«التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل    محافظ مطروح يلتقي قيادات المعهد التكنولوجي لمتابعة عمليات التطوير    تعرف على طقس غسل الأرجل في أسبوع الألم    تنفيذ 3 قرارات إزالة لحالات بناء مخالف خارج الحيز العمراني في دمياط    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    بايدن: الحق في الاحتجاجات الطلابية لا يعني إثارة الفوضى    صحيفة يونانية: انهيار القمة الأمريكية التركية.. وتأجيل زيارة أردوغان إلى البيت الأبيض    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولى على قرية أوشيريتين    الأهلي يطلب ردًّا عاجلًا من اتحاد الكرة في قضية الشيبي لتصعيد الأزمة للجهات الدولية    سون يقود تشكيل توتنهام أمام تشيلسي في ديربي لندن    صحة مطروح تتأهب لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    مهرجان كان يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية    معرض أبو ظبي.. نورا ناجي: نتعلم التجديد في السرد والتلاعب بالتقنيات من أدب نجيب محفوظ    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    خالد الجندي: الله أثنى على العمال واشترط العمل لدخول الجنة    هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء تطلق حملة توعية تزامنا مع الأسبوع العالمي للتوعية بقصور عضلة القلب    «كانت زادًا معينًا لنا أثناء كورونا».. 5 فوائد غير متوقعة لسمك التونة في يومها العالمي    حزب مصر أكتوبر: تأسيس تحالف اتحاد القبائل العربية يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء    «أكثر لاعب أناني».. مدرب ليفربول السابق يهاجم محمد صلاح    كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب القصوى في السفارات.. هجوم محتمل من جارتها الشمالية    عاجل| الحكومة تزف بشرى سارة للمصريين بشأن أسعار السلع    6 مصابين جراء مشاجرة عنيفة على ري أرض زراعية بسوهاج    مواعيد قطارات مطروح وفق جداول التشغيل.. الروسي المكيف    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    بينها إجازة عيد العمال 2024 وشم النسيم.. قائمة الإجازات الرسمية لشهر مايو    وزيرة البيئة تنعى رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    النجمة آمال ماهر في حفل فني كبير "غدًا" من مدينة جدة على "MBC مصر"    الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب يهدون الجمهور بعض من إبداعاتهم الأدبية    توقعات برج الميزان في مايو 2024: يجيد العمل تحت ضغط ويحصل على ترقية    استشهاد رئيس قسم العظام ب«مجمع الشفاء» جراء التعذيب في سجون الاحتلال    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية في الطور    ما هو حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام وكيفية القراءة؟    تجديد حبس عنصر إجرامي بحوزته 30 قنبلة يدوية بأسوان 15 يوما    تراجع مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان    الخطيب يُطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة أفشة    الأمم المتحدة: أكثر من 230 ألف شخص تضرروا من فيضانات بوروندي    لحظة انهيار سقف مسجد بالسعودية بسبب الأمطار الغزيرة (فيديو)    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع دخول عامها السادس..هل تنجح مفاوضات جنيف في انهاء الحرب السورية؟
نشر في أخبار مصر يوم 11 - 03 - 2016

الحرب السورية تدخل عامها السادس.. مخلفة وراءها تداعيات جسيمة في سائر انحاء الشرق الاوسط وصلت الى اوروبا.
كما يبدأ النزاع عامه السادس في ظل هدنة غير مسبوقة بين النظام والمعارضة يصعب التكهن بصمودها، لكن تعول عليها القوى الدولية للدفع في اتجاه حل سياسي لحرب مدمرة تسببت بازمة لاجئين ضخمة تجتاح اوروبا، وسمحت هذه الهدنة بتحديد موعد للمفاوضات التي يفترض ان تنطلق الاثنين،
ففي اضخم مأساة انسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب الامم المتحدة، قتل اكثر من 270 الف شخص وهجر اكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا التي تدخل عامها السادس.
