نجح النجم رامى عاشور في العودة لصدارة التصنيف العالمى للإسكواش من جديد بعد فوزه على الفرنسى جريجورى جوتييه فى نهائي بطولة هونج كونج الدولية. وفى تصريح خاص ل " الشباب " قال رامى عاشور إنه سعيد جدا بالفوز بهذا اللقب لأنه ساعده على إسترداد مكانته فى صدارة التصنيف العالمى ، وذلك بعد أن فقده لمدة 3 أشهر، وقال إن المباراة النهائية أمام بطل فرنسا كانت صعبة خاصة عندما خسر شوط المبارة الأول، ولكن الصعوبة الأكبر تمثلت فى إقتراب مستوى الخصم من مستواه وحفظ كل منهما لأسلوب لعب الآخر، وكان طبيعيا أن تمتد المباراة ل5 أشواط انتهت كلها بفارق نقطتين فقط وكانت النتيجة النهائية هي فوزه بثلاثة أشواط مقابل شوطين . وأضاف عاشور إن مباراته أمام زميله المصرى كريم درويش فى الدور قبل النهائى كانت أصعب من المباراة النهائية .. وذلك لأنه لم يكن يتمنى أن يلتقى بأى لاعب مصرى فى أي مباراة غير النهائى، ورغم فرحته بالفوز بالتأهل إلا أنه تمنى أن يكون النهائى مصرياً خالصا، حيث أن مصر تعد القوة الأولى فى الإسكواش عالميا والجميع يعمل للاعبى مصر ألف حساب لأنهم يتميزون بالمهارات العالةي وخفة الحركة فى هذه اللعبة، والتى يعتبرها رامى لعبة قتالية بالدرجة الأولى، وأيضا لعبة عنيفة - وليست كما يتخيل البعض - فهى تحتاج إلى تركيز وقوة وذكاء ومهارة ولياقة، وكل هذه الصفات من الصعب أن تتوافر فى أى لاعب يمارس لعبة أخرى. ويؤكد رامى إنه يتمنى الاستمرار فى التألق خلال الفترة القادمة والمحافظة على صدارة الترتيب العالمى لأطول فترة ممكنة، وأن يتمكن زملاؤه فى المنتخب المصرى من تحقيق نتائج جيدة حتى يحتلوا المراكز الأولى عالميا ، حيث يحتل عمرو شبانة المرتبة الثالثة عالميا وكريم درويش فى المرتبة الرابعة، أما حلمه الأكبر هو أن تصبح الإسكواش لعبة أوليمبية ويتمكن من تحقيق ميدالية أوليمبية لمصر. يذكر أن رامي عاشور البالغ من العمر 23 عاما فاز بأول لقب عالمي له في عام 2004، وعمره 16 عاما ليصبح أصغر لاعب يفوز ببطولة العالم للرجال في تاريخ الاسكواش ، كما قاد منتخب مصر للوصول للمركز الثاني في موسم 2004 بعد خسارته أمام إنجلترا في المباراة النهائية في يوليو 2006، وفي يوليو 2006 أصبح أول لاعب في التاريخ يحصد لقب بطولة العالم للشباب مرتين، كما أنه قاد فريق مصر للفوز على باكستان 2-1 في المباراة النهائية لبطولة العالم ، وفي أبريل من عام 2007 فاز في كل من بطولة الكويت المفتوحة للاسكواش، بأن تغلب على منافسه المصري والمصنف الأول عالميا عمرو شبانة، وفي قطر كلاسيك المفتوحة في الدوحة تمكن من هزيمة بطل العالم ديفيد بالمر، وفي عام 2007 فاز ببطولة الثمانية الكبار، وبعدها توالت إنتصار رامى الدولية ليتبادل قمة التصنيف الدولى مع كل من كريم درويش وعمرو شبانة خلال العامين الماضيين .