بددت مؤشرات البورصة المصرية خسائرها المبكرة لتنهي تعاملات الاثنين على ارتفاع جماعي وكان النصيب الاكبر من المكاسب للمؤشر الثلاثيني الذي شهدت اسهمه القيادية تهافت ملحوظ من قبل المستثمرين العرب والمؤسسات كافة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 2.79 % ليصل إلى 7252.43 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 2.03 % مسجلا 1233.62 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.35 % مسجلا 6845.42 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 1.68% ليصل إلى مستوى 392.38 نقطة. وصعد مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 1.72% ليبلغ مستوى 837.70 نقطة. وعلى صعيد جنسيات المتعاملين مالت تعاملات المصريين والاجانب للبيع، فيما اتجه العرب للشراء، وعلى صعيد فئات المستثمرين اتجهت تعاملات المؤسسات للشراء فيما مال الافراد للبيع. وكسب رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 44 مليون جنيه ليسجل مستوى 444,7 مليار جنيه بعد تداولات بلغت 1.7 مليار جنيه. وقال ايهاب سعيد خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق استكملت اليوم الاتجاه التصحيحي للاعلى التي بدات من 6500 نقطة وذلك عقب الانخفاض الحاد الذي شهدته البورصة على مدى عدة جلسات. واضاف سعيد انه من المتوقع ان تستكمل السوق الارتداد التصحيحي الى مستوى 7400 – 7500 نقطة قبل ظهورضغوط بيعية جديدة. واوضح ان المؤشر الرئيسي كان له نصيب الاسد من المكاسب نظرا لتركيز المستثمرين على الاسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي وعو حديد و المجموعة المالية هيرميس وطلعت مصطفى. ولدى إغلاق تعاملات الأحد – مستهل تعاملات الاسبوع – سجلت مؤشرات البورصة المصرية خسائر محدودة مدفوعة بعمليات بيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية والمستثمرين الافراد مع الاتجاه لتسوية المراكز المالية لشهر أغسطس.