وخلال السنوات الخمس من النزاع الدامي، كان المشهد السوري يزداد تعقيدا يوما بعد يوم، وتعددت اطرافه بين قوات نظام ومجموعات موالية لها، وفصائل مقاتلة واكراد، وكل منهم يسعى الى توسيع مناطق سيطرته.
وبدأ النزاع في 15 مارس 2011، وزادت التدخلات الدولية العسكرية من تعقيداته.
مفاوضات جنيف
مفاوضات السلام السورية تنطلق الاثنين 14 مارس في جنيف وتستمر حتى 24 بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة باشراف الامم المتحدة.
وستتناول المفاوضات ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جديدة جامعة، ودستور جديد ، واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الاشهر ال18 المقبلة اعتبارا من موعد بدء المفاوضات اي 14 اذار/مارس الجاري".
مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا أعرب عن أمله في ان "نتوصل في المرحلة الاولى من المحادثات الى تحقيق تقدم على الاقل في المسألة الاولى" المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة جامعة.
وأكد أن انتخابات رئاسية وتشريعية ستجرى في سوريا باشراف الامم المتحدة في غضون 18 شهرا، مضيفا أن العد العكسي سيبدأ في 14 مارس/آذار مع انطلاق المفاوضات السورية.
وقال ان هذه الجولة من المفاوضات سيليها "توقف لمدة اسبوع الى عشرة ايام وان (المحادثات) ستستانف بعدها"، موضحا ان المحادثات ستتم في قاعات منفصلة مع ممثلي النظام والمعارضة على حدة.
نظمت جولة سابقة من المفاوضات في جنيف في شباط/فبراير، لكنها لم تتمكن من الاقلاع عمليا نتيجة رفض المعارضة الدخول في صلب المحادثات السياسية قبل وقف القصف على المدنيين وايصال المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة.
ودعت الحكومة السورية في شباط/فبراير الى انتخابات تشريعية في 13 نيسان/ابريل.
الهدنة..27 فبراير دخلت حيز التنفيذ ودعت اليها روسيا والولايات المتحدة.
.. أضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة قلقة من آفاق الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم 27 فبراير/شباط ما زالت تواجه تحديات وخروفات عدة.
المعارضة السورية تشارك
الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية أكدت عزمها على المشاركة في مفاوضات جنيف بناء على التزامها بالتجاوب مع الجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري وإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا".
واشارت الهيئة في بيانها إلى أن "جهود الوفد المفاوض ستتركز على الأجندة التي وضعتها الهيئة بناء على بيان جنيف (2012) وغيره من القرارات الدولية في ما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية (…) وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية قادمة".
ويعتبر مصير الاسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بان لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على ان مصير الاسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.
واوضح دي ميستورا قبل اسبوع ان الشعب السوري وليس الاجانب، هو من يقرر مصير الاسد. وقال "الا يمكننا ان نترك السوريين ليقرروا ذلك في الواقع (…)؟".
وشددت الهيئة من جهة اخرى على انها "لا تضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المفاوضات" مكررة تمسكها بتنفيذ المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، والتي ينص ابرزها على وقف الهجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وادخال المساعدات الانسانية بالاضاقة الى اطلاق سراح المعتقلين.
وبحسب بيان الهيئة، فإن "الهدنة لم تكن كفيلة بتحقيق هذه البنود" متهمة النظام وحلفاءه "بمحاولة فرض شروط مسبقة".
وقال المنسق العام للهيئة رياض حجاب: "لسنا بصدد اختبار نوايا النظام وحلفائه (…) لكننا معنيون في الوقت نفسه بتمثيل القضية العادلة للشعب السوري في الأروقة الدولية، واستثمار كافة الفرص المتاحة للتخفيف من معاناة الشعب السوري".
