صرح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق العميد يحيى الزبيدي بأن القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي بعد استكمالها لحصار مدينة الرمادي – مركز محافظة الأنبار – باتت قريبة جدا من تطهيرها من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف الزبيدي- في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أنه بعد مقتل العشرات من قيادات "داعش " واعترافه بمقتل الرجل الثاني في التنظيم هناك انكسارات وتدني لمعنويات الإرهابيين ,حيث يهربون تاركين مواقعهم, وأنه ليس أمامهم سوى أن يسلموا أنفسهم أو يقتلوا. وأشار إلى تقدم القوات التابعة لقيادة عمليات الأنبار ومكافحة الإرهاب غربا , مشيرا إلى أن تلك القوات استطاعت الوصول إلى جسر البو فراج ورفعت العلم العراقي, وهو مالم يتوقعه "داعش " , لافتا إلى أن هذه الانتصارات تتزامن مع انطلاق عملية تحرير مناطق شمال محافظة صلاح الدين. وأوضح أنه بعد أن تم قطع خطوط الإمداد أصبحت الرمادي والفلوجة محاصرة , وأنه خلال ساعات سيتم تطهير شمال صلاح الدين وتطويق الطرق التي كانت تمد الإرهابيين بالأسلحة والمقاتلين عن طريق "حديثة " وجزيرة سامراء والموصل. وكانت القوات العراقية المشتركة شرعت خلال المرحلة الثانية لتحرير الرمادي في السابع من أكتوبر الماضي تقدمت صوب مركز المدينة من عدة محاور لتحكم حصار التنظيم من كافة الاتجاهات تمهيدا لتحريرها من قبضته .. وتم بعد الانتهاء من المرحلة الأولي في الثالث عشر من يوليو الماضي بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وأبناء العشائر, عزل مدينتي الفلوجة والرمادي وفرض طوق أمني حولهما وقطع خطوط إمداد "داعش " بالأنبار .