قال المدير الفني للمنتخب القومي للإسكواش أمير وجيه أنه يتوقع أن يفوز أحد اللاعبين المصريين للإسكواش بلقب بطولة "بريتش أوبن" وهو اللقب الذي غاب عن مصر منذ 40 سنة منذ أن فاز عبدالفتاح أبوطالب به. وأضاف وجيه على هامش البطولة أن مصر لها تاريخ كبير في هذه البطولة منذ أول مصري فاز بالبطولة السفير عبدالفتاح عمرو في الثلاثينات من القرن الماضي ولكننا لم نفز بهذه البطولة لفترة طويلة. وأوضح وجيه أن كأس بطولة هذا العام سيحمل إسم راعيها الملياردير المصري عاصم علام وهو مشجع ومحب للإسكواش ولهذا السبب ولأن الإسكواش المصري متعطش لهذا اللقب لأننا فزنا بكافة البطولات على المستوى العالمي عدا هذا اللقب فإننا نسعى للفوز به. وقال أن المنافسة قوية جدا من جميع اللاعبين ولكنها ستكون محصورة بين الخمسة لاعبين أصحاب التصنيف من الأول إلى الخامس على مستوى العالم وبالطبع يمكن وقوع مفاجأت. وقال وجيه أن الفريق المصري لديه أربعة لاعبين من بين المصنفين من الأول إلى الثامن على العالم وهو ما يعطينا فرصة أكبر للمنافسة. وحول ترشيحاته للفوز بالبطولة من بين اللاعبين قال وجيه أنه يتمنى فوز أي من اللاعبين المصريين بهذه البطولة ولكنه أضاف أن أكثر اللاعبين حظا في الفوز بالبطولة اللاعب رامي عاشور وهو يعتبر صغير السن فهو يبلغ 23 سنة ولم يعقه عن البطولات في الفترة الأخيرة سوى الإصابة. وأشار المدير الفني للمنتخب المصري أنه كان يتمنى أن يكون النهائي في بطولة الرجال مصريا خالصا ولكن بسبب القرعة يصعب هذا كما حدث في 2008 حيث كان نهائي بطولة العالم في مانشستر مصريا خالصا بين رامي عاشور وكريم درويش وفاز رامي باللقب. وأضاف أن القرعة أوقعت رامي عاشور في دور الثمانية مع عمرو شبانة موضحا أنه سيكون سعيدا بفوز أي لاعب مصري ولكنه كان يتمنى أن يكون هذا اللقاء في النهائي. وقال وجيه:"أنا أرى أنه لو أن رامي عاشور سليم فستكون حظوظه أعلى في الحصول على هذه البطولة لأنه طالما كان سليما فمن الصعب أن يهزم وهو الأن في أزهى أوقاته وإمكانياته الفنية والبدنية عالية جدا وله شكل معين في الأداء وهو ما يمتع المشاهدين مثل اللاعب عمرو شبانة الذي حصل على أربعة ألقاب في بطولة العالم."