وتشهد سوريا منذ اسبوعين وقفا غير مسبوق للاعمال القتالية، تم التوصل اليه بموجب اتفاق اميركي روسي مدعوم من الامم المتحدة. ويستثني الاتفاق اكثر من خمسين في المئة من الاراضي السورية وهي مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
لافروف يدعو الى اشراك الاكراد
من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الى اشراك الاكراد في مفاوضات السلام حول سوريا، الامر الذي تعارضه تركيا بشدة.
وصرح لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي في موسكو ان "اطلاق المحادثات دون مشاركة هذه المجموعة سيكون مؤشر ضعف من جانب الاسرة الدولية".
وتابع "سيكون انتهاكا لحقوق مجموعة كبيرة ومهمة من سكان سوريا"، مضيفا ان استبعاد الاكراد من مفاوضات السلام حول سوريا "سيغذي طموحات الذين لا يريدون البقاء ضمن سوريا بل يريدون تقسيمها".
ومضى لافروف يقول "على ستافان دي ميستورا ان يتخذ القرار الصائب. نحن على اتصال معه مرارا ونعبر عن موقفنا بحزم".
ووجهت الدعوة للمشاركة في المفاوضات الى الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اطياف المعارضة السورية والى الحكومة السورية.
واستبعد الاكراد السوريون -الذين باتوا يسيطرون على اكثر من 10% من الاراضي السورية وثلاثة ارباع الحدود السورية والتركية- من الجولة الاولى من مفاوضات السلام في مطلع شباط/فبراير في جنيف.
وتتلقى وحدات حماية الشعب الكردية دعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن التي تعتبر ان الاكراد هم الاكثر فعالية في قتال تنظيم داعش وقد نجحوا في طرده من مناطق عدة، كان آخرها في محافظة الحسكة (شمال شرق).
وفي فبراير، بدات تركيا قصفا مدفعيا عنيفا ضد المقاتلين الاكراد اذ تخشى ان يقيموا منطقة حكم ذاتي على
سوريا محور جولة كيري بالسعودية وفرنسا
بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الخميس جولة جديدة تتضمن زيارة السعودية ثم فرنسا، حيث سيجتمع بنظرائه الأوروبيين، لبحث القضايا الإقليمية، خاصة الأزمة السورية.
ووفقا لوزارة الخارجية الأميركية، فإن كيري سيلتقي بالعديد من المسؤولين السعوديين وسيبحث معهم ‘الجهود الرامية إلى حل الأزمات في سوريا واليمن'.
وينتقل كيري في وقت لاحق إلى باريس وسيلتقي صباح الأحد نظراءه الفرنسي جان مارك إيرولت والبريطاني فيليب هاموند والألماني فرانك فالتر شتاينماير والإيطالي باولو جنتيلوني، ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
وأعلن إيرولت في وقت سابق أن الاجتماع مخصص لتقييم الأوضاع في سوريا، وذلك قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة التي ستبدأ في ال14 من الشهر الحالي في جنيف. كما سيبحث الوزراء الهدنة السارية في سوريا منذ ال27 من فبراير/شباط الماضي.
10 محطات بارزة خلال النزاع السوري
النزاع السوري بدأ في منتصف آذار/مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد نظام الرئيس بشار الاسد، سرعان ما تحولت بعد قمعها بالقوة الى نزاع مسلح دام، تشعب وتعددت اطرافه مع مرور الوقت، وتسبب بمقتل اكثر من 270 الف شخص ونزوح الملايين.
وشهدت سنوات النزاع محطات وتواريخ مفصلية، ابرزها:
– 15 مارس 2011: انطلقت احتجاجات غير مسبوقة في البلاد التي حكمتها عائلة الاسد (حافظ الاسد ثم ابنه بشار) بيد من حديد طيلة اربعين عاما. وفي حين تم تفريق تظاهرات صغيرة بالقوة في دمشق، شكلت درعا (جنوب) مهد الانتفاضة الشعبية المطالبة باصلاحات، خصوصا بعدما اقدمت السلطات على اعتقال وتعذيب مراهقين اثر اشتباهها بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على الجدران.
