"فاصل درامى ونواصل الاعلان ".. شعار ترفعه كثير من القنوات الفضائية خلال موسم رمضان باعتباره فرصة ذهبية لاقتناص أكبر قدر من عائد الاعلانات دون مبالاة بتأثير هذا الحصار الاعلانى على وقت المشاهد وحقه فى متعة المشاهدة والتركيز والاندماج فى أحداث العمل الدرامى بل إنه قد يعزف تماما عن متابعة الدراما أو يتابعها عبر الانترنت هروبا من هجوم الاعلانات . استقطاب المعلن واستفزاز الجمهور المخرج عادل هاشم قال لموقع أخبار مصر إن شركات الانتاج تبيع المسلسل للمحطات الفضائية التى تستثمر رمضان فى استقطاب الإعلانات التجارية، فخلال شهر واحد تستطيع تعويض خسائرها على مدى سنة، لكن في الوقت نفسه حصار الاعلان قد يظلم المشاهد لأنه سيؤثر على المتابعة والتفاعل مع العمل ، فيضطر لتغيير القناة وقت الفاصل الاعلانى ، وربما ينسى القناة التي كان يتابعها . وأوضح هاشم أن المخرج ليس من حقه التدخل فى أوقات ولا عدد مرات قطع بث المسلسل لاذاعة فواصل اعلانية ،ماجعل المشاهد يشعر بالضيق من متابعة المسلسل ،قائلا "أنا شخصيا انصرفت عن المتابعة باستثناء مسلسلين مثل فيرتيجو ونابليون والمحروسة لانى كنت أشاهد جزءًا من حلقة واستكملها من قناة أخري في وقت آخر، فلابد من تنظيم الاعلان بالاتفاق بين شركات الانتاج والوكالات الاعلانية والمحطات التلفزيونية ".