر تدعى (طوى) دون الرجوع للوكيل الأدبي وبدون حقوق ترجمة، ومن خلال النسخة التى حصلنا عليها، فوجئنا كذلك بأن الكتاب لا يحمل الترقيم الدولي مع العلم أن الوكيل الأدبي قد منحنا حق الترجمة حصريا وهو لا يعلم أى شيء عن هذه الدار". وذكر البيان أن ما فعلته دار (طوى) يعد خرقا واضحا لحقوق الوكيل الأدبي ودار مصر العربية للنشر والتوزيع. وأكد أنه تم توجيه تنبيه مباشر للدار التي ارتكبت هذا الخطأ في محاولة منا لاتباع طرق تسوية ودية وهو ما لم يثني الدار عن مواصلة بيع الكتاب ضاربين بحقوق الآخرين عرض الحائط، لذا وجب تخاذ موقف حاسم تجاه هذه الدار لممارستها غير الشرعية وغيرالقانونية. وأضاف أنه لما كانت المؤلفة ذات سمعة عالمية وكان من الطبيعي إبلاغ الوكيل الأدبي الرسمي لها، فإننا نخشى أن يكون لواقعة القرصنة التي قامت بها (طوى) أثر سلبي على سمعة الناشر العربي نظرا لأن (طوى) قامت منذ فترة ليست ببعيدة بقرصنة كتاب "قواعد العشق الأربعون" لأليف شافاق.