وأدانت كل من واشنطن وباريس ولندن "القمع العنيف للمتظاهرين". وتحدثت دمشق عن "مجموعات مسلحة". ثم توسعت دائرة الاحتجاجات وتصاعدت لهجتها لتطالب باسقاط النظام.
– 17 يوليو 2012: اطلقت فصائل الجيش الحر التي تضم جنودا وضباطا منشقين عن الجيش بالاضافة الى مدنيين انضموا الى صفوفها، معركة دمشق. واحكمت قوات النظام سيطرتها على العاصمة فيما استهدفت الفصائل المعارضة المتمركزة على اطرافها. وبعد ثلاثة ايام، اعلنت الفصائل المعارضة انطلاق معركة مدينة حلب (شمال) التي انقسمت بين احياء تحت سيطرة النظام واخرى تحت سيطرة فصائل المعارضة، وشهدت منذ ذاك الحين معارك شبه يومية حتى بدء سريان الهدنة في 27 شباط/فبراير.
– 30 ابريل 2013: تحدث الامين العام لحزب الله حسن نصرالله للمرة الاولى عن مشاركة عناصره في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا.
– 21 اغسطس 2013: تعرضت منطقة الغوطة الشرقية، ابرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، لهجوم اتهمت قوات النظام باستخدام غاز السارين خلاله، ما تسبب بمقتل المئات (1400 شخص وفق واشنطن). وفي سبتمبر، ابرمت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقا حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية. وجاء هذا الاتفاق في اللحظة الاخيرة بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق.
– 14 يناير 2014: سيطر تنظيم داعش (انبثق عن تنظيم القاعدة في العراق في ابريل 2013) على الرقة (شمال) بعد معارك طاحنة مع الفصائل المعارضة للنظام. وحول التنظيم المتطرف الرقة الى معقله الرئيسي في سوريا، لتصبح الرقة المحافظة الاولى التي تخرج عن سيطرة النظام السوري منذ اندلاع النزاع.
ومنذ عام 2013، عززت جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) حضورها الميداني في سوريا وتحديدا في شمال البلاد.
– 9 مايو 2014: تمكنت قوات النظام من استعادة سيطرتها على مدينة حمص القديمة (وسط) والتي كان معارضو النظام اطلقوا عليها لقب "عاصمة الثورة"، بعد حصار استمر عامين ومعارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة.
وفي نهاية العام 2015، تمكنت قوات النظام من السيطرة على اخر حي كان تحت سيطرة الفصائل اثر اتفاق تخلله اجلاء المئات من المقاتلين المعارضين.
– 26 يناير 2015: نجحت القوات الكردية بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة امريكية الذي شن اولى ضرباته في سوريا في سبتمبر عام 2014، في طرد تنظيم داعش من مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية مع تركيا، بعد معارك استمرت اكثر من اربعة اشهر. ويشكل الاكراد 15 في المئة من سكان سوريا.
– 28 مارس 2015: تمكن ائتلاف فصائل "جيش الفتح" الذي يضم "جبهة النصرة" وحركة "احرار الشام" من السيطرة على مدينة ادلب (شمال غرب) بالكامل. واعترف الاسد في مايو من العام ذاته بالخسائر التي مني بها جيشه قبل ان يقر في يوليو بوجود "نقص في الطاقة البشرية".
وتمكن ائتلاف الفصائل هذا من السيطرة الصيف الماضي على كامل محافظة ادلب، ليقتصر وجود قوات النظام على مسلحين محليين موالين لها في بلدتي الفوعة وكفريا .
– 30 سبتمبر 2015: بدأت روسيا تنفيذ حملة جوية في سوريا تقول انها تستهدف تنظيم داعش ومجموعات "ارهابية" اخرى.
