بلغت حصيلة المزاد الذي اقامتة مصلحة دمغ المصوغات والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية لبيع المشغولات الذهبية والفضية، والمعادن الثمينة من مصادرات الجمارك والنيابات والمضبوطات حوالي 16 مليون جنية تم توريدهم لخزينة الدولة. وأعلن أحمد شاهين رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازيين في تصريحات للاهرام أنه تم وضع خطة بمناسبة شهر رمضان تستهدف تكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على محلات الذهب والفضة على مستوى الجمهورية والبالغ عددها اكثر من 3500 محل وورشة لتصنيع المصوغات وذلك لمكافحة ظاهرة الذهب المغشوش والمقلد وضبط اقلام الدمغ غير الاصلية وأضاف شاهين أن الحملات سوف تستهدف جميع محطات بنزين تموين السيارات للتاكد من صلاحيات طلمبات المحطات والعدادات وعدم غش البنزين ومشتقاته بخلطه بالماء وأيضا تكثيف الحملات علي المحلات العامة للتاكد من جودة الموازيين وصلاحيتها ودقتها ومعيار الاوزان. وقال رئيس مصلحة دمغ المصوغات إن الحملات التي قام بها مفتشي المصلحة علي محلات الذهب والمشغولات والاسواق خلال الستة أشهر الاخيرة أسفرت عن تحرير9 محاضر لذهب غير مدموغ و7 محاضر لمحلات لديها أقلام دمغ مقلدة وفي مجال المعايير والموازين تم ضبط2177 آلة وزن غير مدموغة وتحرير1249 محضرا. وحذر أحمد شاهين دمغ المصوغات من ظاهرة الذهب الصيني وأكدأنه ليس ذهبا بل أكسسوار ويباع بالقطعة وليس بالجرام وان هناك أضرار مرضية تحدث من هذه الاكسسوارات عند ملامستها جلد الإنسان فتره طويلة.