وتتهمها دول الغرب والفصائل المعارضة باستهداف المجموعات المقاتلة "المعتدلة" اكثر من تركيزها على المتطرفين.
وبعد بدء الغارات الروسية، اطلقت قوات النظام هجوما بريا واسعا بهدف استعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في محافظات عدة، ابرزها في اللاذقية (غرب) وحلب.
– 27 فبراير2016 : تم التوصل الى اتفاق غير مسبوق لوقف الاعمال القتالية في سوريا بموجب اتفاق امريكي روسي مدعوم من الامم المتحدة. ويستثني الاتفاق مناطق تحت سيطرة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" اللتين تسيطران على اكثر من خمسين في المئة من الاراضي السورية.
القوى الرئيسية المشاركة في النزاع السوري
تسيطر قوات النظام السوري على 30 % من الاراضي السورية حيث يعيش اكثر من 60 % من السكان الموجودين حاليا في البلاد، فيما تقلصت مناطق سيطرة تنظيم داعش الى ما دون 40 %.
في المقابل، يحكم الاكراد سيطرتهم على اكثر من 10 % من الاراضي السورية التي تقع خصوصا في الشمال. وتنتشر الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام ومعها جبهة النصرة، في 20 % من سوريا.
في 27 فبراير، دخل اتفاق لوقف الاعمال القتالية حيز التنفيذ مستثنيا جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية، ولا يزال صامدا برغم بعض الخروقات.
وأبرز القوى المشاركة في النزاع هي:
قوات النظام
– الجيش السوري
خسر الجيش السوري الذي وصل عدد قواته المقاتلة الى 300 الف عنصر قبل بدء النزاع العام 2011، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك او فروا او انشقوا.
ومنذ 2011، خسرت قوات النظام 70 في المئة من اراضي البلاد لصالح تنظيم داعش والاكراد والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة.
لكن المناطق التي تسيطر عليها استراتيجية وتشمل حاليا دمشق واجزاء واسعة من محافظتي حمص وحماه (وسط) وحلب (شمال) واللاذقية (غرب).
واستعادت قوات النظام زمام المبادرة في مناطق عدة بعد الدعم الجوي الروسي الكثيف منذ نهاية سبتمبر، فنجحت مؤخرا في احراز تقدم ملحوظ في اللاذقية ودرعا (جنوب) وحلب.
– المقاتلون الموالون للنظام:
يتراوح عددهم بين 150 الف ومئتي الف عنصر. وتعد قوات الدفاع الوطني التي نشأت عام 2012 وتضم في صفوفها تسعين الف مقاتل، ابرز مكوناتها.
ويضاف الى المجموعات المحلية، مقاتلون من لبنان وايران والعراق وافغانستان. ويشكل مقاتلو حزب الله اللبناني الذين يتراوح عددهم بحسب خبراء، بين خمسة الاف وثمانية الاف، المجموعة الابرز بين هؤلاء.
– الدعم العسكري الروسي والايراني:
تدعم موسكو النظام في عملياته على الارض بغارات جوية مكثفة بدأت في نهاية سبتمبر 2015. وتعد ايران الحليف الاقليمي الرئيسي للنظام السوري، وارسلت الاف العناصر من الحرس الثوري لمساندة الجيش في معاركه بالاضافة الى مستشارين عسكريين. كما توفر ايران مساعدات اقتصادية لدمشق.
مقاتلو المعارضة
على الرغم من ان تسمية "الجيش الحر" تتكرر على لسان الناشطين وبعض القياديين المعارضين، الا ان هذا الجيش الذي تألف في بداية النزاع خصوصا من منشقين عن الجيش السوري، ثم من مدنيين حملوا السلاح لاسقاط النظام، لم يعد له وجود ككيان مستقل.
وتعددت الفصائل المقاتلة بتسميات مختلفة مع تنوع مصادر تمويلها .
جبهة النصرة
تعد ذراع تنظيم القاعدة في سوريا وعلى رأسها ابو محمد الجولاني، وتصنفها واشنطن ب"الارهابية".
تتألف معظمها من سوريين، وجذبت المقاتلين الى صفوفها بسبب تنظيمها ووسائلها المادية.
وتتحالف الجبهة مع فصائل مقاتلة تحديدا في محافظتي ادلب (شمال غرب) وحلب، ولها تواجدها الميداني في محافظة دمشق وفي جنوب البلاد.
.
وخسرت جبهة النصرة وحلفاؤها مؤخرا مناطق استراتيجية في ريف حلب الشمالي لصالح قوات النظام السوري من جهة والمقاتلين الاكراد من جهة ثانية.
اما في درعا وريف دمشق وريف حماه وريف حمص الشمالي، فاليد العليا للفصائل المقاتلة اكثر منها لجبهة النصرة.
تنظيم داعش
يضم التنظيم الذي يتزعمه ابو بكر البغدادي منذ انطلاقه العام 2013، الالاف من المقاتلين.
وهو المجموعة المسلحة الاكثر ثراء والاكثر وحشية في سوريا.
ويخوض معارك متزامنة ضد كل من قوات النظام والفصائل المقاتلة، ومنها جبهة النصرة، وكذلك ضد المقاتلين الاكراد.
خسر العديد من مواقعه في العام 2015 وتحديدا امام تقدم الاكراد، ويسيطر حاليا على كامل محافظة دير الزور النفطية (شرق)، والجزء الاكبر من محافظة الرقة (شمال)، كما على كامل المنطقة الصحراوية الممتدة من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي وصولا الى الحدود العراقية.
ويتواجد عناصر من التنظيم في ريف حماه الشرقي وريف دمشق وجنوب العاصمة.
المقاتلون الاكراد
تصاعد نفوذ الاكراد مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في عام 2012 مقابل تقلص سلطة النظام في المناطق ذات الغالبية الكردية. وبعد انسحاب قوات النظام تدريجيا من هذه المناطق، اعلن الاكراد اقامة ادارة ذاتية موقتة في ثلاث مناطق في شمال سوريا.
وتتلقى وحدات حماية الشعب الكردية دعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن التي تعتبر ان الاكراد هم الاكثر فعالية في قتال تنظيم داعش وقد نجحوا في طرده من مناطق عدة، كان آخرها في محافظة الحسكة (شمال شرق).
ويريد الاكراد تحقيق حلم طال انتظاره بربط مقاطعاتهم الثلاث، الجزيرة (الحسكة) وعفرين (ريف حلب الغربي) وكوباني (ريف حلب الشمالي)، من اجل انشاء حكم ذاتي عليها على غرار كردستان العراق.
ويتهم بعض المعارضين الاكراد بالتواطؤ مع النظام، لا سيما انهم لم يخوضوا اي معارك ضده، في حين حاربوا فصائل معارضة عديدة لطردها من مناطقهم. ومنذ بداية شهر شباط/فبراير، استغل المقاتلون الاكراد هزيمة الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي امام هجوم واسع لقوات النظام ليسيطروا على مناطق تبعد حوالى عشرين كيلومترا عن الحدود التركية.
وتسبب هذا التقدم على الارض بتدخل تركي مدفعي عنيف ضد المقاتلين الاكراد، اذ تخشى انقرة اقامة حكم ذاتي كردي على حدودها.
التحالف الدولي
تشارك فيه دول عدة غربية وعربية بقيادة واشنطن. وينفذ منذ صيف 2014 غارات جوية مكثفة على مواقع لتنظيم داعش خصوصا واحيانا لجبهة النصرة. ومن ابرز الدول المشاركة فيه استراليا والبحرين وكندا وفرنسا والاردن وهولندا والسعودية وتركيا والامارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة.
مأساة انسانية ضخمة
– الضحايا –
أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يستند الى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر في سوريا، 270 الف و138 قتيلا غالبيتهم العظمى من المقاتلين (حصيلة 23 فبراير 2015).
وقتل حوالى 80 الف مدني، بينهم 13500 طفل، في النزاع
ولا تشمل الحصيلة الاف المفقودين، وبينهم معتقلون في سجون النظام والمئات من عناصر قوات النظام الذين اعتقلتهم المعارضة المسلحة.
وبحسب حصيلة نشرها المرصد السوري في مارس 2015، قضى حوالى 13 الف سوري تحت التعذيب في سجون النظام منذ بدء النزاع. ولا يزال هناك اكثر من 200 الف شخص في هذه السجون.
وبحسب منظمة انسانية سورية، دمر النزاع 177 مستشفى، وتسبب بمقتل حوالى 700 عامل في المجال الطبي.
وتحدثت منظمة "أنديكاب انترناسيونال" الفرنسية التي تتابع اضرار المتفجرات خصوصا، عن مليون جريح خلال خمس سنوات.
– لاجئون ونازحون-
كانت سوريا تعد حوالى 23 مليون نسمة قبل النزاع. وقد تضرر 13,5 مليون شخص او هجروا بسبب الحرب، بحسب الامم المتحدة (12 يناير 2016).
ويقيم حاليا حوالى 486 الف و700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش اومتطرفون او فصائل المعارضة، بحسب الامم المتحدة. وشهدت بعض المناطق المحاصرة من قوات النظام وفاة عشرات الاشخاص بسبب سوء التغذية او نقص المواد الطبية.
ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق "يصعب الوصول" اليها 4,6 ملايين نسمة.
وقالت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" الدولية غير الحكومية الاربعاء ان "ربع مليون طفل سوري على الأقل يعيشون تحت وطأة حصار غاشم في المناطق التي تم تحويلها بنجاح إلى سجون مفتوحة".
ودفعت الحرب ايضا حوالى 4,7 مليون شخص الى الفرار من البلاد. وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في تموز/يوليو 2015 "انه اكبر عدد لاجئين بسبب نزاع واحد خلال جيل".
ولا تزال تركيا ابرز وجهة لجوء للسوريين. وتستضيف على اراضيها ما بين 2 و 2,5 مليون سوري. ويقيم حوالى 250 الفا فقط منهم في مخيمات، فيما استقر الاخرون في المدن الكبرى في البلاد.
ويستضيف لبنان حوالى 1,2 مليون لاجىء سوري، بحسب الامم المتحدة. ويقيم اكثر من ثلثي اللاجئين في ظروف "فقر مدقع".
في الاردن، هناك حوالى 630 الف لاجىء مسجلين على لوائح مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين، لكن السلطات تقدر عددهم باكثر من مليون. ولجأ 225 الف سوري الى العراق و137 الفا الى مصر.
ويواجه اللاجئون الفقر ومشاكل صحية وتوترات متزايدة مع السكان المحليين حيث يقيمون بغالبيتهم في مراكز موقتة وظروف شديدة الصعوبة.
ونزحت غالبية السوريين الى دول في المنطقة، لكن عددا متزايدا منهم يتوجه الى اوروبا. ويجازف هؤلاء بحياتهم بسبب الوسائل غير القانونية التي يلجأون اليها، خصوصا التنقل بحرا، في اتجاه الدول الاوروبية.
– عواقب اقتصادية –
يرى خبراء ان النزاع أعاد اقتصاد البلاد ثلاثة عقود الى الوراء بعدما حرمت من كل عائداتها ودمرت غالبية بناها التحتية.
وشهد الاقتصاد تراجعا كبيرا في القطاع الصناعي بسبب اغلاق شركات وافلاس اخرى او عمليات النهب والدمار.
وتراجعت الصادرات بنسبة 90% منذ بدء النزاع، في حين تخضع البلاد لعقوبات دولية مشددة.
وبحسب وزير النفط، تصل خسائر الاقتصاد المباشرة وغير المباشرة في قطاعي النفط والغاز الى 58 مليار دولار.
وفي مارس 2015، اعلن تحالف من 130 منظمة غير حكومية ان سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء وان 83% من الشبكات لم تعد تعمل بسبب الحرب.
سوريا تنتظر حلا مستعصيا
ويعد العام 2015 عام التحولات الكبيرة في النزاع السوري، إذ شهد تدخلا روسيا جويا نجح في تغيير المعطيات العسكرية على الارض لصالح قوات النظام، ولعب دورا في التوصل الى اتفاق لوقف الاعمال القتالية يستثني تنظيم داعش وجبهة النصرة اللذين يسيطران على اكثر من نصف الاراضي السورية.
2015 العام "الاسوأ" للسوريين
اكدت منظمات دولية تعنى بالاغاثة وحقوق الانسان ان العام 2015 كان "الاسوأ على الاطلاق" بالنسبة الى السوريين الذين يعانون من حرب مستمرة منذ خمس سنوات.
وافادت ثلاثون منظمة غير حكومية دولية بينها أوكسفام والمجلس النروجي للاجئين ومنظمات سورية في تقرير اصدرته بعنوان "سوريا تاجيج الصراع: مدى إخلال الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن بالتزاماتها في سوريا" بأن "العام المنصرم كان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة إلى السوريين، مع استمرار اطراف النزاع في نشر الدمار ومنع وصول المساعدات وفرض الحصار على عدد أكبر من المدنيين".
وقالت في النسخة العربية من تقريرها عشية دخول النزاع السوري عامه السادس "يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، المحافظة على بصيص الأمل الذي لاح للمدنيين مع الهدنة عوضا عن تاجيج الصراع".
واعتبرت المنظمات ان هذه الدول الاربع الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا، "بدل أن تضطلع بدورها في إنهاء المعاناة في سوريا، ضربت بدرجات متفاوتة بقراراتها عرض الحائط بسبب عدم ملاءمة الضغوط الدبلوماسية التي مارستها والدعم السياسي والعسكري لحلفائهم وبسبب مشاركتها المباشرة في الأعمال الحربية".
وعلى رغم "تماسك وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيّز التنفيذ في نهاية فبراير"، لكن السوريين "يتركون خلفهم أسوأ سنة مرّت عليهم لغاية اليوم" وفق التقرير، انطلاقا من "تصاعد وتيرة العنف بما فيها الضربات الروسية" التي بدات نهاية ايلول/سبتمبر و"حاجة مليون ونصف شخص إضافي إلى المساعدات الإنسانية".
ويسلط التقرير الضوء على فرار "قرابة مليون شخص من مساكنهم" منذ اذار/مارس الماضي و"تضاعف عدد الأشخاص المقيمين في مناطق محاصرة ليصل إلى قرابة نصف مليون بحسب الأمم المتحدة، فيما تقدّر العديد من المنظمات السورية أنّ الرقم أعلى من ذلك".
واحصى التقرير "تسرّب 400 الف طفل من المدارس ليصبح العدد الإجمالي أكثر من مليوني طفل".
وقال الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يان ايغيلاند "يقف قادة العالم أمام اختبار صعب، فعليهم بذل جهود لدفع الأطراف المتنازعة التي قام البعض منهم بتسليحها إلى وقف الحرب. كما أن عليهم تبني عملية سياسية شاملة تنهي هذه المأساة التي امتدّت على مدى خمس سنوات لتكون وصمة عار على جبين إنسانيتنا".
وتستضيف جنيف بدءا من الاثنين جولة جديدة من المحادثات بين النظام السوري والمعارضة، تهدف الى وضع حد للنزاع الذي تسبب بمقتل اكثر من 270 الف شخص ونزوح الملايين من السكان داخل البلاد وخارجها، فهل تنجح في تحقيق هذا الهدف؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.